كيف أساعد طفلي على تكوين الصداقات؟
تستذكر لبنى سليم الوقت الذي كان فيه طفلها في مرحللة ما قبل المدرسة وبدا عليه طبع الخجل واضحا . كان يلعب بشكل أفضل لوحده ليرسم صورا ابداعية ويسقط الكتب من على الرفوف الا أنه كان يميل للخجل والشعور بالغرابة حين يحتك بالأطفال الاخرين .
خلال السنوات حاولت سليم تزيد من سبل العناية به لمساعدته على تكوين الصداقات والاندماج مع من حوله . وفي كل عمر كان عامر ينتهي بالحصول على عدد من الأصدقاء.
ان كان طفلك يجد صعوبة في التفاعل مع الأطفال الاخرين يمكنك المساعدة فالأمر يستحق المحاولة. اللعب مع الاصدقاء هي طريقة مهمة للأطفال لتعلم المهارات الاجتماعية مثل المشاركة والتناوب في أخذ الأدوار . هي أيضا متعة!
السر يكمن في أخذ خطوات صغيرة وبسيطة من الممكن أن تساعد التفاعل الاجتماعي الايجابي دون التشديد عليهم بشكل مؤذ ومزعج.
أنت تودين اعطاء طفلك الفرص لمكافأة السلوك الحسن الأمر الذي سيتركه راغبا في طلب المزيد بدلامن الشعور بالضغط لفعل ما يجده صعبا.
قد يكون طفلك خجولا أو متحفظا بطبيعته لما حوله. وبدلا من محاولة تغيير شخصية طفلك يمكنك مساعدته لتغير مايكفي لاكتشاف متعة مرافقة أصدقاء جدد.
وتخبر سليم " عادة ما يقوم عامر بذكر اسم أحد رفاقه من المدرسة لأقول له " هل تود أن تدعوه للغداء ؟ فان كان جوابه نعم أقوم بالاتصال بأهل الطفل لأرتب موعدا للعب".
هذه الجهود غير المعلنة وغير المباشرة أصبحت أسسا لمحاولات سليم لمساعدة عامر على تكوين صداقات جديدة.