🔴 فتنة النساء.
▪في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما ترك بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء». دليل على عظم فتنة النساء، وأنه يجب علينا التحرز بقدر المستطاع من الوقوع في فتنهن؛ لأن المرأة تفتن الرجل حتى ربما يكفر بالله العظيم من أجلها.
وقد مرّ بي في أحد الكتب أظنه لابن الجوزي أن مؤذنا صعد المنارة ليؤذن فرأى امرأة جميلة على السطح، فأعجبته وتعلقت نفسه بها، فاتصل بها، فقالت له: إنها نصرانية ولا تقبل أن تتزوج به حتى يتنصر . فحاولها فأبت إلا أن يتنصر، فتنصر -والعياذ بالله فلما تنصر قالت له: "إذا كان هذا دينك وعقيدتك بهذا الرخص عندك، فأنا قد أكون أرخص من ذلك عندك وتطلقني بأدنى سبب، فلا رغبة لي فيك".
فهذا قد خسر الدنيا والآخرة -والعياذ بالله.
• ففتنة النساء فتنة عظيمة؛ لأنها تدخل على الإنسان التقي، والعالم، والجاهل، والفاسق، وعلى كل أحد، فيجب على الإنسان أن يحرص غاية الحرص من درء هذه الفتنة، ليس في نفسه فحسب، بل حتى في المجتمع.
• وبناء على ذلك: يجب علينا أن نبصر أولئك القوم الذين يدعون إلى سفور المرأة وتبرجها، ومخالطتها بالرجال، وأن نبين لهم أن هذا هدم للأخلاق، والأديان، والمستقبل أيضا؛ لأن الشعوب إذا أصبحت بهيمية ليس لها إلا شهوة الفرج، وملء البطن أصبحت لا قيمة لها، وأصبحت ذليلة أمام الدنيا، وأمام جبابرة الخلق.
📚 [شرح صحيح البخاري(6\180)].
💎 قناة الدر الثمين لابن عثيمين💎
https://t.me/faqah_almraah
فتنة النساء
العرض العادي
