••
قـال الشَّيخ : صَالح بن فوزان الفوزان
( حَفِظَهُ الله ) :
فالبيتُ الَّذي لا يُصَلَّى فيهِ صلاة النَّافلة، ولا يُذكر الله فيه ، هـٰذا مثل القبر ،
لا حولَ ولا قـوَّة إلَّا بالله.
فكيفَ إذا كانَ البيتُ معمورًا بالمعاصي والأغانيِّ والمزامير ، والفضائيَّات الهابطة ؟!
كيفَ يكونُ حال هـٰذا البيت وأهله ؟!
فالبيوت يجبُ العِنايةُ بها
لأنَّها مدارس الأُسَر يتخرَّجونَ منها ؛
فهي يجبُ العنايةُ بها ، وأنْ تُعْمر بذِكر الله ، وأنْ يجعل الإنسان مِنْ صلاته النَّافلة فيها ، وصلاة اللَّيل في بيته ، يُنوِّرها بذِكر الله ، ولا يجعلها مثل القبر خاليًا مِنَ العمل ؛ بَلْ ربما تكونُ مملوءَةً بالعمل السَّيِّء ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا بالله :
((لا تجعلوا بيوتكم قُبورا )) » اهـ .
شرح « كتاب التَّوحيد »
- الشَّريط رقم : (1).
••