ـــــــــــــــــــــــــ ــ
(1)نظمها العلامة الأديب تقي الدين الهلالي الحسيني_السجلماسي المغربي_ بمدينة بروكسيل في اليوم الثامن من ذي الحجة سنة 1401هـ بعد فراغه من (الديوان) وهي من أواخر شعره_رحمه الله تعالى_ وأُلحقت بالديوان.
(2) (الشرط) وصورته؛ أن يتشارط الإمام مع أهل البلدة من المسؤولين ويتعاهد معهم على مبلغ مالي نقدا، ونصيب من غلال الأرض الموسمية _أجرة على إمامته_وهذا أغلبه في البوادي ولازال إلى الآن، وفي حكمه خلاف بين أهل العلم وفي ذلك آثار كثيرة منها مايفيد التحريم إطلاقا ومنها مايفيد الإباحة أو الكراهة حسب الصورة والحال ومن ذلك ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع فتاويه: "وفي الاستأجار على هذا_أي الإمامة_ونحوه كالتعليم قول ثالث في مذهب أحمد وغيره أنه يجوز مع الحاجة ، ولا يجوز مع الحاجة والله أعلم" (ج30 ص 202)"
(3)الظاهر أنه يريد بذلك قولَه: ولتجعلوا تعليمكم لله............بلا تفاخر ولاتباهي أيبتفاخر وتباهي)!
(4)"صحيح البخاري" (كتاب فضائل القرآن/باب:إثم من راءى بقراءة القرآن، أو تأكل به، أو فجر به) (5057) من طريق علي(حيدر)_رضي الله عنه_، وقال ابن حجر في "فتح الباري" (9/100_السلفية): (أو فجر به):للأكثر بالجيم، وحكى ابن التين أن في رواية الخاء المعجمة.
(5)أخرج البخاري في (صحيحه) (7527) من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله_صلى الله عليه وسلم_ليس منا من لم يتغن بالقرآن) وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري(9/70_السلفية)عند قول البخاريباب من لم يغن بالقرآن...) وذلك من (كتاب فضائل القرآن)، قال: (وقيل:المراد من لم يغنه القرآن وينفعه في إيمانه ويصدق بما فيه من وعد ووعيد)، وانظر كذلك (البدر المنير) (642/9)
(6)الطرطوشي هو:الإمام أبو بكر محمد بن الوليد بن محمد بن خلف بن سليمان بن أيوب القرشي الفهري الأندلسي الطرطوشي. المعروف بابن أبي رندقة. أحد كبار أئمة المالكية خلال القرن الخامس و السادس الهجريين. كان من أهل الزهد و الورع قامعا لأهل الأهواء، مقاطعا للمبتدعة منافحا عن السنة حاملا للواء الإصلاح بمشرق الأرض و مغربها،[سير أعلام النبلاء]. و أما نسبه فعربي أصيل حيث تجمع المصادر على انتهائه إلى فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. قال ابن حزم: وهم قريش لا قريش غيرهم، و لا يكون قرشي إلا منهم، و لا من ولد فهر أحد إلا قرشي[جمهرة أنساب العرب]وقد أشاد الطرطوشي بأسرته ودورها في توطين أركان الدين بالأندلس خاصة بسرقسطة وذكر استبسالهم في المرابطة بالثغور الشمالية وفي حمايتها من هجمات النصارى القادمة من الشمال
[أنظر سراج الملوك ص 511 وتاج العروس للزبيدي ج 3 ص 473 وتاريخ بن خلدون ج 4 ص 119 وما بعدها ]
- مولده:اتفق كل من ترجم للطرطوشي على أن مولده كان بمدينة طرطوشة بالأندلس سنة 450 أو 451 هجرية.
- وفاته:أغلب من ترجم للطرطوشي مجمعون على أن المنية وافته بمدينة الإسكندرية سنة 520 للهجرة].
_آثاره:تتوزع مؤلفات الطرطوشي بين الفقه، وفروعه المالكية، والأصول، والتفسير، والحديث، والسياسة الشرعية، وغيرها، منها ما طبع، ومنها ما فقد، ومنها ما لا يزال مخطوطا رهين المكتبات.
شهادات أهل العلم فيه:
- قال فيه الحافظ شمس الدين الذهبي: (الإمام العلامة القدوة الزاهد شيخ المالكية... عالم الإسكندرية...)]
- قال ابن بشكوال في الصلة: ( كان إماما عالما زاهدا ورعا دينا متواضعا متقشفا متقللا من الدنيا، راضيا باليسير...)]
- قال المقري في أزهار الرياض في أخبار عياض: (الشيخ الأستاذ الطائر الصيت، الشهير الذكر...)]
- قال فيه تلميذه إبراهيم بن مهدي: (كان شيخنا أبو بكر زهده وعبادته أكثر من علمه]
- قال الضبي في البغية: (قعد للتدريس، ونفع الله به كل من قرأ عليه، وانتشر علمه]
- جاء في الديباج المذهب لابن فرحون: (الذي عند أبي بكر من العلم هو الذي عند الناس، والذي عنده مما ليس مثله عند غيره، دينه).
(7)يشير إلى قوله تعالى من سورة الأعراف وَإِذَا قُرِئَ القُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ...)الآية204 إلى آخر السورة.
(8) تعارف أهل المغرب من حملة القرآن الكريم_(الطُّلْبَة)!_على تسميتها ب(التاء المراكشية)! وهي التي تلفظ مصحوبة بصفير قريبة من مخرج السين!
(9)يشير إلى الآية...غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ...) أي: إدغام الياء وإخفائها في (غَيْرِ)
(10) هذه الأبيات نقلها الهلالي_رحمه الله تعالى_ عن ابن الجزري في منظومته(المقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه) مرتبة على التوالي: (6،5،29،28،27).