مع حســــــن البنا فى ( مذكراته ورسائله )
مقتطفات من أخطاء فكر حســـــن البنا
أولا : من كتاب مذكرات الدعوة والداعية :
· صوفية حســن البنا :
يقول حسن البنا في ص 19: ـ
( وفى المسجد الصغير رأيت الأخوان الحصافية يذكرون الله تعالى عقب صلاة العشاء من كل ليلة 0000 فاجتذبتني حلقة الذكر بأصواتها المنسقة ونشيدها الجميل ) !!!
ويقول حسن البنا في ص23 : ـ
( وظللت معلق القلب بالشيخ حتى التحقت بمدرسة المعلمين الأولية بدمنهور وفيها مدفن الشيخ وضريحه .. .. .. فكنت مواظبا على زيارته كل يوم تقريبا وصحبت الإخوان الحصافية بدمنهور وواظبت على الحضرة في مسجد التوبة في كل ليلة وسألت عن مقدم الإخوان فعرفت أنه الرجل الصالح التقى الشيخ بسيونى العبد التاجر فرجوته أن يأذن لي بأخذ العهد عليه ففعل .. .. .. وإذا لم تخن الذاكرة فقد كان يوافق يوم الأحد ، حيث تلقيت الحصافية الشاذلية عنه وآذنني بأورادها ووظائفها ) !!!!!
ويقول في ص 28 : ـ
( وكنا في كثير من أيام الجمع التي يتصادف أن نقضيها في دمنهور نقترح رحلة لزيارة أحد الأولياء القريبين من دمنهور فكنا أحيانا نزور دسوق فنمشى على أقدامنا بعد صلاة الصبح مباشرة حيث نصل حوالي الساعة الثامنة صباحا فنقطع المسافة في ثلاث ساعات وهى نحو عشرين كيلو متراً ونزور ونصلي الجمعة ) !!!
ويقول في ص 33 : ـ
( كنت أمضى الأسبوع المدرسي في دمنهور .. .. .. يضاف إلى ذلك أن ليلة الجمعة فى منزل الشيخ شلبى بعد الحضرة يتدارس فيها كتب التصوف من الإحياء وسمع أحوال الأولياء والياقوت والجواهر وغيرها ونذكر الله إلى الصباح كانت من أقدس مناهج حياتنا )
ويقول في ص 45 : ـ
( كنت سعيدا بالحياة في القاهرة هـذا العام .. .. .. كما كنت أجد متعة كبرى في الحضرة عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع في منزل الشيخ الحصافي ) !!!! .
ويقول في ص 48 : ـ
( وأذكر أنه كان من عادتنا أن نخرج في ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بالموكب بعد الحضرة ، كل ليلة من أول ربيع الأول إلى الثاني عشر منه .. .. .. ووزع الشربات والقهوة والقرفة على مجرى العادة وخرجنا بالموكب ونحن ننشد القصائد المعتادة في سرور كامل وفرح تام ) !!!!
· صوفية المرشد الثالث عمر التلمساني :
يقول عمر التلمساني في كتابه شهيد المحراب ص 196 وما بعدها :
( وبمناسبة قول أم كلثوم عندما ظنت عائشة رضى الله عنها ستكرهها على الزواج من عمر فستخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تستغيث به في مثواه الطاهر الكريم لينقذها ربما مما يراد بها ولا تريده .. .. ..
فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء واللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة والدعاء فيها عند الشدائد .. .. ..
فعلى مقابر الصالحين تتنزل رحمات الله وبركاته ونفحاته ولا بد للمسلم أن يتعرض وأن يقترب وأن يدعو في أماكن تغمرها رحمات أرحم الراحمين ) !!! .
ويقول التلمساني في ص 201 وما بعدها من نفس المصدر السابق :
( فما لنا وللحملة على أولياء الله وزوارهم والداعين عند قبورهم ومقاماتهم .. .. لقد أثبت القرآن صراحة : أن بقايا الصالحين وآثارهم يمكن التوسل بها في استجلاب الخير ودفع الضر مهما تقادم بها العهد .. .. ولئن كان هواي مع أولياء الله وحبهم والتعلق بهم ، ولئن كان شعوري الغامر بالأنس والبهجة في زياراتهم ومقاماتهم بما لا يخل بعقيدة التوحيد فإني لا أروج لاتجاه بذاته ، فالأمر من أوله إلى آخره أمر تذوق ) !!!!!! .
نسأل الله العافية .