منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية

من هو لُقمان؟ وما هى هذه الوصايا؟

منتدى الأدآب الشرعية


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,225 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي من هو لُقمان؟ وما هى هذه الوصايا؟

كُتب : [ 02-29-2016 - 02:31 AM ]

السؤال:
في وصايا لقمان لإبنه؛ من هو لُقمان؟ وما هى هذه الوصايا؟


الجواب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيْنا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصَحَابِهِ أَجْمَعِينَ. أما بعد،

فإنَّ لُقمانٌ عبدٌ صالح، من عباد الله أتاه اللهُ الحكمة، كما قال اللهُ - جَلَّ وَعَلاَ- (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنْ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ)، (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ) هذه وصاياه؛ تبدأ من قولهِ:
(وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ) أول شئٍ نهاه عنه الشرك؛ (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)، والظلم وضع الشئ في غير موضعه، فإذا وُضعت العبادة في غير موضعها صارت ظُلمًا، لأن موضع العبادة هو اللهُ - سُبَحْانه وُتَعَالى- وهو المستحق لها، فإذا عُبد غيره فهذا ظلمٌ، وهو أعظم أنواع الظلم، لأن الشرك هو أعظم أنواع الظلم، كما قال اللهُ - جَلَّ وَعَلاَ- : (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ) إي بشرك، (أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)، (لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ* وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ* وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا)
إلى آخر الآيات إلى قوله: (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) .

هذه وصايا لُقمان - عَلَيْهِ السَّلَامُ - لإبنه حينما وعظه؛ وفي هذا عناية بتربية الأولاد، وتنشئتهم على طاعة الله

للشيخ الفوزان
http://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/10_22.mp3

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML