أبيات نظمتها تحصر مبنيات الأسماء

[آمنة]

بسم الله الرحمن الرحيم
مدار الإعراب على الكلمات ـ الاسم والفعل والحرف ـ ومعلوم أن الحروف مبنية ، "وكل حرف مستحق للبنا " والماضي إجماعاً والأمر عند البصريين والمضارع في حال اتصاله بنون توكيد مباشرة أو نون إناث على تفاصيل ليس هذا محلها
والاسم منه معرب ومبني +++ لشبه من الحروف مدني
وهذا مقصودنا هنا فإن من النحويين من سلك مسلك التقعيد كطريقة ابن مالك ومن نحى نحوه ، ومنهم من سلك مسلك الحصر وهذه طريقة كثير من المتأخرين وقد ذكروا مواضع بناء الاسم فأحببت نظمها تسهيلا لضبطها والله ولي التوفيق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

إن رمت حصر ما من الأسما بني *** فخذه نظماً رائقا للمعتني
مركب الأعداد من إحدى عشر *** لتاسع واستثني منها اثني عشر
موصول الاسماء سوى المثنى *** واسم إشارة خلا المثنى
أسماء شرط وكذا استفهام *** واستثني أياً دونما إبهام
بعض الظروف بالبناء اشتهرت *** كحيث إذ إذا وانتشرت
وما بويهٍ ختمه فالتبــــــــــــــــنه *** إذا عرفت الحق فاحفلن بهِ
يبنى المنادى وكذا لا النافيهْ *** لا مطلقاً فالنظم قيد القافيهْ
كان نظمها بعد صلاة فجر يوم الأحد الرابع محرم 1434
أبو يوسف مصطفى مبرم

بيت زائد على مبنيات الأسماء


وقد بنوا أول ماقد ركبوا *** مزجاً كبعلبك فاقف ما قفوا


منقول

[عيون المها]

لا إله إلا الله