الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله
:
ولسائل إن يسأل من أين لنا هذا التقسيم-أقسام التوحيد- وما دليل هذا التقسيم
الجواب: دليل هذا التقسيم يسمى الاستقراء ومعنى الاستقراء تتبعنا نصوص الكتاب والسنة فوجدناها بالنسبة للمطالب الإلهية تنقسم هذه الأقسام الثلاث نصوص تدعوا العباد لأن يوحدوا الله ولا يشركوا به شيئا والنصوص التي تأتي بهذا المعنى يؤخذ منها توحيد سميناه توحيد العبادة ونصوص تخبر بأن الله وحده هو خالق كل شيء وهو مدبر الأمور وهو المعطي المانع وهو النافع الضار ما كان من هذا القبيل يسمى توحيد الربوبية وهناك نصوص تصف الله بأنه سميع عليم وانه سميع بصير عزيز حكيم وغير ذلك من الأسماء والصفات هذا النوع يسمى توحيد الأسماء والصفات إذاً لم نخرج من الكتاب والسنة في تقسيمنا التوحيد إلى ثلاثة أقسام. لذلك لا يرد قول المعترض بأن تقسيم التوحيد إلى- ثلاثة أقسام- تقسيم جديد لا أصل له الجواب ما سمعت, إن هذا التقسيم تقسيم الاستقراء والدليل الإستقرائي مسلمٌ به عند أهل العلم والمعرفة وأكثر من يبحث في هذا النوع من الدليل هم علماء الأصول هكذا يتضح سر تقسيم التوحيد إلى ثلاث أقسام
من شريط شرح العقيدة الواسطية للشيخ رحمه الله
http://www.ajurry.com/vb/attachment....chmentid=24697