منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي سعيد مخالفة
سعيد غير متواجد حالياً
 
سعيد
عضو نشيط
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 96 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي نعمة الإسلام – الوفاء لابن عثيمين

كُتب : [ 12-07-2011 - 02:28 PM ]

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمد عبده ورسوله صلي الله عليه وعلي آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين وسلم تسليماً كثيرا
أما بعد
فيا أيها الناس اتقوا الله تعالي واشكروه علي ما انعم به عليكم من نعمة الإسلام التي لا يعدلها أي نعمة تلك النعمة التي ضل عنها أكثر الناس وهداكم الله إليها تلك النعمة التي عشتم عليها وعاش عليها آباءكم وأجدادكم فلم يجري علي بلادكم ولله الحمد استعمار مستعمر جاش خلال الديار لم يجري علي بلادكم ولله الحمد استعمار مستعمر جاش خلال الديار بجنود وعتاته فخرب الديار وافسد الأديان والأخلاق والأفكار اشكروا الله علي هذه النعمة وحافظوا عليها وأسالوا الله الثبات عليها إياكم وإياكم إياكم أن تتعرضوا لما يزيلها ويسلبها عنكم فتخسروا دنياكم وأخراكم أيها المسلمون إن دينكم دين الإسلام منذ بزغت شمسه وتألق نجمه وأعداءه الذين هم أعداء الله ورسوله وأعدائكم أيها المسلمون يحاولون القضاء عليه بكل ما يستطيعون من قوة يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ودوا لو تكفرون ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونوا سواء فلقد حاول هؤلاء الأعداء أن يقضوا علي دين الإسلام في عهد النبي صلي الله عليه وسلم ثم في عهد خلفائه الراشدين ثم في العصور التالية إلي قوتنا هذا حاولوا أن يقضوا عليه بالسلاح الذي يرونه مناسباً لهم فكرياً كان أم خلقيا اقتصادياً كان أم عسكريا ولسنا نجازف حينما نقول ذلك ولسنا نتخرص ولكننا نقول هذا بشهادة الله يوحيه الذي جاء به محمد صلي الله عليه وسلم وبقدره الذي أثبته التاريخ وإن هذه المحاولة إن هذه المحاولة للقضاء علي دينكم دين الإسلام ليست من صنف واحد من أصناف الكفرة بل من كل الأصناف من المشركين من اليهود من النصارى من المنافقين من سائر الكفار اسمعوا قول الله عز وجل: ( وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) وأسمعوا ما قال الله عن اليهود والنصارى : (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) وكانوا يدعوننا إلي ملتهم ويموهون فيها (وَقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) أي قل بل نتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين وأسمعوا قول الله تعالي في المنافقين : (فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً) واسمعوا ما قال الله عن سائر الكافرين أيها المسلمون : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ) أيها المسلمون أيها الأخوة هذه شهادة من الله تعالي علي أعدائكم من جميع أصناف الكفرة بما يتمونه لكم ويريدونه منكم ويدعونك اليه من صدكم عن دينكم وموافقتهم علي كفرهم فأي شهادة عباد الله أي شهادة أكبر وأعظم من شهادة الله أي شهادة اصدق من شهادة الله أي شهادة أراد بها الشاهد خيراً أبلغ من شهادة الله إن شهادة الله تعالي شهادة صدق من عالم بالخفيات يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور إن شهادة الله شهادة من يريد لكم الهدايا دون الضلال يبن الله لكم أن تضلوا والله بكل شي عليم أيها المسلمون إن التاريخ في ماضيه وفي حاضره ليثبت ما قرره الله تعالي في هذه الآيات الكريمة فإياكم عباد الله إياكم أن تنخدعوا بما عليكم أعدائكم بما عليه من الكفر بالله ورسله وانحلال الأخلاق وفساد الأفكار وإن زينوا ذلك في أعينكم وسهلوه في نفوسكم ولقد أغتر كثير من الناس اليوم بما عليه هؤلاء الأعداء من قوة من قوة مادية فصاروا يداهنونهم ويتوددون إليهم مع أن الله يقول : (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ) ومن ذلك أي من مداهنة أولئك الكفار أن بعض الناس يهنئ هؤلاء الكفار بأعيادهم بأعيادهم الدينية ومن ذلك أن بعض الناس يهنئ هؤلاء بأعيادهم الدينية وهذا حرام بالاتفاق قال ابن القيم رحمه الله وهو من اشهر تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمه