الشيخ ربيع - حفظه الله - يبين:
أن قضية المنهج برزت في هذا العصر وبيان سبب ذلك وموقف الشيخ الألباني وابن باز - رحمهما الله- من ذلك
سئل الشيخ ربيع - حفظه الله - في محاضرة له بعنوان : الحث على التمسك بالعقيدة
في مسجد القبلتين بالمدينة النبوية يوم الخميس 28 شوال 1431 هـ
السؤال : شيخنا حفظكم الباري عز وجل نرجو من فضيلتكم أن تبينوا لنا مدى أهمية المنهج ومدى تلازمهِ بعقيدة السلف ، وأثرِ ذلك في صلاح الفرد والمجتمع المسلم؟
جواب الشيخ: قضية المنهج برزت في هذا العصر ما كان الناس يقولون عقيدةٌ ومنهجٌ.
حتى جاء بعض أهل الأهواء وضحِكوا على بعض المنتسبين إلى المنهج السلفي وأقنعوهم بأن يلتحقوا بهم وأن يكونوا من أتباعهم وعلى طريقتهم المنحرفة. وكيف يحتالون على الشباب السلفي ؟
يقولون : قل لهم أنا عقيدتي سلفية ومنهجي مثلاً :إخواني ، أنا عقيدتي سلفية ومنهجي تبليغي .
هكذا يتحايلون وكأن المنهج ليس من دين الله ، وكأن المنهج العوبة بأيدي من أراد أن يلعب بدين الله ، وما يعرفون تلازم المنهج والعقيدة ، وكما لا يصح منك شهادة أن لا إله إلا الله إلا إذا أضفت إليها شهادة أن محمداً رسول الله ، كذلك لا يصح منك ولن تكون سلفياً إلا إذا التزمت العقيدة السلفية والمنهج السلفي .
ثم إن العلماء اختلفوا فالشيخ الألباني وبعض العلماء يقولون :
الفرق بين العقيدة والمنهج أوسع من العقيدة ، العقيدة تدخل في المنهج ، تقول منهجي في العقيدة أن أؤمن بأسماء الله وصفاته وبالرسل وبالكتب وكذا وهذا هو منهجي في العقيدة.
منهجي في العبادة أن اصلي كصلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام وأصوم كما يصوم رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ .
منهجي في الوقوف في وجه أهل البدع وهكذا ، فقالوا المنهج أوسع .
الشيخ ابن باز رحمه الله كان لا يرى فرقاً بين العقيدة والمنهج لإنها مُشكِلة حادثة أحدثها أهلُ البدع .
فاختلفت الإجابات
وكلها سواء من قال لا فرق بين العقيدة والمنهج ومن قال إن هناك فرقاً وأنَ العقيدة أضيق نطاقاً من المنهج ، والمنهج أوسع من العقيدة .
فكلهم يلتقون في احترام المنهج وفي التلازم بين العقيدة والمنهج بارك الله فيكم .
فكونوا على طريقة السلف عقيدة ومنهجاً في التعامل مع الكتاب مع السنة مع أهل البدع والأهواء نتعامل على طريقة السلف وهذا منهجهم .
كيف منهج السلف في التعامل مع أهل الأهواء والبدع ؟ كذا وكذا .
كيف منهجهم في التعامل مع أصحاب رسول الله ؟ كذا وكذا .
كيف منهجهم في التعامل مع العلماء؟ كذا وكذا، الخ .