منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى القران الكريم وتفسيره


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,511 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي {و قالوا ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰاۗ سُبۡحَـٰنَهُۥۖ بَل لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ كُلࣱّ لَّهُۥ قَـٰنِتُونَ﴾

كُتب : [ يوم أمس - 09:26 PM ]

📌 قال تعالى :
﴿وَقَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰاۗ سُبۡحَـٰنَهُۥۖ بَل لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ كُلࣱّ لَّهُۥ قَـٰنِتُونَ﴾ (116) ﴿بَدِيعُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِذَا قَضَىٰۤ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ﴾ (117).

🔺 قال العلامة السعدي رحمه الله:

﴿وَقَالُوا﴾ ؛ أي: اليهود والنصارى والمشركون، وكل من قال ذلك: ﴿اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا﴾ فنسبوه إلى ما لا يليق بجلاله، وأساءوا كل الإساءة، وظلموا أنفسهم.
وهو - تعالى - صابرٌ على ذلك منهم، قد حلم عليهم، وعافاهم، ورزقهم مع تنقصهم إياه.

﴿سُبْحَانَهُ﴾ ؛ أي: تنزَّه وتقدَّس عن كلِّ ما وصفه به المشركون والظالمون مما لا يليق بجلاله،
فسبحان من له الكمال المطلق، من جميع الوجوه، الذي لا يعتريه نقص بوجه من الوجوه.

ومع رده لقولهم، أقام الحُجَّة والبرهان على تنزيهه عن ذلك ؛ فقال: ﴿بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ ؛ أي: جميعهم ملكه وعبيده، يتصرف فيهم تصرف المالك بالمماليك، وهم قانتون له مسخرون تحت تدبيره،
فإذا كانوا كلهم عبيده، مفتقرين إليه، وهو غني عنهم،
فكيف يكون منهم أحد، يكون له ولدا ، والولد لا بد أن يكون من جنس والده، لأنه جزء منه؟!
والله تعالى المالك القاهر، وأنتم المملوكون المقهورون، وهو الغني وأنتم الفقراء، فكيف مع هذا، يكون له ولد؟
هذا من أبطل الباطل وأسمجه.

• والقنوت نوعان:
- قنوت عام: وهو قنوت الخلق كلهم، تحت تدبير الخالق،
- وخاص: وهو قنوت العبادة.

• فالنوع الأول كما في هذه الآية،
• والنوع الثاني: كما في قوله تعالى: ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾.

ثم قال: ﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ ؛ أي: خالقهما على وجهٍ قد أتقنهما وأحسنهما على غير مثال سبق.

﴿وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ فلا يستعصى عليه، ولا يمتنع منه.

https://t.me/Alsafti75

 



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML