"أهل الإسلام فى الناس غرباء، و المؤمنون فى أهل الإسلام غرباء،
و أهل العلم فى المؤمنين غرباء،
وأهل السنة الذين يميزونها من الأهواء و البدع هم غرباء،
و الداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة
و لكن هؤلاء هم أهل الله حقا.
فلا غربة عليهم
وإنما غربتهم بين الأكثرين الذبن قال الله عز وجل فيهم:
معاذ بن جبل رضى الله عنه رضى الله عنه لما أتته سكرات الموت مع الفجر ..
فقال : اللهم اني اعوذ بك من صباح الى النار ,
اللهم انك تعلم اني لم احب الحياة لغرس الاشجار ولا لجري الانهار ولا لعمارة الدور ولا لبناية القصور لكني والله كنت أحب الحياة لثلاث خصال : لمكابدة الهواجر , أي صيام الأيام الحارة. ولقيام الليل. ولمزاحمة العلماء في حلق الذكر.
توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )
ميمون بن مهران:
الزاهد العابد التابعى حفر قبرا في حظيرته بجانب داره,وسواه وجعل فيه صفائح ثم جلس فيه
..
فإذا ضاق به الحر والظلام خرج مفزعا من الحفرة ثم بكى بكاء طويلا وقال لنفسه :
ياميمون قد خرجت من القبر فاعمل عملا صالحا
توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )
قالوا:
ثلاث لا تُعرف إلا في ثلاثة:
ذو الباس الشديد لا يُعرف إلا عند اللقاء.
وصاحب الأمانة لا يُعرفُ إلا عند الأخذ والعطاء.
والإخوان لا يعرفون إلا عند النوائب.
(وما أقلهم في أيامنا هذه).
قال أحد الحكماء:
سبعة لا ينبغي لصاحب لُبّ أن يشاورهم:
جاهل
وعدو
وحسود
ومُراء
وجبان
وبخيل
وذو هوى.
فإن الجاهل يُضلّ
والعدو يريد الهلاك
والحسود يتمنى زوال النعمة
والمرائي يهمه رضا الناس
والجبان من رأيه الهرب
والبخيل حريص على جمع المال
فلا رأي له في غيره
وذا الهوى أسير هواه فلا يقدر على مخالفته.
توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )