منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 
أ/أحمد
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي الأصول التي بنى عليها أبو قتادة الكذّاب منهجه في الدعوة إلى التطرُّف والإرهاب

كُتب : [ 10-03-2012 - 05:42 PM ]

الأصول التي بنى عليها أبو قتادة الكذّاب منهجه في الدعوة إلى التطرُّف والإرهاب



الحمد لله ربّ العالمين وأصلّي وأسلّم على خير عباده أجمعين نبيّنا محمّد وآله وصحبه والتابعين وبعد:

فهذه قواعد وأصول اعتمدها عبد الله بن سبأ اليهودي في دعوته إلى مذهبه الإلحادي وجدتُها تنطبقُ وتتماشى والقواعد التي بنى عليها المدعو ((أبو قتادة الفلسطيني)) منهجه التكفيري التدميري الإرهابي الدموي.
ولمّا رأيتُ أنّ هذه الأصول تنطبقُ على أصول الدعوة التكفيرية الإرهابية عند هذا الرويبضة الجاهل أحببتُ أن أُبيّن لإخوتي القرّاء مدى تطابق الدعوتين وتشابههما وذلك من خلال كلام أبي قتادة نفسه فمن فيه سأدينه إن شاء الله تعالى.

1) أولى تلك القواعد والأصول: ((إخفاء محاسن ولاة الأمور وكتمانها)) لألا يكون في نفوس الرّعيّة محبّة لهم أو على أقلّ تقدير احترام لهم.
قال أبو قتادة: ((حتى جزيرة العرب التي جاهد فيها شيخ الإسلام محمّد بن عبد الوهاب لإزالة هذه الأوثان والمعابد، قد عادت إليها والدّولة المزعومة هناك)) [كتاب: الجهاد والاجتهاد – تأمّلات في المنهج، ص25، دار البيارق الأردن. ط1 سنة 1419 هـ] والنّقل من كتاب: [البيان المحمود في التحذير من كتابات عمر بن محمود للشيخ أبي عبد الله محمّد بن عبد الحميد حسّونة حفظه الله، ص 10 دار الإمام المجدّد ].

وفي هذا الكلام إهدار وإخفاء للجهود الجبّارة التي قامت بها الدّولة السعودية متمثّلة في حكومتها من مقاومة الشرك مظاهره والدّعوة إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله تعالى.
وهذا أمرٌ لا يُنكرُهُ منصف.
فما بال هذا الدّعيُّ يعكسُ الحقائق ويقلبها حتى يُظهر للنّاس –العوام من أتباعه ومحبّيه- أنّ في السعودية معابد وأوثان تُعبدُ من دون الله تعالى !!!

2) ثاني تلك القواعد والأصول: ((إظهار عيوب الولاة والتّشهير بهم)) ونسبة كلّ النّقائص إليهم فهم سببها !!
ولا أدلّ على ذلك من قول أبي قتادة ((حُكّام هذا الزّمان خرجوا من الإسلام من جميع أبوابه)) !! (ص237).

فها هو هذا الدّعيُّ العميُّ يصفُ جميع حكّام المسلمين بلا استثناء بالكُفر والردّة عن دين الإسلام وأنّهم خرجوا من الإسلام من جميع أبوابه !! فهو لم يترك لهم ولا باباً واحداً –على حدّ تعبيره- ليلجوا منه إلى الإسلام فتُحقن دماؤهم وأموالهم.

ولا شكّ أنّ هذا الأصل مأخوذٌ عمّن سبقه في الغيّ والضلال كسيّد قطب وأخيه محمّد قطب والمودودي وشكري مُصطفى وغيرهم.

3) ثالث تلك الأصول: ((تبنّي مآسي وجراحات المُسلمين)) وإظهار أنّه وأتباعه القائمين عليها الحريصين على تضميدها ومعالجتها وما ذلك إلا لجمع الدّهماء والرعاع من حولهم وإشعارهم أنّ وُلاة الأمور قد خذلوا المُسلمين !!

فاسمع إليه يقول: ((وعلينا على الدّوام أن نتذكّر صنائع المُرتدّين مع المُسلمين في كلّ وقت وحين, لتبقى قلوبنا مليئة بالبغض لهم، وعدم التّفكير البتّة بالعفو عنهم أو مُسامحتهم، وإنّ أقلّ ما يُحكم فيهم إذا ظفر المُسلمُ بهم هو حكم سعد بن معاذ رضي الله عنه في حلفائه من بني قريضة، حيث حكم أن تُ قتل مُقاتلتهم، وكلّ من بلغ الحُلُم منهم، وتُسبى نساؤهم، وتُغنم أولادهم)) (ص 140).

وكمّا نصّب نفسه مُطالبا ومجاهدا في سبيل استرجاع ما أسماهُ ((الحقّ الإلهي)) كما في (ص222 و 228) أو ((حقُّ الله المفقود)) ؟! ولستُ أدري من الذي قال من أهل العلم هذه الكلمة قبله ؟!

وكما نصّب نفسه في مقدّمة المُطالبين بـ ((إعادة سلطان الله تعالى على الأرض)) كما في (ص233).
هذا بالإضافة إلى دندنته حول قضيّة فلسطين التي أصبحت وسيلة تُستغلُّ لجذب الجماهير وتجميعهم.

4) رابع تلك الأصول: ((إسقاط كبار العلماء النّاصحين)) بدعوى أنّهم لا يفقهون الواقع وأنّهم علماء السلطان وأنّهم مدفوع لهم ومأجورين لقول ما يشتهيه السُلطان !!

