عن مسروق رحمه الله قال: «مَا مِنَ الدُّنْيَا شَيْءٌ آسَى عَلَيْهِ إِلاَّ السُّجُودُ لِلَّهِ». مصنف ابن أبي شيبة (36013).
لا يقول هذا إلا مَن عرف حقارة الدنيا وهوانها، وأمَّا مَن لم يعرف ذلك فإنَّه لا يأسى على شيء إلا عليها.
منقول
توقيع : امل
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله في "النونية":
وعبادة الرحمن غاية حبه * * * مع ذلُّ عابده هما قطبان
وعليك فَلَك العبادة دائر * * * وما دار حتى قامت القطبان
ومداره بالأمر أمر رسوله * * * لا بالهوى والنفس والشيطان