💎 *من فضائل التسبيح* 💎
قال تعالى *: ( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ).*
وقال -جل وعلا- *: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا).*
🍃 وقال النبي ﷺ في الحديث الصحيح:
*" كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم".*
🍃 وقال -عليه الصلاة والسلام-:
*" أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".*
🍃 وقال أيضًا -عليه الصلاة والسلام-:
*" الباقيات الصالحات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله ".*
والأحاديث في هذا كثيرة تدل على فضل التسبيح والذكر.
🍃 وقد أمر الرسول ﷺ وقد أمر الفقراء الذين اشتكوا إليه، قالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور -يعني: الأموال- بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال، يتصدقون منها، ونحن لا نتصدق -ما عندنا مال- ويعتقون ولا نعتق، فقال -عليه الصلاة والسلام-:
" *ألا أدلكم على شيء تدركون به من سبقكم، وتسبقون من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل* *منكم إلا من فعل مثلما فعلتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال:*
*تسبحون، وتحمدون، وتكبرون دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين"* *..*
هذا فضل عظيم، فيستحب للمؤمن والمؤمنة عقب الصلاة أن يسبح الله، ويحمده، ويكبره ثلاثًا وثلاثين مرة،
🍃 وفي صحيح مسلم عن النبي ﷺ أنه قال:
*" من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا* *وثلاثين* *، فتلك تسع وتسعون، ثم قال تمام المائة:* *لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير؛ غفرت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر".*
وهذا فضل عظيم، فينبغي للمؤمن والمؤمنة العناية بهذا الأمر بعد كل صلاة، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، والفجر.