يقول هذا الدعيُّ العميُّ: ((لقد جمع كلُّ طاغوت حول نفسه مجموعة من السّدنة الفقهاء، يستخدمهم في تمرير كفره، وتزيين حكمه يتّخذهم كما يتّخذ أحديته. وهم خُشُبٌ مسنّدة، يبتسمون كالبلهاء ويهزّون رؤوسهم فلا يوجد قائم لله بحُجّة يُثبتُ للشباب أنّ فيهم من يستحقُّ أن يُسمّى عالماً )) !! (ص238-240)

ويقول قاتله الله: ((وسدنةُ الحُكّام المرتدّين وكهنتهم أصحاب العمائم النّخرة والوجوه القبيحة والفتاوى المدفوعة الثمن، مَثَلهم ((كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث)) ...)) (ص237) إلى غير ذلك من الوقيعة في كبار علماء الأمّة كابن باز والألباني وابن عُثيمين رحمهم الله تعالى.

5) الأصل الخامسُ من تلك الأصول: ((تلميعُ من يعمل بالأصول الأربعة المُتقدّمة)) !!

وهذا الأصل يكادُ يكونُ دُستوراً ومنهاجاً عند كلّ الجماعات المخالفة لما كان عليه سلفنا الصالح رضوان الله عليهم، وقد أحسن أبو قتادة تطبيقه واستعماله !
فاستمع إليه وهو يمدحُ إمامه سيّد قطب: ((... تَسَمّوا بالطليعة المُقاتلة للإخوان المُسلمين، وبرّروا ذلك أنّ هذا وفاءٌ للرّجال الذين أناروا لهم الطّريق بدمائهم أمثال سيّد قطب)) (ص69)

ويقول: ((فقد كان سيّد قطب –رحمه الله تعالى- هو النّتيجة الجديدة والموقعُ المُتقدّم بعد حسن البنّا ... والحركة السلفية كذلك، فها هو سفر الحوالي ومعه سلمان العودة يُمثّلان الموقع المُتقدّم لحركة الإحياء في الجزيرة العربية)) (نفس الصفحة)

وفي (ص217) يقول: ((... هذه الفرقة لها طريق خبيثة في جذب الشباب إليها، فهي أوّل ما تبدأ معهم في تكفير الأئمّة الأعلام كابن خزيمة والآجرّي وعبد الله بن الإمام أحمد، والبربهاري، وابن تيمية، وابن القيّم، ومحمّد بن عبد الوهّاب، وسيّد قطب(!) وغيرهم من أئمّة الهدى والدّين)) !!!

ولستُ أدري ما العامل المُشترك الذي يجمعُ سيّد قطب بمن ذُكر قبله من الأئمّة ؟! وما هذا إلا من الأصول الفاسدة التي سار عليها هذا الدّعيُّ لنشر دعوته بين العوام، عامله الله بما يستحقّ.

6) أمّا سادسُ تلك الأصول فهو ليُّ أعناق النّصوص أو ((الاعتقاد ثمّ الاستدلال)).

فانظر مثلا إلى كذبه على أهل السنّة والجماعة حين نسب إليهم كما في (ص45) أنّ ((من أتى المُكفّر فهو كافرٌ)) !!

وهذا كما لا يخفى على صغار الطلبة المُبتدئين مثلي غير صواب، بل إنّ أهل السنّة والجماعة رضي الله عنهم يُفرّقون بين الفعل والفاعل، فالحكم على الفعل أنّه كفرٌ لا يستلزم الحكم على الفاعل أنّه كافر إلا بعد استيفاء الشروط وتوفّرها وانتفاء الموانع. وهذا أمرٌ معروفٌ مذكورٌ في كُتب الأصول وكُتُب الفقه في أبواب الردّة.

وانظر مثلا إلى قوله في (ص133): (( ... لأنّ المُسلمين هم قومٌ يتقرّبون إلى الله بذبح أعداء الله، فالذّبحُ سجيّتهم)) !!

بل هم قوم يتقرّبون إلى الله بهداية عباده إليه ، وسجّيتهم الدعوة إليه على بصيرة.

ويقول كما في (ص159): ((طريق الجهاد هو طريق الدّم والخطف والسّجن)) !!

وكذلك انظر إلى قوله في (ص153): ((وقتل داود جالوت)) ... ((قتَلَ فاجتباه الله عزّ وجلّ)) ، فهل عقل مشايخنا هذا ؟ : قتل، قتل، قتل ؟! فليت مشايخنا يعيدون لنا تفسير وتجلية كلمة ((قتل)) )) اهـ !!!

وهذا التّفسير –حسَبَ علمي- لم يسبقه إليه أحدٌّ من أهل العلم وإنّما هو من نسج خياله ومن زبالة أفكاره ونفاية أوهامه.

7) أمّا سابع تلك الأصول فهو ((التّقيّة)) !

ولا أدلّ عليها من قوله في (ص87) من كتابه المهزلة: ((وإنّا نعوذ بالله من أن نُكفّر النّاس بالعموم أو بالظنّ أو الهوى، ونعوذ بالله من أن نرضى منهج الخوارج البدعي)) اهـ

قال الشيخ محمّد بن عبد الحميد حسّونة حفظه الله مُعلّقا: ((والتّعليقُ للقارئ)) (البيان ص 16)

هذا وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.

منقول

 

رد مع اقتباس
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,276 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 10-03-2012 - 07:50 PM ]

جزاك الله خيرا




توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:40 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML