الجامع المختصرالحاوي لمقولات أهل العلم في الغوي المغراوي
1- مقولات الإمام الهلالي - رحمه الله -
قال الشيخ رحمه الله في رسالته التي بعث بها إلى الشيخ عبد الكريم صقر محمد الصقر المؤرخة ب3 ربيع الثاني1400 : ((ومع ذلك كله عاداني محمد بن عبد الرحمن المغراوي وأكثر الطعن في فأضل جماعة في مدينة مراكش فعادوني هم أيضا وهم يعتبرون من تلامذتي ))
و قال أيضا : ((فعاتبني على ذلك العالم الصالح الورع الأستاذ محمد عبد الوهاب البنا، وقال لي حرام عليك أن تعين محمد بن عبد الرحمن المغراوي لأنه لا يستحق أن يكون داعيا لسوء خلقه وقلة دينه وأخاف أن يكون قاسميا ثانيا يريد بذلك عبد الله القاسمي النجدي الذي كان سافر لمصر وكان يؤلف كتبا في علوم الدين ثم ارتد وصار يطعن في الإسلام )) .
و قال أيضا : ((وحدثني ثقتان أنه يخرج الصلاة عن وقتها عمدا )) .
و قال أيضا : ((وهذا الكلام الذي يقدم من الغيبة المباحة لأن الحامل عليه هو التحذير وهما من الأسباب الستة التي تبيح الغيبة )) .
2 -مقولة الإمام الألباني - رحمه الله -
قال الإمام الهلالي -رحمه الله - حاكيا تجريح الإمام الألباني للمغراوي في رسالته الآنفة الذكر : ((والشيخ محمد ناصر الدين الألباني يرى فيه ما رآه فيه تلميذه الأستاذ محمد عبد الوهاب البنا لأنه أساء إليه وشتمه وجادله بالباطل )) .
3-مقولة الإمام محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
قال الشيخ رحمه لما عرض عليه كلام للمغراوي : ((هذا رجل ثوري ! هذا رجل ثوري ! لا يفقه الواقع ولا يعلم أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أمرنا أن نسمع ونطيع وإن وجدنا أثرة علينا وإن ضرب الظهر وأخذ المال، ولم يفقه ما جرى للأئمة الأعلام كابن حنبل وغيره في معاملة الخلفاء الذين هم أشد من الموجودين الآن ! الذين يأخذون الناس بالقول بخلق القرآن، احذر ! احذر ! هذا وأمثال)).
4 -مقولة الإمام مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله -
قالت الشيخة الفاضلة أم سلمة زوج الإمام مقبل رحمه الله في كتابها ( رحلة الوداع ) ص25: ((وجاء جمع من آل جرمان ، و محمد الحاشدي ، و عبد الله ماطر ، و أحمد مانع ، و ممن جاء أيضا الشيخ محمد المغراوي ، و قد نصحه الشيخ أبو عبد الرحمن -حفظه الله - بان يكتب رسالة يتراجع فيها عن جميع ما نُقل عنه ، و إن كان شيء ذُكر بترا فيذكر الكلام الذي بُتر منه ، ثم يرسل بنسخة إلى الشيخ ربيع و بنسخة إليه ، و على هذا كان الفراق .
و هناك رسالة لأبي عبد العزيز عثمان بن سيد أحمد المغربي أبان فيها أخطاء المغراوي ، واطلع عليها الشيخ -حفظه الله - ، و اشترط على المغراوي أن يتراجع عن جميع ما ذٌكر عنه في تلك الرسالة او يرد على ما أخطأوا فيه .)).
5 -مقولات الشيخ العلامة محمد عطية سالم - رحمه الله تعالى -
قرأ المغراوي نصاً وهو يناقش رسالة الدكتوراه بين يدي الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله، فقال : "هذا حين كان عامة المسلمين لهم دين وعقيدة، أما الآن فلا دين ولا عقيدة؛ شُغْـلُهم الشَّاغل هو اشتغالـهم بالـملذات" فقاطعه الشيخ رحمه الله قائلا: " أنت واحد من المسلمين يا أخي؛ من قال كَفر الناس، فهو أكفرَهم أو أكفرُهم، فأعتقد التعميمات هذه لا تنبغي، يجب أن يتجنب الإنسان ما يوجب الاعتذار". قال المغراوي: "لا أقصد" فقال الشيخ عطية: "قصدك خليه في جيـبك؛ أنت تناقش رسالة لا تناقش قصدك".
وقال أيضا مخاطبا و ناصحا للمغراوي: ((إبليس أستثنى وأنت لم تستثن، إبليس قال: إلا عبادك منهم المخلصين)).
6 -مقولات الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي - حفظه الله تعالى -
قال حفظه الله تعالى في "نسف الدعاوي التي قررها المغراوي" : ((وأخيراً : إنََّ الفكر الذي سجَّله المغراوي في هذه الوريقات ؛ ما هو إلاَّ فكرٌ سروري ؛ تكفيري خارجي ، وما سيأتي من كلامه في ص3 وص4 وص5 يبينه إن شاء الله.)) .
و قال أيضا : ((وأقول : إنَّ قول المغراوي " ما كاينش الإسلام الجماعي ؛ لأنَّ الإسلام الآن فردي ما كاينش الإسلام الجماعي ؛ الإسلام الجماعي مفقود، مفقود منذ زمان " إلى قوله : " لا , ما كاينش , ما عندنا إسلام جماعي الآن موجود ؛ الآن قناعات فردية تلقى واحد في الأسرة و15 منحرفين " : هذا هو الفكر الخارجي ؛ التكفيري ؛ السروري ، ولا أدري بأي شيءٍ يكفِّرون المسلمين ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : { من قال لأخيه يا كافر ، فقد باء بها أحدهما } , وعقيدة أهل السنة والجماعة أنَّهم لا يكفِّرون أحداً بذنب ، و لا يحكمون لأحدٍ بجنة و لا نـار وكتب العقائد مملوءةٌ بذلك .))
وقال أيضا : ((وأقول : اتَّضح بهذا أنَّ المغراوي تكفيري ؛ لأنَّه يعتقد أنَّ هذه الأنظمة التي هي أنظمة الجنسية والمرور أنظمة كفرية لا يجوز التعامل بها ، وهذا مذهب الخوارج التكفيري )) .
و قال أيضا : ((, وإنَّ خلط المغراوي بين هذه الأمور المتفاوتة في الأحكام ، وجعل الكبائر المفسقة ؛ التي تعدُّ معاصي لا تخرج من الإسلام جعلها مكفِّرة ؛ لدليلٌ على جهل المغراوي ، وعدم تمييزه بين ما هو مكفِّر ، وما هو غير مكفِّر أو اعتقاده عقيدة الخوارج .ومن ناحيةٍ أخرى فإنًَّه إن اعترف أنَّه يجهل التمييز بين المكِّفر ، وغير المكفِّر ؛ فإنَّه كان يجب عليه أن يتعلم قبل أن يتصدر ؛ لأنَّ هذا مزلق خطير ؛ كم أهلك من أمم ، وكم أضلَّ من بشر ، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون .))
7 - مقولات الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب البنا - حفظه الله تعالى -
قال الشيخ حفظه الله و متع به : ((: المغراوي الله يهديه ! له كلام كثير ما هو طيب , ويتوصل يقول هذا كان في الأيام الماضية ورجعت عنه , رجعت عنه ! طيب اكتب !! اكتب عنه !! لكن التسجيلات موجودة في كل وقت تطلق !! ماينبغي !! ثم الله يهديه المغراوي يمدح في نفسه !! وجعل في نَفْسُو هو اللي بـإيدوا كل شيء !! صراحة نسأل الله يهديه !! الواقع أنه لما كلمه أبو الحسن المصري في مسألة مدحه لسيد قطب والثناء عليه , فرجع كتب في كلمتين ؛ كتب أن سيد قطب من الإخوان المسلمين وعقيدته أشعري وكذا وتكلم عنه , لكن هل هذا قاله عن اقتناع ؟؟ ولا قاله إرضاء للسعودية اللي تديلوا الرواتب ؟ ما أدري !!! على كل حال يا إبني نسأل الله أن يهديه , لأنه هو كان عندي في مكة ويتكلم فيقول أنه يعني حيروح الكويت , قلت .. عبد الرحمان عبد الخالق ؛ الولاء والبراء , عبد الرحمان هذا من أبنائي , هو وابن هادي كنا ندعو ونخرج في الدعوة إلى الله ونسافر سوى مع بعض , فكان , لن أقول من أفضل من رأيت من الشباب , هو وربيع هادي , ثم تغير وكان أعدى أعداءه أن يتصل بي , تغير تغير كلي , وقلنا هذا ؛ عبد الرحمان كان على العقيدة السلفية ولكنه انتكس وجاءني وكان بودي أني ماقابلته ولا أدخلته البيت .. قلت والله ما أكلمه , ما عرفته إلا لله فإن رجع إلى الحق الذي أعتقد أنه مازال يوقن به ولكنه لايعمل به .. فعلى كل حال لهذا أنا لاأكلمه أبدا حتى يرجع إلى الحق , فأشرت بذلك إنه مايصح يروح لأن الحقيقة الحقيقة إن السلفي سلفي صحيح إنُّ لا يعاشر المخالفين لهلكنه بَرْدُ إنهُ يروح يروح و إنه ناس سلفيين طيبين , فنسأل الله أن يهديه !!. )) .
ثم عرض عليه كلام للمغراوي فقال: ((هذه خارجية صريحة واضحة , فنسأل الله أن يهديه ! وأنت على كل حال أتباعه لما تتكلم عنوا عاوزين يقتلوك هذه طبيعة وحال الإخوان المسلمين , فيا إبني بارك الله عليك ما نقوله : نسأل الله أن يهديه , ونحن نُسَكِّت أنفسنا بالكتاب والسنة وفهم الصحابة ونبين الذي عندنا وتكون مفارقة بيننا وبين كل إنسان يخالف هذا الطريق مالنا به ؟ فكما الله عز وجل بين لنبيه ونحن له تبع كيف نخاطب المخالفين حتى ولو كانوا مشبوهين " " وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ! قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ " ما عندنا إحنا أنتم مختلفين عنا , إما أنتم على الهدى وإحنا على الضلال أو إحنا على الهدى وأنتم على الضلال ؟ الحكم مين ؟ الكتاب والسنة ! بل وأكثر من هذا , إحنا مانتـعرض لكم بأي أذى إنما نعاملكم بحكمة " قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ)) .
8 -مقولة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى
قال الشيخ في كتابه إبطال مزاعم أبي الحسن : ((جـ - محمد المغراوي الذي كُتِبَ في مخالفاته لمنهج السلف ثلاثة كتب حيث بَيَّنَت هذيانه بالتكفير والردة والعجول والحكم على كثير من المصلين الحاجين لبيت الله الحرام المكثرين من هذه العبادات بأن ما عندهم شعرة من الإسلام وبُيِّنَت له مخالفات أخري انظر كتاب "مخالفات محمد بن عبد الرحمن المغراوي" لأبي إسحاق هشام بن مهدي لقصاص، هذه المخالفات جعلت من المغراوي جبلاً أشم وعملاقاً عند أبي الحسن، وجعلت من ينتقده بحق وبعلم بمنهج السلف أصاغر وأراذل وقواطي صلصة وهذا ميزان أبي الحسن الذي لا يضر فيه مع الإيمان الضعيف ذنب والتمسك بالحق والذب عنه يضر ويسقط في هذا الميزان وفي إحدى كفتي الميزان حمل المجمل على المفصل بالنسبة لأهل الضلال والباطل وفي الكفة الأخرى البخس لأهل الحق فلا مجمل ولا مفصل ولا منهج الموازنات ولا كرامة ولا حرمة أعراض في هذا الميزان.
اسمع شريط حقيقة الدعوة رقم (2) وشريط الجواب المعرب على أسئلة المغرب كلاهما لأبي الحسن المأربي.
انظر لقول المغراوي: ((وإذا كانت الأمة تتواصى وتتفق على المعصية وتتفق على الشرك وتتفق على الانحراف وتتفق على التبرج وتتفق على الانسلاخ من دين الله وتتفق على الردة، وتجهل كل المخالفات، ماذا يقع لها ماذا تريدون؟)).
ويكثر في أشرطته من هذا اللون من الكلام ويوجد هذا اللون في كتابه عقيدة السلف كما يوجد فيه أصل الخوارج في التكفير وأنكر عليه الشيخ عطية محمد سالم أحد المدرسين في الجامعة الإسلامية سابقاً والقاضي بالمدينة والمدرس بالمسجد النبوي أنكر عليه التكفير الشامل الواضح في مناقشة إحدى رسائله.
ثم لما بينت له أخطاؤه وانحرافاته استكبر وحارب من بين له ورماهم هو وحزبه بالزندقة والخيانة والشتائم المقذعة ثم لما أدانه العلماء زاد في عناده وذهب يحط من شأنهم ويسخر منهم، ثم ألف كتاباً سماه بـ (أهل الإفك والبهتان الصادين عن السنة والقرآن) الأمر الذي يؤكد فيه عناده وطعنه، وعدد فيه أخطاء الأنبياء والصحابة والأئمة الكبار وانتهى بغير خجل بأنه لم يخطئ.)) .
و قال أيضا في < التثبت في الشريعة ..>: (( إن المغراوي قد وقع في انحرافات كثيرة تخالف المنهج السلفي في أساسيات منها التكفير للمجتمعات الإسلامية والحكم عليهم بالردة وأن الأمة تتفق على الشرك وتتفق على الردة وتتفق على كذا وكذا الخ)) .
و قال أيضا في { مراحل فتنة أبي الحسن المأربي} : ((4- وقع المغراوي في أخطاء كثيرة في أصول المنهج السلفي ووقع في مخالفات منها لهجه بالتكفير فنصح كثيراً بالتراجع عن أخطائه، فكان يعد بهذا التراجع ويتلاعب ويرمي هو وأنصاره من انتقده بالزندقة وبالخيانة والبتر وأشاع الطعون والفتنة في المغرب وفي المملكة والإمارات واليمن وغيرها من البلدان، وكنت أنا أنهى السلفيين وغيرهم عن الخوض فيها وأحاول إطفاء هذه الفتنة قرابة سنتين أُسأَلُ من بلدان كثيرة عن فتنة المغراوي فأسكتهم وأقول للسائلين أتركوا الخوض في هذه الفتنة ثم صرت أمنيهم برجوع المغراوي فكان السلفيون يسكتون حسب علمي وأصحاب المغراوي يؤججون الفتنة ولا سيما في الحرم المكي فإنهم كانوا يبثونها أمام السلفيين الوافدين من البلدان بطريقة إعلامية حزبية عجيبة.
فلما بلغ السيل الزبا تصدى بعض السلفيين لعرض أخطاء المغراوي على عدد من العلماء فقالوا فيها كلمة الحق فشرع المغراوي في الطعن فيهم وفي إسقاطهم على طريقة صديقه عدنان عرعور .
وشرع أبو الحسن في الفتنة يدافع عن المغراوي ويؤوي تلاميذه الذين جندهم للفتنة والشغب ويصف من انتقد المغراوي ومنهم العلماء بأنهم أراذل وأقزام وقواطي صلصلة ويصف المغراوي بأنه جبل أشم وهذه القواطي لن تطيح بالجبل .))
9 -مقولات الشيخ العلامة عبيد الجابري- حفظه الله تعالى -
سئل الشيخ حفظه الله تعالى السؤال التالي ( شيخنا لا يخفى عليكم أنه قد كثر في هذه الآونة الكلام حول محمد بن عبد الرحمان المغراوي وعلمنا أنه قد بلغكم شيئا مما انتقد فيه وأنه نصح كثير من المشايخ ..
فنطق الشيخ قاطعا كلام السائل : مخلط الرجل ما يصلح بارك الله فيك ! الرجل مخلط !)) ( من شريط موجود بشبكة سحاب السلفية قسم الوثائق والبراهين " ردود العلماء على المبتدع المغراوي" .
وسئل أيضا ( شيخنا هل تعرف بعض المشايخ في المغرب ؟
جواب الشيخ حفظه الله : أنا لا أعرف أحدا في المغرب إلا الأخ المغراوي هداه الله وقد أصبح يخلط أخيرا لأنه في الحقيقة أضر به اتصاله بإحياء التراث القطبية واتصاله بالحركيين في السعودية عندنا , نعم .)) ( نفس المصدر السابق ) .
10 - مقولة الشيخ العلامة صالح السحيمي حفظه الله تعالى
قال حفظه الله لما عرض عليه كلام للمغراوي ( لاحول ولاقوة إلا بالله !!! إن هذا حكم جائر ! هذا حكم جائر ! أختصر القول فأقول : هذا حكم جائر ومجازف وتعميم للمسلمين ؛ وخصوصا التنصيص على كلمة 100% , لاشك أن النفاق والمنافقون موجودون الآن وقبل الآن , لكن هذا التعميم بهذا الشكل أن المنافقين الآن الناس كلهم 100% منافقون !! ولا يوجد مسلمون !! هذا الكلام لايجوز أبدا !! بل هذا كلام خطير في غاية الخطورة يجب أن يمسح تماما إن كان شرحا للموطأ أو غيره , أو تعليقا عليه , يجب أن يمسح وأن يتوب صاحبه وقائله إلى الله توبة نصوحا , لأنه كفر جميع المسلمين مادام بنسبة 100% هذا ذكرني برجل يقال إنه في إحدى البلاد العربية ؛ وقف يوما وقال " إن الناس كلهم كفروا ولا يوجد مسلم إلا أنا وزوجتي ورجل يوجد في الهند " هذا يشبه كلام هذا الرجل , بل إن هذا استثنى نفسه وزوجته ورجلا ثالثا والبقية كفار , هذا حكم عام على جميع المسلمين بأنه لم يبق مسلم على وجه الأرض , هذا هو مقتضى هذا الكلام , إن لم يكن فيه استثناء بعد ذلك , يعني إن لم يكن للكاتب استثناء بعد هذا الكلام , فلا شك أن هذا الكلام في غاية من الخطورة بل هو تعميم جائر فيه مخاطرة وفيه حكم خارجي عام على جميع المسلمين ومعنى ذلك أنه لم يبق مسلم على وجه الأرض وهذه كلمات تستوحى في الغالب من تعميمات سيد قطب وغيره في ظلاله وفي كثير من كتبه , الذي يجازف بأن المسلمين كلهم قد ارتدوا ورجعوا وأنه لم يبق مسلم حتى الذين يدعون تحكيم الشريعة كما يقول وكما يدعي هو ؛ لا شك أن هذه الكلمات أو الإطلاقات العامة والحكم على المسلمين بتلك الكلمات التي انتقيت من بعض الكتاب الجهلة المساكين الذين لم يتلقوا العلم عن أهله ولم يتلقوا العلم عن علماء السلف وإنما تلقوه عن الأدب الغربي أو الشرقي أو مفاهيم أخذوها عن اجتهادات اجتهدوا بها من تلقاء أنفسهم فنقول لهم : اتقوا الله تبارك وتعالى وقولوا ببعض قولكم وإن هذا الحكم من أظلم الأحكام فيما أعلم والله أعلم .))
