بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
فهذه كلمات منهجية لشيخ الإسلام ابن تيميه جمعتها من خلال المطالعة والقراءة لرسائل المجدد والعالم الرباني شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني عليه رحمة الله فأحببت أن أفيد بها إخواني الكرام.
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج1 :" زلت أقدام كثير من السالكين، لأنهم عبدوا الله على مرادهم منه، ففنوا بمرادهم عن مراد الحق عز وجل، ولوعبدوا الله على مراده منهم لم ينلهم شيء من ذلك".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج1 :" لا يحصل الإخلاص إلا بعدالزهد، ولا زهد إلا بتقوى، والتقوى متابعة الأمر والنهي".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج1 :" فلا تزول الفتنــة عن القلب إلا إذا كان دين العبد كله لله عز وجل ، فيكون حبه لله، ولما يحبه الله ،وبغضه لله ، ولما يبغضــه لله".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج1 :"فالنفوس أحوج إلى معرفة ما جاء به صلى الله عليه وسلم واتباعه منها إلى الطعام والشراب فإن هذا إذا فات حصل الموت في الدنيا وذاك إذا فات حصل العذاب".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج3 :"المتابعة.أن يفعل مثل ما فعل، على الوجه الذي فعل ،لأجل أنه فعل".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج4 :"كل من استقرأ أحوال العالم وجد المسلمين أحدَّ وأسدَّ عقلاً ، وأنهم ينالون في المدة اليسيرة من حقائق العلوم والأعمال أضعاف ما يناله غيرهم في قرون وأجيال ، وكذلك أهل السنة والحديث تجدهم كذلك متمتعين ؛ وذلك لأن اعتقاد الحق الثابت يقوي الإدراك ويصححه ".
*وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج4: " طاعة الله ورسوله قطب السعادة التي عليه تدور،ومستقر النجاة الذي عنه لايحور".
*وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج4: " أسعد الخلق وأعظمهم يقيناً وأعلاهم درجةً أعظمهم إتباعاً وموافقة له علماً وعملاً".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج4 :"ورثة الرسل وخلفاء الأنبياء هم الذين قاموا بالدين علماً وعملاً ودعوة إلى اللهوالرسول فهؤلاء اتباع الرسول ، حقاً ، وهم بمنزلة الطائفة الطيبة من الأرض التي زكت فقبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير فزكت في نفسها وزكى الناس بها".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج5 :"فإذا أفتقر العبد إلى الله ودعاه، وأدمن النظر في كلام الله وكلام رسوله وكلام الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين، أنفتح له طريق الهدى".
*وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج6: " العلم ماقام به الدليل، والعلم ماجاء به الرسول،فالشأن في أن نقول علما:والنقل المصدّق والبحث المحقق،فإن ماسوى ذلك –وإن زخرف مثله بعض الناس-خزف مزوق،وإلا فباطل مطلق".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج7 :" أهل السنة أئمتهم خيار الأمة، وأئمة أهل البدع اضرُّ على الأمة من أهل الذنوب ".
*وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج7: " القلوب مفطورة على الإقرار بالله تصديقاً به وديناً له لكن يعرض لها ما يفسدهاومعرفة الحق تقتضي محبته ومعرفة الباطل تقتضي بغضه لما في الفطرة من حب الحق وبغض الباطل لكن قد يعرض لها ما يفسدها إما من الشبهات التي تصدها عن التصديق بالحق وإمامن الشهوات التي تصدها عن اتباعه".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج8 :"من تمام محبة الله ورسوله بغض من حاد الله ورسوله".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج13 :"إذا ترك الناس بعض ما أنزل الله وقعت بينهم العداوة والبغضاء ".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج14 :"الحاجة إلي الهدى أعظم من الحاجة إلي النصر والرزق، بل لا نسبة بينهما".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج14 :"أم القرآن :أولها تحميد، وأوسطها توحيد، وآخرها دعاء".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج15 :"كل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله وعبادته، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .. وكل شر في العالم وفتنة وبلاء وقحط وتسليط عدو وغير ذلك ؛ فسببه مخالفة الرسول صلى اللهعليه وسلم - والدعوة إلى غير الله".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج15 :"الرسول له وحْيان : وحي تكلم الله به يتلى، ووحي لا يتلى".
* وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج17: " وكلما كان الرجل أتبع لمحمد صلى الله عليه وسلم كان أعظم توحيداً لله وإخلاصاً له في الدين و إذا بعد عن متابعته نقص من دينه بحسب ذلك فإذا أكثر بعده عنه ظهر فيه من الشرك والبدع ما لا يظهر فيمن هو أقرب منه إلى اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج18 :"مراعاة السنة الشرعية في الأقوال والأعمال في جميع العبادات والعادات ؛ هو كمال الصراط المستقيم".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج19 :"الأمة الوسط تصدق بالحق الموجود، وتؤمن بالإله الواحد المعبود".
* وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج19: " الشرع نور الله في أرضه،وعدله بين عباده،وحصنه الذي من دخله كان آمنا" .
* وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج20:" الناس لايفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء،وإذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحدمنهم عقل".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج20 :"إن ضلال بني آدم وخطأهم في أصول دينهم وفروعه – إذا تأملته تجد – أكثره من عدم التصديق بالحق ؛ لا من التصديق بالباطل".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج20 :"لا تنظر إلى كثرة ذم الناس الدنيا ذماً غير ديني ؛ فإن أكثر العامة إنما يذمونها لعدم حصول أغراضهم منها ".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى مج28 :"القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالته الصفدية ص94 :" اعلم أن أولي الألباب هم سلف الأمة وأئمتها المتبعون لما جاء به الكتاب بخلاف المختلفين في الكتاب ، المخالفين للكتاب".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالته الرد على البكري مج2 :"أئمة السنة والجماعة وأهل العلم والإيمان فيهم العدل والإيمان والرحمة؛ فيعلمون الحق الذين يكونون به موافقين للسنة، سالمين من البدعة، ويعدلون على من خرج منها ولو ظلمهم.. ويرحمون الخلق فيريدون لهم الخير والهدى والعلم، لا يقصدون الشر ابتداءً بل إذا عاقبوهم وبيَّنوا خطأهم وجهلهم وظلمهم كان قصدهم بذلك بيان الحق ورحمة الخلق".
*قال العلامة ابن القيم في في كتابه القيم مفتاح دار السعادة:"كان شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: من فارق الدليل ضل السبيل، ولا دليل إلا ما جاء به الرسول".
* وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالته بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلاميةمج1: " جميع أهل البدع قد يتمسكون بنصوص كالخوارج والشيعة والقدرية والرافضة والمرجئةوغيرهم إلا الجهمية،فإنهم ليس معهم عن الأنبياء كلمة واحدة توافق ما يقولونه من النفي".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالته منهاج السنة النبوية مج2:"كل خير في المتأخرين ففي المتقدمين ما هو خير منه، وكل شر في المتقدمين ففي المتأخرين ما هو شر منه ".
* وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة مج3: " إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضةمن أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم".
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالته الوصية الكبرى:"وأنتم تعلمون أصلحكم الله أن السنة التي يجب اتباعها ويحمد أهلها ويذم من خالفها هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمور الاعتقادات وأمور العبادات وسائر أمور الديانات ، وإنما ذلك يعرف بمعرفة أحاديث رسول اله صلى الله عليه وسلم الثابتة عنه في أقواله وأفعاله، وما ترك من فعل وقول وعمل ، ثم ما كان عليه السابقون والتابعون لهم بإحسان .." .
منقول