قالت اليهود: من جادل حاخامه فكأنما جادل العزة الإلهية.
قالت الشيعة: الراد على الأئمة كالراد على الله تعالى. وقالوا أيضاً: الراد على أمير المؤمنين في كبير أو صغير، على حد الشرك بالله.
زعم اليهود أن الربانيين يعلمون أهل السماء الأبرار.
زعم الشيعة أن الأئمة هم الذي علموا الملائكة التوحيد وذكر الله.
قالت اليهود: إن الله يستشير الحاخامات عندما توجد معضلة لا يمكن حلها في السماء.
قالت الشيعة: إن الملائكة إذا تشاجروا في مسألة ما يتحاكمون فيها إلى علي بن أبي طالب t.
قالت اليهود: مخافة الربانيين هي مخافة الله نفسها. وقالوا: كلمات الربانيين في كل عصر ومصر هي كلمات الله.
قالت الشيعة عن أئمتهم: نعتقد أن أمرهم أمر الله ونهيهم نهيه وطاعتهم طاعته ومعصيتهم معصيته.
زعم اليهود أن إيليا هو دابة الأرض.
زعمت الشيعة أن علي بن أبي طالب هو دابة الأرض.
خذل اليهود موسى عليه السلام عندما أمرهم بالقتال، ودخول الأرض المقدسة بعد أن أخرجهم من مصر وحررهم عن ذل العبودية لفرعون فكان جوابهم له كما أخبر الله تعالى عنهم: (قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون).
خذل الشيعة أئمتهم في مواطن عديدة وتركوا مناصرتهم في أصعب الظروف، فقد خذلوا علياً t مرات كثيرة، وتقاعسوا عن القتال معه، حتى اشتهر سبه لهم وذمه، وخذلوا أيضاً أبناءه من بعده، فقد خذلوا الحسن t وخذلوا الحسين t وخذلوا زيد بن علي.
تقديس اليهود والشيعة لأنفسهم
يدعي اليهود أنهم شعب الله المختار وأنهم خاصة الله من بين كل الشعوب وأمته المقدسة.
يدعي الشيعة أنهم شيعة الله وأنصار الله، وأنهم خاصة الله وصفوته من خلقه.
يزعم اليهود أن الله سخط على كل الأمم ما عدا اليهود قالوا: الرب سخط على كل الأمم.
ورووا عن أئمتهم: والناس يمسون ويصبحون في سخط الله. وعن علي أنه قال لهم: أبشروا، فوالله لقد مات رسول الله r وهو ساخط على أمته إلا الشيعة.
يزعم اليهود أن أرواحهم مخلوقة من الله تعالى، وليس ذلك لأحد غيرهم، قالوا: تتميز أرواح اليهود عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله.
ورووا عن أئمتهم: إن الله جعل لنا شيعة فجعلهم من نوره. وعنهم أيضاً: خلق الله أرواح شيعتنا من طينتنا ولم يجعل لأحد في مثل خلقهم نصيباً إلا للأنبياء.
يعتقد اليهود أنه لولا اليهود لم يخلق هذا الكون، ولولاهم لانعدمت البركة من الأرض. قالوا: لو لم يخلق الله اليهود لانعدمت البركة من الأرض ولما خلق الأمطار والشمس.
يعتقد الشيعة أنه لولا الشيعة لم يخلق الله هذا الكون، ولولاهم ما أنعم الله على أهل الأرض. رووا عن أئمتهم أنهم قالوا: والله لولاكم ما زخرفت الجنة، والله لولاكم ما خلقت حوراء، والله لولاكم ما نزلت قطرة، والله لولاكم ما نبتت حبة، والله لولاكم ما قرت عين. وعن الباقر أنه قال لهم: لولا ما في الأرض منكم ما رأيت بعين عشباً أبداً، والله لولا ما في الأرض منكم ما أنعم الله على أهل خلافكم ولا أصابوا الطيبات.
يزعم اليهود أن كل ما في الأرض هو ملك لهم، ولا يحق لغير اليهودي أن يمتلك شيئاً منه، وأنه يجوز لليهودي أن يسترد هذه الأملاك بأي وسيلة إذا امتلكها غير اليهودي.
يزعم الشيعة أن الأرض كلها ملك للأئمة، وقد منحوها لهم، ومن امتلك منها شيئاً من غير الشيعة فإنه حرام عليه، وإذا قام القائم فسوف يسترده منه.
جاء في التلمود: إن الحقيقة المقررة عند الربانيين أنه يمكن لليهودي أن يأخذ أي شيء يخص المسيحيين أياً كان السبب، حتى بالاحتيال لأنه لم يأخذ سوى ما يخصه.
رووا عن أبي عبد الله أنه قال: إن الأرض كلها لنا، وكل ما في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محللون، وأما ما كان في أيدي غيرهم: فإن كسبهم من الأرض حرام عليهم، حتى يقوم قائمنا فيأخذ الأرض من أيديهم ويخرجهم صغرة.
اليهود والشيعة لا يدخلون النار
يدعي اليهود أنهم لا يدخلون النار وإن كانوا مذنبين. قالوا: النار لا سلطان لها على مذنبي بني إسرائيل، ولا سلطان لها على تلامذة الحكماء.
يدعي الشيعة أنه لا يدخل الناس منهم أحد، وإن كانوا عاصين. رووا عن الأئمة: والله لا يدخل النار منكم اثنان لا والله ولا واحد. وزعموا أن جبريل قال للنبي r: بشر علياً أن شيعته الطائع والعاصي من أهل الجنة.
