السؤال:
يذكر الفقهاء أن المال المحرم لا ينبغي أن ينتفع منه شخص بعينه بل يتخلص منه ويصرف في المرافق العامة. سؤالي: ما الدليل على وجوب صرف المال في المرافق دون الأشخاص ؟
الجواب:
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ،أحاديث كثيرة جدا منها: ، أن الإنسان إن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به ، و حديث :من كان مطعمه حرام ومشربه حرام فأنى يستجاب له ؟ ، فمن جملة هذه الأحاديث حكم الفقهاء ورجحوا ذلك ؛ لأن هدر المال وإحراقه لا يجوز أيضا ، ويمكن أن ينتفع به المسلمون ، فلو أحرقناه لدخل في الإسراف والحرمة ، فيستفاد منه في بعض المنافع التي لا يأكلها الإنسان ولا يشربها ولا يدخلها في لحمة وثيابه ؛ لأنه يريد أن يكون صاحب مطعم ومسكن حلال ليستجاب دعاؤه ، من هذه النصوص رجح العلماء هذا القول وهو الراجح والصحيح ، والقائم على الجمع بين الأدلة الشرعية ، والله تعالى أعلم
منقول من موقع الشيخ
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=46
التخلص من المال الحرام؟ للشيخ فلاح مندكار
العرض العادي
