🔶 شروط الصديق!
قال الفقيه ابن جُزي المالكي - رحمه الله - في كتابه "القوانين الفقهية" (ص:460-461):
فأمَّا الصديق فشروطه سبعة:
(اﻷول) أنْ يكون سُنَّيا في اعتقاده.
(الثاني) أنْ يكون تقيًّا في دينه، فإنَّه إنْ كان بدعيًا أو فاسقًا ربما جرَّ صاحبه إلى مذهبه، أو ظن الناس فيه ذلك، فإنَّ المرء على دين خليله.
(الثالث) أنْ يكون عاقﻼً، فصحبة اﻷحمق بﻼء.
(الرابع) أنْ يكون حسَن الخُلق، فإنْ كان سيء الخُلق لم تُؤمَن عداوته.
وتَختبره بأنْ تُغضبه، فإنْ غضب فاترك صُحبته.
(الخامس) أنْ يكون سليم الصدر في الحضور والغيبة، ﻻ حقودًا، وﻻ حسودًا، وﻻ مُريدًا للشر، وﻻ ذا وجهين.
(السادس) أنْ يكون ثابت العهد غير مَلول، وﻻ مُتلون.
(السابع) أنْ يقوم بحقوقك كما تقوم بحقوقه، فﻼ خير في صُحبة مَن ﻻ يَرى لك مِن الحق مثل الذي تَرى له.اهــ
🔻 انتقاء:
عبد القادر الجنيد.