البارزين قال في كتابه أحكام أهل الذمة وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول له عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه يقول ابن القيم فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجود للصنم وهو بمنزلة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله واشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب يعني انتهاك الفرج المحرم قال رحمه الله وكثير مما لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه أنتهي كلامه رحمه الله أيها المسلمون إن تهنئة الكفار بأعيادهم الدينة وشعائرهم الدينية تعبر عن إقرارهم والرضاء بما هم عليه من الكفر بل وإدخال السرور عليهم بما رضوه لأنفسهم من الكفر بالله ورسله وهذا خطر عظيم وإن كان المهنئ لهم لا يرضي أن يكون علي ملتهم وذلك أن الرضاء بكفر الغير رضاء بما لا يرضاه الله تعالي فإن الله لا يرضي بدين سوي دين الإسلام كما قال الله تعالي : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً )وقال (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) وقال (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) فكيف يرضي المؤمن بدين أو بشعائر دين لا يرضاه الله عز وجل وكيف يدخل السرور علي قوم في إقامتهم شعائر دين لا يرضاه الله عز وجل أين الإيمان أين الإسلام أين الغيرة لله أين العداء في الله أيها المسلمون اتقوا الله اتقوا الله تعالي واحذروا أن يحل عليكم سخطه وعقابه وإذا كان تهنئتنا إياهم بأعيادهم الدينية حراماً فإنهم لو هنأونا هم بها فإننا لا نجيبهم يعني لو أن النصراني هنأنك بمناسبة عيد الميلاد فلا تجبه لأنها ليس بأعياد لنا ولأنها أعياد لا يرضاها الله عز وجل لأنها غير شريعة فهي إما بدعية في دينهم لم يشرعها الله أصلا وإما مشروعة في دينهم لكنها نسخت في دين الإسلام الذي بعث الله به محمد صلي الله عليه وسلم إلي جميع الناس وفرض علي الناس جميعاً من بني إسرائيل وغيرهم إتباعه وقال عنه : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ) وأقسم النبي صلي الله عليه وسلم بقوله والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يعني أمة الدعوة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار أخرجه مسلم في صحيحه ولا يحل للمسلم أن يجيب دعوتهم إذا دعوه إلي حضور هذه الأعياد لأن حضور أعيادهم أعظم من تهنئتهم بها لأن ذلك مشاركة لهم فيها ولا يحل للمسلم أن يتشبه بهم في أعيادهم بإقامة الحفلات لهذه المناسبة أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى أو تناول أطباق الطعام أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلي الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم قال شيخ الإسلام ابن تيمه عليه رحمة الله ومغفرته قال أقل أقول هذا الحديث التحريم وإن كان ظاهره يقتضي كفراً متشبه بهم وقال رحمهم الله مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل وربما أقنعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء أنتهي كلامه فمن فعل شي من ذلك من فعل شي من ذلك فهو آثم سواء فعله توداً أو مجاملة أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله ومن أسباب تقوية الكفار واعتزازهم واغترارهم بدينهم فاحذروا أيها المسلمون أحذروا ما حذركم الله ورسوله منه واتقوا الله لعلكم تفلحون واتقوا النار التي أعدت للكافرين وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون اللهم أعزنا بدينك اللهم أعزنا بدينك اللهم أعزنا بدينك اللهم اعز دينك بنا يا رب العالمين اللهم اجعلنا أشداء علي الكفار رحماء بيننا كما كان عليه محمد رسول الله والذين معه اللهم حقق لنا ذلك يا رب العالمين اللهم صلي وسلم علي عبدك ورسولك محمد وعلي آله وأصحابه وأتباعه إلي يوم الدين
الحمد لله ناصر المسلمين ومذل الكافرين إله الأوليين والآخرين واشهد أن لا إله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله إمام المتقين وقائد الغر المحجلين صلوات الله وسلامه عليه وعلي آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين
أما بعد
