منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 
أ/أحمد
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي تعقيبات وردود الإمام الألباني على المتعالم ابن عبد المنان

كُتب : [ 06-17-2012 - 10:13 AM ]

بسم الله

هذه بعض النقول عن الإمام الألباني-رحمه الله-في ردّه وتعقبه (لهدّام السنة) !! المدعو حسّان عبد المنّان، و هذا (المتعالم) كما وصفه الشيخ رحمه الله كما سيأتي، هو الذي جلب عليه سهام النقد من هذا العالم الجليل لو لم يحشر نفسه في مالايحسنه، وعرف قدر نفسه لسلم.

وهذه النقول تضم فوائد جمّة من عالم كبير خدم سنة محمد صلى الله عليه وسلم بما قد يعجز اللّسان عن وصفه، فنسأل الله تعالى أن يجمعنا وإياه مع النبيين والشهداء .

ولا أشترط فيما يُنقل الترتيب في الصفحات ولا في الكتب أو الأشرطة، بمعنى قد أعاود النقل من الكتاب أو الشريط الذي سبق النقل منه، وهكذا مع الترقيم فلايشترط فيه كذلك التسلسل، وسأعتمد على وجه الخصوص على كتاب الشيخ"النصيحة"


قال الشيخ-رحمه الله-في مقدمة كتابه "النصيحة" ص/7

(( و إنّي لأعلم أنَّ بعضاً من إخواننا دعاة السُّنَّةِ- أو الحريصين عليها- (قد) يقولون في أنفسهم: أليس في هذا الردِّ إشهارٌ لهذا الجاهل، وتعريفٌ بهذا (الهدَّام)؟!!
فأقول: فكان ماذا؟! أَلَيْسَ واجباً كشفُ جهلِ الجاهل للتحذير منه؟!
أليس هذا- نفسُهُ - طريقَ عُلماءِ الإسلام- منذ قديم الزمان- لنقضِ كُلَّ منحرفٍ هَجّام، ونقدِ كُلَ ّ متطاولٍ هَدّام؟!
ثم؛ أليس السكوتُ عن مثلِهِ سبيلاً يُغَرَّرُ بهِ العامّةُ والدَّهْماء، والهَمَجُ الرَّعَاع؟!
فَلْيَكُن- إذاً- ما كان؛ فالنّصيحةُ أُسُّ الدين، وكشفُ المُبْطِلِ صيانةٌ للحقَ ّ المُبين؛{ وَلَيَنْصُرَنَّ اللّه مَنْ يَنْصُرُهُ ...} ولو بعد حِين...

وما حالُ سلَفِ هذا (الهدّام) - ذاك (السَّقَّاف)- وما آل إليه- والحمدُ لله- عن عارفي الحقَ ّ ودُعاتهِ ببعيد...

وختاماً؛ فلو كان عند هذا (الهدَّام) شئٌ من الإنصاف: لكان منه- ولو قليلاً- تطبيقٌ وامتثالٌ لِمَا قاله بعضُ كبار أهل العلمِ- نصحاً وتوجيهاً- : "لا ينبغي لرجلٍ أن يرى نفسَه أهلاً لشيءٍ؛ حتّى يَسأل مَن كان أعلمَ منه "!

ولكن؛ هيهات، هيهات، فالغُرورُ قتّالٌ، وحُبُّ الظهور يقصمُ الظهور...

وَمَعَ هذا كُلَّه؛ فإنّي أسألُ الله- سُبحانه- له الهدايةَ إلى الحقَ ّ، والرجوعَ إلى الصوابِ، والاستقامةَ على نهج السّنّةِ وأهلِها...))اهـ


هذا تفريغ من شريط "سلسلة الهدى والنور"- رقم الشريط 595 [د:23.57] ، قال الشيخ رحمه الله تعالى.

((عندنا الآن مشكلة جديدة وقعت ربما لم يصل علمكم إليها بعد، لأنها حديثة العهد، طبع الآن كتاب "رياض الصّالحين" بتحقيق الشابّ اسمه: (حسّان عبد المنّان)،

الشيخ للحاضرين : وصلكم الكتاب؟

الشيخ : هذا ناشئ...
الشيخ : المقصود هذا شابٌ ناشئٌ، ولايجوز له أن يصحح أو يضعف إطلاقاً لأنه مبتدأ في هذا المجال، فطبع "رياض الصالحين" للإمام النووي، واستخرج منه، وفصلَ نحو مائة و أربعين أو خمسين حديثاً جعلها في آخر الكتاب على أنها أحاديث ضعيفة وردت في "الرياض" وهو فصلها، على أساس أنه ما بقي في "الرياض" هو الصحيح، هذا بالنسبة لوجهت نظره هو.

