القرار_في_البيت_عبادة_فاحتسبي
سئل العلامة الألباني رحمه الله عن خروج المرأة وزوجها غائب ؟
الأصل في هذا : أن تعرف المرأة أنها خُلقت لتلزم بيتها وتخدم زوجها وتربي أولادها إنْ كان لها أولاد، وإنْ لم يكن لها ولد فَحَسْبُها أن تُعْنى ببيتها وزوجها.
ثم يجوز لها أن تخرج لقضاء بعض المصالح التي لا يستطيع الزوج أو أحد أقاربها من محارمها أن يقوم بذلك أو لا يتيسر لغيرها أن يقوم لها بذلك،
ثم لا بأس من خروجها لزيارة صواحبها أو أقاربها في حدود ،
ليست كثيرة كما هو الشأن بالنسبة للرجال،لأن الرجال لم يُخاطبوا بمثل ما خُوطبت النساء، في قوله تبارك وتعالى : ﴿وَقَرْنَ في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى﴾
هذا ينبغي على المرأة أن تضع ذلك نصب عينها، أي: أن لا يكون خروجها كخروج الرجل دون حساب ودون حدود، حتى ولو لم يمانع زوجها في ذلك.
📚【 سلسلة الهدى والنور : 3