الطبق الخيري { البزار}:
هذا جواب أحد العلماء العلامة عند سؤاله عنها :
الحمد لله وحده والصلاة واللام على من لانبى بعده
فمن الاساليب الدعوية التى أدخلها المفلسون_ أعنى المفلسين من العلم والفهم _الى كثير من البلاد ومنها بلادنا ما يسمى عندهم بالطبق الخيري وهدفه جمع الأموال لاعانة المحتاجين وسد حاجات الدعوة ومتطلباتها زعموا.
واليكم حكم هذا الطبق الخيري
سئل الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله :
السؤال (166):
مارأيكم فيما يسمى بالطبق الخيري {البزار} , بحيت يعد فى المنزل
ويباع بالمدارس أو فى مدارس تحفيظ القرأن وريعه يصرف فى أعمال
البر ودعم مدارس التحفيظ النسائية وجزاكم الله الخير؟؟
الجواب:
أنا أقول من أراد أن يحسن الى الفقراء والمساكين فانه يتصدق عليهم
مباشرة بدون طبق خيرى وبدون هذه التقاليد , وهذه التعسفات.
............ أدفع مباشرة لماذا تذهب وتشترى بها والثمن يصبح صدقة لماذا؟؟
ادفعها من الاول على أنها صدقة واسترح من هذه الالتواءات والملفات.
المرجع ( الاجابات المهمة فى المشاكل المدلهمة لمعالى الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان ,
ص 202-وهو الؤال 166 )
السؤال :
نحن مجموعة من الطالبات ونريد أن نقيم مايسمى بالطبق الخيرى وصورته :
أن تحضر كل واحدة من الطعام نوعا ثم يباع على الطالبات وريعه يصرف على المحتاجين ؟
وسبب عدم التبرع بالمال مباشرة : أن بعض الطالبات لايستطعن التبرع بالمال , وانما
يقدرن على صنع الطعام ليباع فماحكم هذا العمل ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
سبق السؤال عن هذا وأجيب عنه بأن هذا غير مناسب . والذى يريد هذا الخير فباب الخير
مفتوح , والذى يريد أن يتصدق بدون هذه الطريقة .
والذى لايستطيع فهذا غير مكلف , واذا كانت _ كما ذكرت السائلة _ لاتستطيع الصدقة فانها
غير مكلفة بها ( لايكلف الله نفسا الا ما أتاها سيجعل الله بعد عسرا يسرا)
وهذا الطعام الذى تصنعه وتتصدق به لو تصدقت به بدون صنع ,
تصدقت بالطعام بالبر أو بالرز تصدقت به فدفعته ذوى الحاجة وهم يصنعونه وينتفعون به
أما مسألة هذه الاطباق وهذه التجمعات للنساء وهذه المبالغات فى هذا العمل كلها
تكلفات ماأنزل الله بها من سلطان.
وهذا أيضا فيه صعوبة لفعل الخير . فالذى يريد أن يتصدق فباب الخير ميسر يتبرع به
على المحتاجين مباشرة .
وأخيرا نوصى أخواننا باتباع النة والاعتصام بها ان أرادوا لأنفسهم وأهليهم النجاة.
قال الزهرى رحمه الله تعالى : كان من مضى من علمائنا يقول ( الاعتصام بالسنة نجاة ) رواه الدارمى.
وقال الامام مالك رحمه الله تعالى : (السنة سفينة نوح ,من ركبها نجا , ومن تخلف عنها غرق )
أخرجه البيهقى . فالنجاة نجاة عباد الله .
وعن الشيخ العلامة أحمد النجمى _حفظه الله :
...... هذه الصورة معروفة من طريقة الاخوان المسلمين , والاخوان المسلمين لهم أساليب
متعددة فى تشجيع دعوتهم وحزبهم ........... الى أخره.
وخلاصة القول أن هذه الطريقة طريقة مبتدعة , وأن المتحصل منها يذهب الى بيت مال الاخوان
المسلمين الذى يعدونه لمقاصدهم الفاسدة من خروج على الدولة التى هم فيها أو افساد وتخريب
وبالله التوفيق .
المصدر ( الفتاوى الجلية عن الناهج الدعوية )