بيّن ابن القيم ان مشي الناس علي الصراط بحسب سرعتهم في الخير في الدنيا ، فقال :
مشيهم على الصراط في السرعة والبطء بحسب سرعة سيرهم و بطئه على صراط الله المستقيم في الدنيا ،
فأسرعهم سيرآ هنا اسرعهم هناك ، وأبطأهم هنا أبطأهم هناك ، واشدهم ثباتآ على الصراط المستقيم هنا أثبتهم هناك ،
و من خطفته كلاليب الشهوات و الشبهات و البدع المضلة هنا خطفته الكلاليب التي كأنها شوك السعدان هناك ،و يكون تأثير كلاليب الشهوات والشبهات والبدع فيه هاهنا ، فناج مسلم و مخدوش مسلم و مخردل ؛
أي : مقطع بالكلاليب مكردس في النار ؛ كما أثر فيهم تلك الكلاليب في الدنيا جزاء وفاقاً ، وما ربك بظلام للعبيد
📚《المصدر :
[ اجتماع الجيوش الاسلاميه لابن القيم : ( 86/2 ) ]》
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