عن سعد بن أبي وقاص رضي الله؛
قال رسول الله ﷺ:
إنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْتَ،
حتَّى ما تَجْعَلُ في فِي امْرَأَتِكَ.
[ رواه البخاري(56) ]
قال العلامة محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله:
فيه فوائد منهـا:
🔸أن من أخلص عمله لله، وراقبه في كل عمل، وتجرّد من حظوظ النفس وأهوائها مستعيناً بالله على ذلك، كانت أعماله كلها حسناتٍ مباحها وواجبها ومستحبها، وبذلك يتفاوت العاملون.
🔸 ومنها: أن النفقة على العيال فيها لذّة للمنفق، فإن الإنسان من طبعه أن يُسر ويفرح إذا رأى أهله يستمتعون بالنّعم والملذات،ومع ذلك إذا أراد بتلك النفقة وجه الله تصير في حكم الصدقة من حيث الثواب وكتابة الحسنات".
[ الزند الواري والبدر الساري في اختصار وشرح صحيح البخاري (306/1) ]