منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الفقه وأصوله


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة غير متواجد حالياً
 
الجوهرة
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,106 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي ما حكم تقديم الأكل إلى الكفار في شهر رمضان؟

كُتب : [ 06-25-2012 - 11:02 PM ]

في حكم إطعام الكافر في نهار شهر رمضان

السـؤال: ما حكم تقديم الأكل إلى الكفار في شهر رمضان؟

الجـواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فالأصلُ أنَّ الكفار مخاطبون بالإيمان إجماعًا وبفروع الشريعة على الأصحِّ من أقوال أهلِ العلم، ومن فروع الشريعة: الصيام، وحكمه: وجوب الصيام على الكافر بعد تحقيق شرط الإيمان، أي: أنّ الكافر مُطَالَبٌ بالصيام باعتباره فرعًا من فروع الشريعة لكن مع تحصيل شرطها الذي هو الإيمان، وعليه فكما لا يجوز التعاون على إطعام العاصي من المسلمين من غير عُذْرٍ فكذلك الكافر، لوجوب الإيمان والصيام عليه، لقوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِّرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ﴾ [المائدة: 2].
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلّم تسليمًا.


الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس - حفظه الله
 

رد مع اقتباس
الجوهرة غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة
عضو مميز
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,106 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 06-25-2012 - 11:12 PM ]

السؤال : رجل عنده أرض وعنده عمال غير مسلمين ، وطلبوا منه أن يقدم لهم الأكل في نهار رمضان . وإلا سوف يتركون العمل ، وفعلاً قدم لهم الأكل في رمضان بأكمله ، فما رأيكم في هذا العمل؟


الجواب
:

الحمد لله
"أولاً :
استقدام غير المسلمين للعمل غير مناسب ، ولا ينبغي استقدامهم ، بل ينبغي عدم استقدام غير المسلمين ؛ لأن استقدام غير المسلمين قد يضر الإنسان في نفسه وفي عقيدته وفي أخلاقه ، وقد يضره في ذريته وأهل بيته ، ولا سيما الخادمات والمربيات فإن ضررهن عظيم .
فالواجب ألا يستقدم للعمل أو للتربية في البيت إلا المسلمات فقط ، وهكذا الرجال ، لا يستقدم إلا المسلمين ، لا غير المسلمين ؛ لأنهم يضرون كثيراً ، ولأنهم على عقيدة وعلى أخلاق غير عقيدة المسلم وأخلاقه . فالواجب تجنب استقدامهم حذراً من شر التأسي بهم والاختلاط بهم .
أيضاً هذه الجزيرة العربية لا يجوز أن يبقى فيها إلا دين واحد ، فلا يبقى فيها دينان ، وهؤلاء الخدام والعمال قد يمكثون فيها مدة طويلة بسبب العمل أو الرغبة في عملهم ، فلا يجوز استقدام غير المسلمين في هذه الجزيرة العربية ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (أخرجوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ) وفي لفظ آخر : (أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ) ، وأوصى بهذا عند موته عليه الصلاة والسلام ، فلا يجوز للمسلم أن يستقدم إلا المسلمين والمسلمات ـ أما غيرهم فلا ـ إلى هذه الجزيرة ...
لأن هذه الجزيرة كما سبق لا ينبغي أن يستقدم لها إلا المسلم ؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر بإخراج أهل الشرك منها واليهود والنصارى وألا يبقى فيها إلا دين واحد ، لأنها مهد الإسلام ، ولأن المسلمين يعلقون بها بعد الله آمالهم ، ويقتدون بها ، فإذا استقدمت غير المسلمين صارت مفتاحاً للغير في استقدام غير المسلم وفي اختلاطهم وهذا يضر الجميع جداً .
أما تقديم الطعام لهم :
فلا يجوز تقديم الطعام لهم ، فإذا كانوا غير مسلمين وأرادوا تقديم الطعام لهم في رمضان فلا يعينهم على هذا الشيء ، وإن كانوا كفاراً لو صاموا ما صح منهم الصوم ، لكنهم مخاطبون بفروع الشريعة ، فإذا كانوا مخاطبين لم يجز أن يعانوا على ما يخالف الشريعة ، بل ينصحون ويوجهون لعلهم يسلمون ، فيُدْعَوْن إلى الإسلام ويُوَجَّهون إلى الخير لعلهم يسلمون فيحصل على مثل أجورهم ؛ (مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ) ، (وَلَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ) ، هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم .
فإذا أبوا فهم الذين يصنعون طعامهم لأنفسهم ، وهم الذين يقومون بحاجاتهم في هذا الباب لعلهم يتأثرون بهذا الشيء فيسلمون ، وإلا تلغى عقودهم ، ويأتي الله بأفضل منهم ، فلا يتساهل معهم حتى ولو صمموا على ترك العمل فالحمد لله ، يتركون العمل ويأتي الله بخير منهم ، ولا ينبغي أبداً أن يساعدهم على هذا الشيء ، فلا ينبغي أن يساعدهم على الأكل والشرب في رمضان سواء كانوا كفاراً أو فساقاً من فساق المسلمين الذين لا يصومون ، فلا يساعدهم على الأكل والشرب في رمضان ولا يساعدهم على ما حرم الله وبإمكانهم أن يعملوا لأنفسهم ويشتروا حاجاتهم بأنفسهم" انتهى.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (1/466 ـ 468) .



سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "فتاوى نور على الدرب" (1/466 ـ 468) .

إكرام الضيف الكافر في نهار رمضان.


إنني امرأة مسلمة ومن بلد عربي مقيمة بالمملكة في قرية من قراها، وإنني متحجبة وأقضي فرائضي على أكمل وجه ولله الحمد، يوجد لدينا رجل يسكن -جارنا- وفي نفس المصلحة التي يشتغل فيها زوجي، وهو من نفس البلد الذي نحن منه، وجنسيتنا واحدة، ولكنه يدين بالمسيحية، وسؤالي: إن والدته حضرت زيارة للملكة وتريد أن تزور ابنها من المنطقة التي نحن فيها، علماً بأنه يسكن عازب مع مجموعة من الرجال فقط، وقال لزوجي: إنه يريد أن يجيء بها في بيتنا لمدة أسبوع، وزوجي لا يدري ماذا يقول له؛ لأنه لا يوجد سوى نحن من بلده في هذه المنطقة، وأنه محرج أن يقول له: لا. هل نكرمها باعتبارها ضيفة ولأول مرة تحضر لدينا، وهل يجوز لي أن أشاركها في الأكل والشرب وأطبخ لها إذا كان ذلك في نهار رمضان وأنا صائمة، أم ماذا أفعل؟ إنني في حيرة من أمري، أفيدوني جزاكم الله خيرا

المشروع في هذا إكرام الضيف ودعوته إلى الله وتعليمه الإسلام لعل الله يهديه بأسبابكم، فإذا جاءت المرأة فلعل دعوتها ودعوة ابنها من أسباب هدايتها، فإذا وصلت إليكم فأكرموها؛ لأنها ضيف وادعوها للإسلام ورغبوها في الخير ورغبوا ولدها في الخير لعل الله يهديها ويهدي ولدها بأسبابكم، أما في حال رمضان فلا، لا تعينوها على هذا، بل قدموا لها الشيء الذي تحتاجه وهي تخدم نفسها، وعليكِ أن تعتذري لها بأنك لا تستطيعين أن تخدميها بما يخالف شرع الله؛ لأن الواجب على الكافر الدخول في الإسلام وهو مخاطب بفروع الإسلام، والصيام من فروع الإسلام، فليس لكِ أن تقدمي لها الغداء أو القهوة أو الشاي بل هي تخدم نفسها في هذا، وتعتذرين بأن هذا هو الذي عليك، يكون عندها طعامها وعندها المطبخ، فإذا كان زيارتها ومجيئها في رمضان فهي تخدم نفسها بالشيء الذي تريده، أما أنتِ فلا، لا تقدمي لها الشيء الذي معناه الأكل أو الشرب، أما إن كان في غير رمضان فالأمر واسع، ولكن يجب أن تنصحوا من عنده ولدها أن يبعده إلى بلاده وأن لا يستخدمه؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمر بإخراج الكفار من هذه الجزيرة ونص على النصارى أيضاً بإخراج اليهود والنصارى من هذه الجزيرة؛ لأنهم كفار مثل بقية المشركين، وإن كانوا أهل جزية لكنهم كلهم كفار، فالواجب إخراجهم من هذه الجزيرة وعدم استقدامهم لها لا في حال زراعة ولا بناء ولا طب ولا غير ذلك، إلا عند الضرورة القصوى من جهة ولاة الأمور، إذا رأى ولاة الأمور ضرورة لبعض الكفار لمصلحة المسلمين لطب أو نحوه فهذا شيء خاص يتعلق بولاة الأمور مع مراعاة المصلحة العامة ومع مراعاة التقليل من ذلك، والحرص على الاستغناء عنهم بالمسلمين، أما الأفراد والعامة وجميع الناس فالواجب عليهم أن لا يستقدموا الكفرة، وأن يعتاضوا عنهم بالمسلمين تنفيذاً لأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- في إخراجهم من هذه الجزيرة وأن لا يجتمع فيها دينان. - إذاً فليرحبوا بهذه الضيفة وليدعوها إلى الإسلام، كما تفضلتم؟ ج/ نعم، يحسنوا إليها ويدعوها إلى الإسلام وولدها أيضاً..
سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز فتاوى نور على الدرب.


رد مع اقتباس
عبدالله الأثري غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )  أعطي عبدالله الأثري مخالفة
عبدالله الأثري
عضو نشيط
رقم العضوية : 270
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 53 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 07-19-2012 - 05:50 PM ]

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML