عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة غير متواجد حالياً
 
الجوهرة
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,106 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي يف التوفيق بين التحدث بنعم الله عز وجل وبين صفة العجب؟

كُتب : [ 04-02-2018 - 11:14 PM ]

السؤال:
هذا يسأل كيف التوفيق بين التحدث بنعم الله عز وجل وبين صفة العجب؟

الجواب:
إذا كان الأمر يقتضي ذكر ذلك، إذا الأمر والحاجة تدعو الى ذكر أو التحدث بنعمة من نعم الله عليك للتذكير بها، وليس ثمة استشراف من النفس لذلك فتحدث بحذر وقدر، أما إذا رأيت من نفسك إعجابا فأمسك، والحال كذلك في مسألة كما طرقناها بالأمس مسألة التحدث والكلام، بل إن بعض أهل العلم كان إذا جاء إلى المجلس وتحدث وحدَّث الناس فرأى من نفسه إعجابا قام وتركهم، مع أنه يجلس مجلس علمٍ ويعلِّم يقوم من مجلسه دفعا لهذا البلاء وهذا الداء.

الشيخ:
عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
التصنيف: التوحيد
وصايا ونصائح

 



توقيع : الجوهرة
يقول الحسن البصري رحمه الله :
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .
رد مع اقتباس