- ما حكم أخذ المرأة من حاجبيها .؟ وهل هذا من النمص المنهي عنه .؟
أبو اسحق : طب ابن جرير الطبرى بعد ما ذكر مثلما قلتم جوز للمرأة أن تأخذ الشعر الذى فوق الأنف مباشرة إذا تواصل الحاجبان . هذا جائز ولا ..؟
الشيخ : يفهم الجواب مما سبق ، كل تغيير لخلق الله لم يؤذن به فى الشرع فهو داخل فى النهى ، بل فى اللعن .
أبو اسحق : و إن كان منظرها مستبشع جدا يعنى ؟
الشيخ : عند العقول المستبشعة ، وهذا يذكرنى بحديث جميل جدا ، هناك حديث (أن النبى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ واله وَسَلَّم رأى أحد أصحابه – نسيت اسمه الآن – وقد أطال إزاره ، قال ارفع إزارك واتق الله ، قال إنى أحنف ) وهو الذى تصتك ركبتاه ويكون فيه إنحراف هيك فى ركبتاه - يعنى هو أطال إزاره ليستر عيبا يتوهمه ، فماذا قال له نبيه ؟ (ارفع إزارك فكل خلق الله حسن) وصدق رسول الله ، لأن الله ما خلق شيئا عبثا ، ومن هنا يجب أن نؤمن بأن مشيئة الله تبارك وتعالى دائما تكون مقرونة بالعدل وبالحكمة ، عرفها من عرفها وجهلها من جهلها ، فهذا عيب ولا شك –الفتحة اللى سماها الرجل - بالنسبة لعرف الناس ، السواد الفاحم الذى نحن نراه ، هذا عيب ، البياض الناصع عند السود عيب ، لكن هذا خلق الله ، وهذا خلق الله فأرونى الذين خلقوا من دونه . لذلك فالقول بأن المرأة إذا كانت قرناء مثلا الحاجبين متصلة ، أو الرجل إذا كان له لحية كثة ، ولحيته لسعة دائرتها تكاد تغطى وجنتيه ، ثم قد يصل إلى جفنيه ، فهذا خلق الله فيجب ان نرضى بخلق الله تبارك وتعالى . هذا الجماعة بدهم ألا يشتغلوا بالدرس ، ودرس ودرس ما بيجتمعوا ، فحسبك الآن ، حتى تشتغل أنت بالدرس أيضا .
أبو اسحق : ما لهذا جئت ههههه
الشيخ : أنت ماجئت لهذا لكن لا بد من هذا
أبو اسحق : طيب ممكن نستفيد فى اثناء الأكل ؟ هههههه
الشيخ : كما تريد
طالب : يعنى حتى لا يزور الشيخ أتركه حتى يأكل قليلا
الشيخ : إذا أنت لا تريد أن تأكل أجيبك
منقول