منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الفقه وأصوله

فقه دقيق في بر الوالدين...

منتدى الفقه وأصوله


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة غير متواجد حالياً
 
الجوهرة
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,106 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي فقه دقيق في بر الوالدين...

كُتب : [ 04-04-2011 - 08:02 PM ]

فقه دقيق مِن فضيلة الشيخ صالح المغامسي في بِرِّ الوالدين



في برنامج محاسِن التأويل الذي كان يُعرَض في قناة المجد العلمية ..
أتت حلقة مِن حلقات هذا البرنامَج الجميل وفسّر فيها فضيلة الشيخ صالح بِن عوّاد المغامسي آيات مِن سورة الإسراء ..
ثمّ شرَح معنى الآية { رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا }
وكان شرحه ملفتًا وكان تفسيره فِقهًا دقيقًا - حفظه الله -
وهي هُــــنا لمن أراد الاستماع إليها


http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...series_id=3257

وقد وجدت إحدى الأخوات - جزاها الله خير الجزاء - قد فرّغت الحلقة ، فنقلت التفريغ ..

قال فضيلته :

{ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ } (إنْ) شرطية { فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا } جواب الشرط

مامعنى الآية ؟

أحيانا هذا يقع، لو راجعت كثيرا من أوراقك القديمة، أو حتى في أيامك هذه، أحيانا تريد أن تبرَّ والديك، أو أحدهما فتقع في خلاف الذي تريد فيقع منك كلمة لا يرغبانها ، وأنت لا تقصد عقوقهما ، إنما تقصد برهما أو أن تقدم لهما شيئا ترى أنهما يُحبانه فإذا هما يكرهانه

تمر معك مع والديك مواقف، الموقف العام لا يُساعدك على أن تظهر كل ما في قلبك، أو أن تقول الأمر بجلاء، فأنت تريد أن تبره، وهو يرى أنك عاق به

نأتي بمثال ، مثلا محسوس:
قد يكون أحد والديك يشعر بوهم كبير أنه مريض ، فيُلح عليك أنه مريض، ويريد أن تذهب به إلى الطبيب، وأنت تمتنع لا عقوقا له، وإنما لماذا؟

لأنك لا تريد أن تعينه على نفسه فيصبح زيادة وهم، لأنك لو أخذته واستجبت لندائه، واليوم ذهبت به للشيخ فلان ليقرأ عليه، وغدا ذهبت به للطبيب فلان ليكشف عليه باتت من قناعة الوالد ، أو الوالدة أنه مريض وأنت تعلم أن الوالد أو الوالدة إنما هي قضايا نفسية لا أكثر ولا أقل
فكونك تمتنع عن الذهاب به إلى ما يريد ، إنما تُعينه على نفسه فينتصر على أوهامه، وإن كان الأب أو الوالدة ينظر إليك على أنك عاق، وربما أسمعك كلاما لا يسرك ، وربما قال لجيرانه، أو لأصدقائه أو لبعض إخوانه إني قلت لابني فلان : مرة ومرتين وثلاث لكنه لا خير فيه لا يريد أن يذهب بي إلى الطبيب
لأنه يجهل مصلحته، وأنت لم تقصد إلا الخير
فهذا خفي على الوالد، خفي على الوالدة، لكنه لا يخفى على رب العالمين.

هذا معنى قول الله{ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ } بعد ذكره لبر الوالدين
{ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ } تقصدوا خيرا تريدوا صلاحا وبرا بوالديك { فَإِنَّهُ} جل وعلا { كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا } .



منقول





وفقكم الله وســدد خطاكم

 

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML