- تنبيه الشيخ على وجوب تحية المسجد وأتخاذ السترة في الصلاة.؟
التفريغ:
الشيخ الألباني رحمه الله : فيه عندي تنبيه على شيء ، الناس في غفلة عن كثير من المسائل الشرعية . منها : يدخل الداخل المسجد ـ مثل ما دخلنا إحنا ـ فيجلس ما بيصلي تحية المسجد , بينما قد صح عن الرسول عليه السلام أنه قال : ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) هذه واحدة . ثاني واحدة : بيدخل المسجد بيصلي في أي مكان تيسر له للصلاة ، وهذه غفلة عن أحاديث ، خلاصتها هذه الأحاديث أن كل مصلي يريد أن يصلي لازم يصلي إلى سترة , فأنا صليت هون [ هون = هنا ] – مثلاً – هاي سترتي [ هاي = هذه ] أخونا صلى هناك بين الخشب ، هذا الجدار سترته ، هذا هاي سترته ، إنت – مثلاً – صليت هون ، وين سترتك ؟ ما فيه , والسبب ؟ الناس في غفلة ، ما فيه من يذكرهم مثل ما قلنا هناك فأنا أذكر والذكرى تنفع المؤمنين ، حديثين عن الرسول عليه السلام : أحدهما : يقول : ( إذا صلى أحدكم فليصلِ إلى سترة لا يقطع الشيطان عليه صلاته ) . الحديث الثاني : ( إذا صلى أحدكم فليدنو من سترته ) ليش ما دنيت أنت ؟ الله يهديك [ الشيخ يخاطب أحد الحضور ] ، ( إذا صلى أحدكم فليدنو من سترته ) يعني : لا يبعد عنها ، هنا يرد سؤال ، أد إيش [ أد إيش = مقدار ماذا ] لازم يكون قريب من السترة ؟ جاء الحديث في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى يكون بينه ـ بين موضع سجوده ـ والسترة ممر شاة ؟ يعني : شبر ونص ، شبرين بالكثير ، فهذه السترة مثلاً للي رأسه هني [ للي رأسه هني = للذي يكون رأسه هنا ] ، ولا أيضاً بينطح السترة برأسه ، يعني : بيلصق رأسه بالسترة ، وإنما يجعل بين رأسه وبين السترة ممر شاة ، هذا الذي أردت التنبيه عليه : أولاً : إذا دخل الداخل المسجد لازم ما يقعد في المسجد إلا بعد ما يصلي ركعتين . ثانياً : لازم يصلي إلى سترة جدار المسجد عمود المسجد ... إلى آخره . أحد الحضور : مثلاً : أنت وجدت واحد [ كلامه غير مفهوم ، وهذا الذي فهمته من سؤاله : أني إذا وجدت الصف الأول كامل بالمصلين ولا يوجد عمود ، فما هي سترتي ؟ ] . الشيخ الألباني رحمه الله : إنت عم تحكي عن صلاة الجماعة ؟؟ السائل : صلاة الجماعة وغير الجماعة [ وبقية الكلام غير واضح ] ؟ الشيخ الألباني رحمه الله : سترتك الصف الأولاني [ الصف الأول ] ؟ السائل : الصف الأولاني ؟ الشيخ الألباني رحمه الله : آآآآآآآه [ يعني : نعم ] . السائل : جزاك الله خيرا . الشيخ الألباني رحمه الله : وإياك .