تكفير الشيعة واليهود لغيرهم واستباحة دمائهم وأموالهم
يزعم اليهود أن كل الناس ما عداهم يدخلون النار ويكونون خالدين مخلدين فيها. جاء في التلمود: النعيم مأوى أرواح اليهود ولا يدخل الجنة إلا اليهود، أما الجحيم فمأوى الكفار من المسيحيين والمسلمين ولا نصيب لهم فيها سوى البكاء لما فيه من الظلام والعفونة.
يزعم الشيعة أن كل الناس ما عداهم وأئمتهم سيدخلون النار. رووا عن أئمتهم أنهم قالوا: صرنا نحن وهم – أي الشيعة – الناس وسائر الناس همج للنار وإلى النار.
يستعمل اليهود الغدر والاحتيار لقتل مخالفيهم. جاء في التلمود: محرم على اليهودي أن ينجي أحداً من الأجانب من هلاك أو يخرجه من حفرة يقع فيها، بل عليه أن يسدها بحجر.
يستعمل الشيعة الغدر والاحتيار لقتل مخالفيهم. رووا أن أبا عبد الله سئل عن قتل الناصب فقال: حلال الدم والمال اتقى عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل.
حرم في التشريع اليهودي زواج اليهودي بغير اليهودية ومن فعله كان آثماً مخالفاً للتعاليم اليهودية. جاء في سفر الخروج: احترز من أن تقطع عهداً مع سكان الأرض تأخذ من بناتهم لبنيك. وفي سفر التثنية: لا تقطع لهم حداً، ولا تشفق عليهم، ولا تصاهرهم.
حرّم الشيعة الزواج من غيرهم وخاصة من أهل السنة ويرون أن من فعل ذلك فقد انتهك محارم الله. فقد روي عن أبي عبد الله أنه قال: تصافحون أهل بلادكم وتناكحوهم، أما إنكم لو صافحتموهم انقطعت عروة من عرى الإسلام. وإذا ناكحتموهم انتهك الحجاب بينكم وبين الله. وعن أبي جعفر أنه سئل عن مناكحة الناصب والصلاة خلفه فقال: لا تناكحه ولا تصل خلفه.
احتقار اليهود والشيعة لغيرهم من الناس
يدعي اليهود أن أرواحهم مصدرها روح الله، ومصدر أرواح غيرهم الروح النجسة، أو أرواح الشيطان
يدعي الشيعة أن أصل طينتهم من الجنة، وأصل طينة عدوهم من النار.
بحار الأنوار (25|9)
يعتقد اليهود أن نجاسة مخالفيهم لازمة لأصل خلقهم، وأنهم لا يطهرون. جاء في التلمود: لا تزول النجاسة من النوخريم أي "الأجانب".
يعتقد الشيعة أن نجاسة مخالفيهم لازمة لأصل خلقهم وأنهم لا يطهرون. جاء في "الكافي": لا تغتسل من البئر التي تجتمع فيها غسالة الحمام، فإن فيها غسالة ولد الزنا، وهو لا يطهر إلى سبعة آباء وفيها غسالة الناصب وهو شرهما.
يعتقد اليهود أن نجاسة الأميين تنتقل على أي شيء يلمسونه بأيديهم، فلذلك يوجبون غسل الآنية التي يلمسونها.جاء في التلمود: إذا اشترى يهودي إناء من آكوم – أي أجنبي – فيجب على اليهودي غسله في حوض كبير.
يعتقد الشيعة أن نجاسة النواصب تنتقل إلى أي شيء يلمسونه ولذلك يوجبون غسل أيديهم عند مصافحتهم. جاء في "الكافي":أن رجلاً سأل أبا عبد الله فقال: ألقى الذمي فيصافحني قال: امسحها بالتراب وبالحائط. قال: قلت: فالناصب؟ قال: اغسلها.
يفضل اليهود الكلب على من عداهم، جاء في التلمود: إن الكلب أفضل من الأجانب.
يفضل الشيعة الكلب على أهل السنة، جاء في رواياتهم: ما خلق الله شيئاً شراً من الكلب والناصب شر منه. وفي رواية: إن الناصب أهون على الله من الكلب. فروع الكافي (3|14)
حرف اليهود كتبهم حتى يثبتوا الملك من الله تبارك وتعالى لأوليائهم.
ادعى الشيعة تحريف القرآن حتى يثبتوا الإمامة لعلي بن أبي طالب والأئمة من بعده.
أوجه التشابه بين استعمال اليهود للنفاق والشيعة للتقية مع مخالفيهم
يقول أحد حاخامات اليهود: يلزم اليهودي ألا يجاهر بقصده الحقيقي حتى لا يضيع اعتبار الدين أمام أعين باقي الأمم.
عن أبي عبد الله قال: اتقوا على دينكم فاحجبوه بالتقية، فإنه لا إيمان لمن لا تقية له.
الكافي (2|218)
جاء في التلمود: إذا أنت دخلت قرية ووجدت أهلها يحتفلون بعيد عليك التظاهر بمشاركتهم الابتهاج العظيم لكن تكتم بغضائك.
عن أبي عبد الله أنه قال: إياكم أن تعملوا عملاً يعيرونا به، فإن ولد السوء يعير والده بعمله، كونوا لمن انقطعتم إليه زينا، ولا تكونوا عليه شيئاً، صلوا في عشائرهم وعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم لا يسبقونكم إلى شيء من الخير.
جاء في التلمود:يجوز لليهودي أن يحلف يميناً كاذبة وخاصة مع باقي الشعوب.
عن أبي عبد الله أنه قال: استعمال التقية في دار التقية واجب ولا حنث ولا كفارة عمن حنث تقية، يدفع بذلك ظلماً عن نفسه.
نقلا من كتاب ( بذل المجهود في اثبات مشابهة الرافضة لليهود )