فإننا تعرضنا في آخر الخطبة الأولي لما كان عليه النبي صلي الله عليه وسلم والذين معه أنهم أشداء علي الكفار رحماء بينهم ولكن هم مع ذلك أوفياء بالعهود والعقود فإن النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم أوفي الناس بالعهد وأوفي الناس بالذمة فإذا كان بينه وبين الكافر عهد فإنه لا يمكن أن ينقضه وقد بين الله سبحانه في كتابه أن من بيننا وبينهم عهد فإنهم علي ثلاثة أقسام القسم الأول أن يوفوا بعهدهم وأن لا يقدروا فحينئذ يجب علينا أن نوفي بعهدهم وان لا نقدر قال الله تعالي : (فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) القسم الثاني قوم نقضوا عهدهم فهؤلاء الذين نقضوا عهدهم لا عهد لهم كما قال الله تعالي : (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ) القسم الثالث أن لا ينقضوا العهد ولكنا نخاف أن ينقضوه فهؤلاء يجب علينا أن نبلغهم بأنه لا عهد بيننا وبينهم قبل أن ننقض العهد لقول الله تعالي : (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ) وعلي هذا فمن دخل بلاد المسلمين من الكفار بعهد أو أمان أو كان فيها بذمة فإنه لا يجوز الاعتداء عليه وذلك لأن الدين الإسلامي أهله أوفى الناس بالذمم والعهود ولكن من بيننا وبينهم محاربة فهذا هو الذي لا عهد له والعهود تختلف باختلاف الأحوال وباختلاف الأزمان وباختلاف الأمم فما كان عند الناس عهداً أو أماناً فإنه عهد وأمان يجب علي المسلمين أن يتمشوا بمقتضاه أيها الأخوة إن من نعمة الله علي بلادنا ما نزل من هذا الغيث العام الهادي الذي أروي الله به الأرض فنسأل الله تعالي الذي أغاث البلاد أن يغيث القلوب بالعلم والإيمان اللهم أغث قلوبنا بالعلم والإيمان اللهم ارزقنا شكر نعمتك اللهم ارزقنا شكر نعمتك وحسن عبادتك يا رب العالمين اللهم اجعلنا عند النعماء من الشاكرين وعند البلاء من الصابرين وعند الذنوب من المستغفرين يا رب العالمين إيها الأخوة وإن من نعمة الله علينا شفاء قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين نسأل الله تعالي أن يديم عليه العافية وان يعينه علي ما تحمل من الأمانة ولكن مع الأسف أن بعض الصحف جعلت هذه النعمة أبدلت شكرها بالكفر فسمعنا أن بعض الصحف يوزع شريطاً غنائياً يقري الناس به يزعم بذلك أنه شكر نعمة الله لكنه لم يشكر نعمة الله لكنه لو وزع أشرطة فيها قرآن أو فيها مواعظ شرعية لكان هذا من الشكر أما أن يوزع أشرطة فيها الغناء فإنه شبيه لمن قال الله فيهم : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ) وإن علينا معشر الأخوة أن نقاطع مثل هذه التي لا تقود الأمة إلا إلي الشر والفسوق والغناء المحرم فقاطعوا رحمكم الله قاطعوا هذه الصحف وقاطعوا ما توزعه من الأشرطة وقاطعوا كل صحيفة تبث الشر وتفتت الأخلاق الفاضلة أسال الله تعالي أن يهدي هؤلاء إلي ما فيه خير البلاد والعباد واعلموا رحمكم الله أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة فعليكم بالجماعة وهي اجتماعكم علي دين الله ولا تتفرقوا فيه فإن يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار اللهم إن نسألك أن ترزقنا محبتنا وإتباعه ظاهرا وباطنا اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهراً وباطنا اللهم توفنا علي ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم اسقنا من حوضه اللهم اجمعنا به في جنات النعيم يارب العالمبن اللهم أرضي عن خلفائه الراشدين وعن سائر الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلي يوم الدين اللهم اصلح أمورنا كما أصلحت أمورهم يا رب العالمين ربنا آتتا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلة للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
 

رد مع اقتباس
أبو ذر الفاضلي غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي أبو ذر الفاضلي مخالفة
أبو ذر الفاضلي
عضو مميز
رقم العضوية : 32
تاريخ التسجيل : Oct 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 133 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 12-09-2011 - 04:50 PM ]

رحم الله شيخنا الوالد بن عثيمين وبارك الله فيك أخي

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:53 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML