وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ*رضي الله عنه*قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:*إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الرَّجُلُ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ، وتُفْضِي إِلَيْهِ، ثم يَنْشُرُ سِرَّهَا. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
ومما يجب على الزوج والزوجة عدم إفشاء السر؛ لأنه يقع بين الزوجين أحاديث وأشياء لا ينبغي نشرها، فلا يجوز له أن ينشر سرَّها، وليس لها أن تنشر سرَّه، ولهذا في هذا الحديث:*إنَّ من أشرِّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة: الرجل يُفضي إلى امرأته، وتُفضي إليه، ثم ينشر سرَّها، وتنشر سرَّه، فلا يجوز نشر سرها، ولا لها نشر سرِّه فيما يقع بينهما حول الجماع، أو غير الجماع، .....، وعدم نشره، وكتم السر من أعظم الأمانات.
فالواجب على كل حالٍ هو أن يتَّقي الله فيها، وأن تتَّقي الله فيه، فلا تنشر سرَّه، ولا ينشر سرَّها.
ابن باز
https://binbaz.org.sa/audios/102/7--...B1%D9%87%D8%A7