واشتط به القلم جداً جداً ، فأدخل في الضعيفة التي جعلها زائدة للرياض واستخرجها من الرياض فأورد في هذه الضعيفة حتى بعض الأحاديث الموجودة في صحيح البخاري ومسلم وهو مخطأ، بعض العلماء كما تعلمون أخذوا على الصحيحين بعض الأحاديث ولكن ليس هذا من ذاك إطلاقاً)) اهـ

((89- "... عن بُكَـيْر، عن نُعمان بن أبي عَيّاش، قال: سأل رجلٌ عطاءَ ابن يَسَار عن الرّجل يُطلّق البِكْر ثلاثاً؟ فقال: إنَّما طلاق البكر واحدة... ":
قال (1/ 456): "أخرجه عبدالرّزاق (11074)؛ وهو في "الموطإ"(570/2)، ورجاله ثقات "!
قلت: هذا جَهْلٌ في فنّ التخريج والتحقيق، والصواب أن يقال: أخرجه مالك في "الموطإ"... وعنه عبد الرزاق... بإسناد صحيح؛ رجاله ثقات.)) اهـ"النصيحة" ص/190"

بين العلامة الألباني _رحمه الله_ في "النصيحة" (ص 102) أن (الهدام) سيئ الرأي في حماد بن سلمة _رحمه الله_ (وبخاصة إذا وجده في إسناد حديث لا يُعجبه! ولا يطابق مزاجه أو عقيدته!).
وقال العلامة الألباني _رحمه الله_ ( ص 105 ) : (لقد كشف أيضاً عن انحرافه عن عقيدة السلف, بتضعيفه كلمة مالك المشهورة: (الاستواء معلوم، والكيف مجهول . . .)؛ فسوَّد صفحتين بالحرف الصغير، متتبِّعاً طرقه الكثيرة عن مالك –مضعفاً إياها كلها-، مصرحاً بجهله لحال بعض رواتها –وهو في ذلك مخطئٌ، بل خاطئٌ!-، متجاهلاً قول الإمام النقَّاد الحافظ الذهبي: (هذا ثابت عن مالك، وتقدم نحوه عن ربيعة شيخ مالك، وهو قول أهل السنة قاطبة) . . . وختم ذلك بقوله: (وعلى أيٍّ؛ فالقضية تبقى رأياً من عالم، غير ملزم للناس، ولا قاطع للجدل والفهم، بل لكلٍّ متسع فيما يرى...؛ والله أعلم).
فتأمل –أيها القارئ!- كيف يكابر ويجحد الحقائق؟ فيزعم أنَّه رأي مالك، وهو قول أهل السنَّة قاطبةً –كما قال الإمام الذهبي-وهو أعرف الناس بأقوالهم-، وقد سردها –رحمه الله- في كتابه "العلو-مختصره" –طبع المكتب الإسلامي!!-).

قال الشيخ -رحمه الله- في الصحيحة (2797)تحت حديث:
" الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها؛ إلا ذكر الله و ما والاه، أو عالماً أو متعلماً "

(( قلت : و من جناية ( الهدام ) على السنة تضعيفه لهذا الحديث، في تعليقه على "إغاثة اللهفان"، و تصدير تخريجه إياه بقوله (56/1) : " ضعيف : و لعله قول لبعض السلف " !!
فيقال له : اجعل ( لعل ) عند ذاك الكوكب، فإن جل طرقه مرفوعة، و أولها حسن لذاته، و نحوه حديث جابر، و لكن الرجل مبتلى بالشذوذ العلمي !))


قال الإمام الألباني -رحمه الله- : (المدعوُّ (حسان عبد المنان)! . . . لقد تحقّق عندي أنّه صارَ ينشرُ كتبَهُ -أخيراً- بعد انكشاف حقيقته، وافتضاح أمره– تحت اسم (أبو صهيب الكرمي)!! إمعاناً في التمويه والتلبيس! وإغراقاً في التضليل والتدليس!!) "النصيحة . . ." (ص5).

منقول بتصرف

 

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML