بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في صحيح الترمذي كما حَدَّثَ الشيخ المُحَدِّث الألباني رحمه الله، وأيضاً كما أورد الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في عمدة التفسير:
[3291] حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ أَبُو مُسْلِمٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى الله عَلَيْه وَسَلّم عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ سُورَةَ الرَّحْمَنِ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا، فَسَكَتُوا، فَقَالَ: " لَقَدْ قَرَأْتُهَا عَلَى الْجِنِّ لَيْلَةَ الْجِنِّ فَكَانُوا أَحْسَنَ مَرْدُودًا مِنْكُمْ، كُنْتُ كُلَّمَا أَتَيْتُ عَلَى قَوْلِهِ: فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ قَالُوا: لَا بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ فَلَكَ الْحَمْدُ "
فمن يُطَبّق هذه السُنّة الآن عند تلاوته لسورة الرحمن؟
فهناك من يعلم الحديث ومع ذلك لا يطبق ما فيه أو لايطيقه لورود الآية في أكثر من موضع بالسورة والله المستعان..
الحمد لله على نعمة الإسلام والسُنّة..
الحمد لله رب العالمين..