بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشكلة : التعلق بالأشخاص .
التعلق بالأشخاص من الأمراض الفتاكة بالأفراد والمجتمعات ... التعلق بالأشخاص
الشخص المتعلق به قد يكون أبا أو أماً أو زوجة ، أو ابناً أو بنتاً أو معلما
أومعلمة أو داعياً أو عالماً أو مجاهداً ....
المظاهر .
- المبالغة في التعظيم .
- المبالغة في الإطراء والمدح .
- عدم قبول الخطأ على المحبوب ، وتبرير الأخطاء له .
- التقليد المذموم .
- تعظيم الصور والآثار المتعلقة بالشخص .
السرور بما يسر المتعلق به والحزن على حزنه ولو كان باطلا .
- اختصار الصواب في شخص المتعلق دون الأمة كلها ، واختصار الأمة في شخص
المتعلق به .
- التغني بالأمجاد ، ومن سلف وكان والقعود عن العمل .
الأسباب .
- فراغ القلب من محبة الله .
- التشاكل والتجانس إما مبدأ أو سلوكا أو عمراً أو طبعاً ..
- غياب القدوة ( الموجه ) المؤثر .
- الشعور بالنقص ( هذا النقص قد يكون عاطفة أو علماً أو جهدا وعملاً أو غير ذلك من جوانب النقص في الشخصية..) وسدّ هذا الشعور بالتعلق بشخص يبدو فيما يبدو كماله في هذا الجانب الذي يشعر فيه المتعلق بالنقص .
- ضعف اليقين .
- الهوى والشهوة .
- المصالح الدنيوية الزائلة .
- الوحدة والعزوف عن المحا ضن التربوية الجادة .
- ضعف الرقابة الذاتية ، وضعف الرقابة من قبل المربين .
- سكوت المربين وتهاونهم في معالجة هذه المشكلة واستئصالها بمجرد ظهور
بوادرها في الشخص.
الآثار .
- شدة المعاناة والألم التي يعانيها المتعلق بسبب من تعلق به .
- التعرض للذل والهوان من قبل من أحبه حبا زائدا .
- الانشغال عن مصالح الدين والدنيا .
- القعود عن العمل والاعتماد على المحبوب .
- النكوص إن نكص المحبوب .
- كثرة التناحرات والتشققات في الصف بسبب الدفاع عن فلان وفلان والذي قد يكون دفاعاً بالباطل .
- التنازل عن بعض المبادئ في سبيل هذا التعلق .
- ضياع الأوقات والجهود .
- الوقوع في المحرمات وكبائر الذنوب بسبب هذا التعلق .
الحلول .
- التزام الهدي والأدب النبوي في العلاقة مع الآخرين ( أباً أو أما أوزوجة ...)
- الاهتمام بتربية المدعوين وملاحظة هذا السلوك في التربية .
- الزام النفس بالمعروف .
- مفارقة ما يدعو إلى التعلق من الصور والآثار ( مرئية كانت أو سمعية أو غير ذلك )
- التزام العدل مع الآخرين قبولا وردّا .. مع من نحب ومع من لا نحب .
- إشغال النفس بما يصلحها ، وترك مراقبة الآخرين وملاحقتهم .
- العمل ..والعمل الدءوب ولو كان قليلا .. خير من قول ( كان ، وسلف ، ولو أنّا )
- استشعار أن كمال المحبة لا تنبغي إلا لله جل وتعالى ثم لرسوله صلى الله عليه وسلم .
- ألمنا صحة والمصارحة، وعدم المجاملة والمداهنة .
- تجنب الإطراء المقيت .
التعلق بالأشخاص .
العرض العادي