11 -مقولة الشيخ العلامة زيد المدخلي حفظه الله تعالى
سئل الشيخ حفظه الله في 6 ذي الحجة 1421 ( فضيلة الشيخ هل تنصحون الشباب السلفيين أن يذهبوا إلى المغرب عند الشيخ المغراوي لطلب العلم ؟
الجواب : الشيخ المغراوي ، أولا نحن بعيدون عنه نحن في جزيرة العرب و هو في المغرب ، إلا أننا سمعنا له أشرطة مفرغة من الثقات ، فرغها الثقات فيها خطأ كثير و فيها بُعدٌ عن منهج السلف ، فإذا كان هذا منهجه ؛ ما قرأناه عنه في ما فرغه طلاب العلم من أشرطته الوجه الأول و الوجه الثاني ، إذا كان هذا لا ينكره و هو الذي قاله ، و من الواجب أن نصدق الثقة، لا بد ؛ فالرجل حسب ما قرأت له من أشرطته المفرغة لا أرشد أحدا من طلاب العلم أن يأخذ العلم على يديه ، و إنما يجب أن نأخذ العلم عمن هو سالك منهج السلف قولا وفعلا ظاهرا و باطنا . أما من يكيل للناس كيلا ، نصائح ليس عليها أدلة من الكتب و السنة و لم يسلك صاحبها منهج السلف الصالح ، لا يجوز السماع لأشرطته و لا التتلمذ عليه حتى يسمع نصيحة الناصحين و يعود إلى منهج السلف الذي يدعيه ، و عند ذلك يؤخذ العلم عنه و يؤخذ ما كتب مما هو موافق على منهج السلف أما و الحال كما سمعنا و قرأنا فلا تأخذو عنه العلم ، و من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .))
12 -مقولة الشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى -
سئل حفظه الله في شريط (القول المسدد في جلسة مع الشيخ المدخلي محمد بتاريخ رمضان1424 للهجرة ): ((- السؤال الثاني عشر : عندما يحذر الشباب من شخص فاسد المنهج ينبري لنا أشخاص يقولون هو سلفي وأصوله سلفية ونصبر عليه كما فعل الشيخ ربيع مع المغراوي وعدنان عرعور وكما صبر نوح على قومه ..فما قولكم ؟
الشيخ: هذا ما هو صحيح ، إذا كان قد انتهى أهل الصبر من الصبر فماذا تريد ؟ وجب علينا أن نتبعهم ، إذا كان هؤلاء انتهوا إلى هذه الدرجة فانتهى ، أما إذا لم يكن فالكلام ليس لنا إنما لأهل العلم في هذا ، ينتظر عليهم هم الذين يصدرون !)) .
13 مقولات الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله تعالى -
سئل الشيخ حفظه الله تعالى بتاريخ ذو الحجة 1426 الموافق ل -يناير/2006 : ((السائل : السلام عليكم
الشيخ : و عليكم السلام ورحمة الله
السائل : الشيخ يحيى الحجوري كيف حالك ؟
الشيخ :الحمد لله
السائل : شيخنا عندي سؤال واحد فقط
الشيخ : تفضل، تفضل
السائل : شيخنا ماذا تعرفون عن المدعو محمد بن عبد الرحمان المغراوي ؟
الشيخ : المغراوي ؟
السائل : نعم
الشيخ : قطبي قطبي
السائل : نعم شيحنا ؟
الشيخ : الذي استقر أنه قطبي
السائل : قطبي ؟
الشيخ : إيه
السائل : بارك الله فيك شيخنا .)) .
و قال أيضا في شريط مسجل ( ... فيها ليس التراجع,إنما هي تمديح لطريقته...وقد ألزمه شيخنا- الشيخ مقبل- رحمه الله...وأبى وعصى واستكبر عن الرجوع, وقال له الشيخ-مقبل-أهل السنة سيضربونك إن لم تتراجع.))
و قال أيضا : ((...المغراوي إنه مع إحياء التراث ...ومن دخل في إحياء التراث خدروه وضيعوه ومسحوا به الأرض...))
و قال أيضا : ((...ننصح المغراوي ...أنه لا يجعل نفسه ضحية الفتنة ...لايعرض نفسه للطمات أهل السنة...)) .
