منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى القران الكريم وتفسيره


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 
أ/أحمد
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي الشيخ السعدي : فكما أن الحسنات يذهبن السيئات ، فكذلك السيئات تبطل ما قابلها من الحسنات الشيخ السعدي : فكما أن الحسنات يذهبن السيئات ، فكذلك السيئات تبطل ما قابلها من الحسنات الشيخ السعدي : فكما أن الحسنات يذهبن السيئات ، فكذلك السيئات تبطل ما قاب

كُتب : [ 12-13-2012 - 11:20 AM ]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ، أما بعد :

يقول الله سبحانه و تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ } . سورة القرة .

ينهى عباده تعالى ، لطفا بهم ورحمة ، عن إبطال صدقاتهم بالمن و الأذى ، ففيه أن المن و الأذى يبطل الصدقة ، و يستدل بهذا على أن الأعمال السيئة تبطل الأعمال الحسنة ، كما قال تعالى : { وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ } فكما أن الحسنات يذهبن السيئات ، فكذلك السيئات تبطل ما قابلها من الحسنات ، وفي هذه الآية مع قوله تعالى { وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ } حثٌ على تكميل الأعمال و حفظها من كل ما يفسدها لئلا يضيع العمل سدا .


تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ، للإمام عبد الرحمن السعدي رحمه الله
تفسير سورة البقرة .

 

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML