🌿🌱
🍂السُّؤال: هل صوتُ المرأةِ يُعتبرُ عورة؟ وإذا لم يكن عورة؛ فهل يخشَى منه الفتنة؟
🍂الجواب: صوتُ المرأة ليس بعورة، بدلالة القرآن الكريم والسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ؛ أمَّا القرآن فقد قال الله تعالى: ﴿فَلَا تَخضَعْنَ بِالْقَولِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ﴾.
↲فلم ينه الله تعالى المرأة أن تتكلم، ولكن نهاها أن تخضَعَ بالقول، وهذا يدل على أنَّه قدْ أذِنَ لها أن تتكلم بالكلام العادي الذي ليس فيه خُضْعان.
🍂 أَمَّا السُّنَّةُ فأكثرُ مِن أنْ تُحصَرَ؛ أنْ تأتي المرأة إلى الرَّسولِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ تستفتيه وعِنْدَهُ النَّاسُ يَسْمعونها، ولا يُنكر ذلك النَّبيُّﷺ ، فالمهم أنَّ صوت المرأة ليس بعورة، ولكن لا تخضَعُ بالقول، ولكنْ مَتى شَعَرَ الرَّجلُ المخاطِبُ للمرأةِ أَنَّه يتمَتَّعُ بصوتها أو يتلذذ به فإنَّه يجب عليه الكَفُّ عن سماع صوتها.
وأَمَّا بالنسبة للفتنة؛ فالفتنةُ في كل شيء، كلُّ شيء يشمل الفتنة، حتَّى أكلكَ إِذا
كان فيه فتنةٌ حرم عليك".
📚 فتاوى على الهاتف لابن عثيمين (2\ 724).
💎 قناة الدر الثمين لابن عثيمين 💎
https://t.me/faqah_almraah