14 -مقولة الشيخ جمال بن فريحان الحارثي حفظه الله تعالى
قال - حفظه الله - معلقا على مقالة في الرد على المغراوي على شبكة سحاب : ((ثم لا أدري لمَ لمْ تذكر الشيخ عطية سالم في قائمة العلماء الذين جرحوا المغراوي مع أنك ذكرت أنه رد على المغراوي في طعنه على الإمام أحمد رحمه الله لعلك نسيت وهل ممكن تنقل لنا ذلك الرد كما أرجو من الإخوة المشرفين في سحاب أن يثبتوا هذا المقال لأنا نجد للمغراوي أتباع كثر مغترين به ومغرر بهم لعل الله أن يبصرهم بالحق والسلام عليكم
أبو فريحان )) من شبكة سحاب بتاريخ16-03-2006
15 -مقولات الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري- حفظه الله -
قال حفظه الله تعالى في كتابه ( الفتح الرباني في الرد على السليماني ): ((كقولك في الصحابة من مسلمة الفتح:غثائية، وضربك المثل بأبي سعيد في سوء الظن مع ابن صياد، وغير ذلك في الصحابة، وقولك بأن الإخوان والتبليغ و الجهاد من أهل السنة، وقولك بالمنهج الأفيح، و دفاعك عن عدد من المنحرفين كالمغراوي والقرني وغيرهم ، في مسائل عديدة كثيرة0000 مسجلة مكتوبة منشورة.))حاشيةص16
و قال أيضا ( ثم بدأنا معه في النِّقاشِ-وهو محكٌّ له في الحقيقة- حول بعض الأشخاص ممن أثنى عليهم ودافعَ عنْهم، وهم مِنَ الحزبيين أو مِنْ غير السَّلفيين، وتنازلَ عن مدحه المفرط في المغراوي،وبُيِّنَتْ له حقائق عن الرَّجل في ذلك المجلس وفي المجلسِ الأخير في بيت أخينا الفاضل الشيخ الدكتور إبراهيم الرحيلي، والتي ما كان يعرفها من قبلُ، حتى قال بنفسه:" هذه أشياء ما أعرفها من قبلُ" فصدَّقناه، لكن ما هو موقفه منها بعدما عرفها؟ هل قال بها؟ الجواب: لا، كعادته في ردِّ الأخبار؛ لأنها لا توافق هواه، ومن هذه الحقائق ما يُسْقط عدالة المغراوي،لكنه دافع وأصرَّ واستكبر استكباراً ؟؟ ))ص 105 -106
و قال أيضا ( أخذ عليه ثناؤه على المغراوي، وأنَّه إمام وجبلٌ، ولا يخاف عليه من جهة السلفية. فقال في هذا المأخذ :" فأخونا الشيخ المغراوي من طلاب العلم الدعاة الذين نفع الله بهم، وقولي (أنا مطمئن عليه أو لا أخاف عليه من جهة السلفية، قول خطأٌ، فإني والله لا آمن على نفسي الفتنة فضلاً عن غيري، والمبالغة مني في مدح الشيخ المغراوي أو غيره لا يجوز، وأرجع عن أي شيءٍ من ذلك".
التعليق: فأنت ترى أخي القارئ أنَّ المغراوي كان عند المأربي إماماً جبلاً، فتراجع عن هذه المبالغة-هكذا سماها، والأمر كذلك- ونَزَلَ الرَّجل عنده مباشرةً مِنْ تلك المرتبة العليَّة إلى كونه (طالب علم)!! وما ادَّعاه له مِنَ الأمنِ عليه مِنَ الفتنة مِنْ جهة السَّلفية، تراجع عنه أيضاً، والكلام واضحٌ وصريح في التراجع، فتضمن كلامه هذا في مسألة المغراوي تراجعين هما: مسألة مدحه وإمامته، والثَّانية: مسألة أمنِ الفتنة عليهِ مِنْ جهةِ السَّلفيَّة، فهذان يضمَّان إلى ما تقدَّم.)) ص148
16 - مقولة الشيخ عبد المالك رمضاني الجزائري - حفظه الله -
سئل حفظه الله السؤال التالي : ما هو قولكم في محمد المغراوي ؟
فأجاب : (( اطلعت على شيء كثير و غير قليل من مقولات الشيخ المغراوي .و لا أريد أن أطلع عليها .و أنا الذي كنت أسمع عنه أنه صاحب سنة ، واتباع ، ومحبٌّ للدعوة السلفية بل داعية بل شيخ للدعوة السلفية ، كنت أسمع هذا . ومعرفتي به قاصرة بحيث لم ألقه إلا في مرات قليلة جدا ، لكننا كما هو معلوم نحب من يحب السنة ويدعو إليها و يوصَفُ بها .و كنت أظن أن حبي في محله لكن خاب ظني مع الأسف لما اطلعت على أشياء له في التكفير ، و مع الأسف لم يترك لنا مجالا لمَّا روجع في ذلك فلم يتراجع ، و فيما تراجَعَ فيه كان تراجُعَ المراوغ تراجُعَ السياسي ، أقول بكل صراحة و لا أخفي عنكم هذا .و (كلمة غير مفهومة )كنت أقول و العهد قريبٌ ببعض تلاميذه الذين قد انتقدوه ووجدوا له تلك الزلات : اسكتوا عن الشيخ لعله كَبُرَ عليه أن يتراجع ، فالتراجع سبحان الله قد لا يُلقَّاه إلا ذو حظ عظيم ، اسكتوا عنه نريد أن يتراجع و لو خُفيةً ، ولعل الله عز وجل يوفقه في المستقبل ليقوم بذلك ، لكنه لم يفعل ذلك ، و في بعضها يقول (سأتراجع) هكذا في المستقبل . و مما دلنا على أنه غير صادق في ذلك ؛ لمَّا يُسأل عن الأشياء التي كُتبت عليه ،هل راجعتها ؟ يقول : لم أراجعها بعد ، و تمر سنة كاملة وزيادة و الأمر كذلك عنده لم أراجعها بعد .فهذا يدل على أن دعوى الرجوع يعني في الحقيقة هي مجرد در الرماد في العيون فقط ليس إلا . فساءني أمران منه ، أولا : مخالفة السنة في أمور خطيرة كالتكفير يقول مائة في المائة هكذا بلسانه مع الأسف، ويقول أعراس المسلمين فيها جاهلية و هي شرٌّ مما كان عند عباد عجل بني إسرائيل ، هذا تكفير ، أعوذ بالله ، و أشياء أكثر من هذا على كل حال لا أريد أن أسردها عليكم ، لكن مع الأسف يعني لما قام بهذا كنا نرجوا ونقول هذه كلمات من شيخ اشتد في الغضب و لم يملك نفسه فقال ما قال لعله و لعله ، ولكن سبحان الله العظيم لم يرجع عن ذلك .و إنما يقول المنافقون الخبثاء يبحثون و يتتبعون أخطاءنا و كذا سبحان الله العظيم ، هؤلاء المنافقون عندك أهدوا إليك عيوبك فاحمد الله أولا و اشكر لهم ثانيا و ارجع إلى ربك ثالثا .أمر جيد (كلمات غير مفهومة ) أما -سبحان الله - ألا يرى نفسه إلا هو ، و يقول ليس في المغرب سِوايَ ، وما نرجع في الفتوى في المغرب إلى أهل العلم ، هذه مصيبة أخرى .كيف يمدح نفسه ؟ هذه مصيبة ، كيف تمدح نفسك ؟ فينبغي أن يُعلم هذا جيدا .فنقول : ساءنا أن يسقط من الصف السلفي رجل كنا نظن أنه قد كفانا مؤنة أهل المغرب لكن في أهل المغرب خير إن شاء الله . أقول هذا بكل صراحة مع الصبر على الشيخ و سبر أقواله و تتبعها ، لكن سبحان الله العظيم يعني المصيبة التي أصيب بها هي أنه عنده كبر لا يريد أن يتراجع و يقال أخطأت ، لذلك يذهب ، الذي يُخطِّئه منافق خبيث ،هكذا . هذه مصيبة من المصائب ؛ كلنا نخطئ و كلنا لو تتبعتم أشرطتنا لتجدون أشياء عجيبة من الأخطاء . )) .
17 - مقولات الشيخ الدكتور علي رضا - حفظه الله -
سئل الشيخ حفظه الله في منتديات البيضاء العلمية بتاريخ 05-08-2006 : (شيخنا الفاضل، حياكم الله وبياكم ، ما رأي فضيلتكم في محمد المغراوي؟ وهل تنصحونني بأخذ العلم منه؟ بارك الله فيكم شيخنا ونفعنا بعلمكم ) .
فأجاب حفظه الله بتاريخ 05-08-2006 : ((إن كان المقصود به المغراوي الذي درس في السعودية وهو الآن في المغرب وله رسالة دكتوراة في التفسير ؟ فهذا الرجل لا أنصح با لدراسة عليه ؛ وقد حذر منه الشيخ الربيع لما عنده من انحراف في المنهج السلفي .))
قلت : رسالة دكتوراه المغراوي في العقيدة بعنوان " العقيدة السلفية في مسيرتها التاريخية وقدرتها على مواجهة التحديات " أما رسالته في التفسير فهي لنيل الماجستير بعنوان " المفسرون بين التأويل و الإثبات في آيات الصفات ". فليتنبه .
و سئل أيضا في نفس الشبكة بتاريخ 07-10-2006 : (السلام عليكم
كيف نرد على من يدافع عن المغراوي بحجة أن الشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله يثني عليه ؟
أفيدونا غفر الله لكم)
فأجاب حفظه الله بتاريخ 08-29-2006 : ((تعرض كل أقوال المغراوي التي فيها كلام أو نظر أو خطأ على الشيخ العباد نفسه ؛ فلا بد أن يبين العباد ما فيها من تجاوزات .)) .
18 - مقولة الشيخ سليمان الرحيلي -حفظه الله تعالى -
سئل الشيخ -حفظه الله - عبر مكالمة على الهاتف بتاريخ ذو الحجة 1426 الموافق ل -يناير/2006: ((الشيخ : حياك الله
السائل : حياك الله شيخنا نحن نكلمكم من المغرب
الشيخ : حياك الله
السائل : سؤال واحد فقط
الشيخ : نعم
السائل : شيخنا ماذا تعرف عن المدعو محمد بن عبد الرحمان المغراوي ؟
الشيخ : ما به ؟
السائل : ماذا تعرفون عنه ؟
الشيخ : تكلم أهل العلم في هذا و بينوا لا يحتاج إلى سؤال
السائل : نعم يا شيخ نريد أن تبين لنا يا شيخ
الشيخ : أقول لا يحتاج أن أبين فقد بين أهل العلم و تكلموا ، ليست المسألة جديدة
السائل : مثل من يا شيخ ؟
الشيخ : الشيخ ربيع و غيره تكلموا في المسألة
السائل : بارك الله فيكم شيخنا
الشيخ : على كل حال أنا أقول ارجعوا إلى كلام أهل العلم
السائل : نعم شيخنا بارك الله فيكم .السلام عليكم
الشيخ : و عليكم السلام .))
19 - مقولة الشيخ عبد الحميد الرفاعي الجهني-حفظه الله -
قال الشيخ حفظه مجيبا على سؤال على موقعه على شبكة الإنترنت صفحة أسئلة و أجوبة : (( س10 - لقد جرى مؤخرا تزكية المغراوي من طرف علماء أجلاء كالشيخ عبد المحسن العباد والشيخ على حسن والشيخ سليم الهلالي وقالوا بأنه سلفي فكيف يكون موقفنا مع هؤلاء المشايخ؟
الجواب: موقفنا منهم أن لا نقبل رأيهم إلا بحجة والأصل أن المغراوي لا يزال مقيما على انحرافاته ولم يتب منها أو يتراجع عنها التراجع المعتبر ، فتزكية هؤلاء المشايخ له والحالة هذه لا تفيده شيئا )) .
20 - مقولة الشيخ الدكتور محمد بن عمر بازمول - حفظه الله تعالى –
سئل الشيخ -حفظه الله - عبر مكالمة على الهاتف بتاريخ ذو الحجة 1426 الموافق ل -يناير/2006: ((السائل : شيخنا أنا أكلمكم من المغرب يا شيخ
الشيخ : حياكم
السائل : شيخنا عندي سؤال واحد فقط يا شيخ
الشيخ : تفضل
السائل : شيخنا الإخوة الذين استقاموا منذ مدة قليلة يُلبِّس عليهم أتباع المغراوي محمد بن عبد الرحمان ، بأن الأخطاء التي وقع فيه أخطاء اجتهادية ، و بأن العلماء الذين جرحوه تراجعوا أو شيء من هذا القبيل ، فيا شيخ نريد منكم أن تبينوا لنا حال هذا المدعو محمد بن عبد الرحمان المغراوي .
الشيخ : و الله أنا مثلي مثلك ، أقرأ ما يُكتب في مواقع الإنترنت ، و أقرأ الرسائل المكتوبة التي فيها انتقادات للمغراوي ، أما أنني أعرفه معرفة شخصية ، لا والله . فأنت بإمكانك أن تسأل مباشرة الشيخ ربيع أو الشيخ أحمد بن يحيى النجمي . أنا قرأت في الإنترنت في موقع سحاب أن الشيخ أحمد بن يحيى النجمي لما قيل له ، أنت تراجعت عن كلامك في المغراوي ؟ أنكر ذلك
السائل (مقاطعا) : نحن سألناه يا شيخ
الشيخ : طيب ، هذا هو ، أنا متبع لأهل العلم ، لا نخالف أهل العلم إن شاء الله في شيء .
السائل : أنتم تحيلون يا شيخ على كلام العلماء ؟
الشيخ : أنا أحيلك على كلام الشيخ ربيع و على كلام الشيخ النجمي ، و على كلام العلماء المعتبرين في ذلك .
السائل : نصيحة يا شيخ لهؤلاء المتعصبة له ويدافعون عنه .
الشيخ : أنا أنصح إخواني جميعا سواء السلفيين أو غيرهم أن يكون تقوى الله عز وجل هو غايتهم و هو مقصدهم و أن يتجنبوا إحداث الفتن و البلابل و الدخول في مشكلات قد تؤدي إلى صرفهم عن الطريق الصحيح ، و أن يكتفوا بكلام أهل العلم في هذا الباب ، و لا يُكثروا من التشغيل به . كما أوصي بالخصوص الذين يتعصبون لأهل الباطل الذين انتقدهم العلماء ، أن يرعَوُوا من غَيِّهم وأن يرجعوا إلى الصراط المستقيم و أن يتركوا بُنيات الطريق ، فإن اتباعها مَزِلَّةٌ و مخرجٌ عن الهدي الصحيح الذي عليه أهل السنة و الجماعة .
السائل : نعم شيخنا بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا
الشيخ : و إياكم
السائل : السلام عليكم ورحمة الله .)) .
وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين