بيان الشيخ عبيد الجابري في كتاب(رفقا أهل السنة بأهل السنة )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته... هذه كلام الشيخ عبيد الجابري حول كتاب الشيخ عبدالمحسن العباد الذي أراد به الحزبيون أن يتنصروا به في دعاويهمم الباطلة.
السائل: ينشر عندنا بعض المتأثرين بالمأربي كتاب ورسالة للشيخ عبدالمحسن العباد وتحتوي الرسالة (أن الشيخ ربيع عالم فاضل ولاكنه أنشغل في الفترة الآخيرة بأمور ما كان يمبغي له أن ينشغل بها وتفرغ الشباب بهذه الأمور)فهل هذه صحيح.وما ردكم على من يوزع هذه الرسالة علما بأن هؤلاءالشباب هداهم الله إشتد عضدهم بالكتاب والرسالة وكأنه أتاهم الفرج بل كأن الغلبة لهم؟
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن واله أنا لم أقرأ كتاب الشيخ عبدالمحسن ولكن أعلم بل علمت بالتجربة أن أهل الأهواء ينتهزون فرصة سانحة لبعض ما يصدر للمشائخ أهل السنة فيؤولونه لصالحهم وان لم يكن في صالحهم فالشيخ عبدالمحسن حسب العنوان الذي أطلعت عليه يوصي أهل السنة ببعضهم أقول يوصي أهل السنة ببعضهم وهذا أمر متفق عليه كل من أدركنا من علمائنا ومشائخنا ومنهم الشيخ عبدالمحسن حفظه الله هذه وصيته لنا ونحن إن شاء الله عليها لكن.
أولا : نقول من هم أهل السنة فليس كل من أدعى السنة هو من أهل السنة .
ثانياً : الشيخ عبدالمحسن وغيره من مشائخنا وعلمائنا إذا علموا صاحب بدعه لا يقرونه على بدعته ولهم مواقف صارمة من أهل الأهواء .
والأمر الثالث : أقول من علم هذه قاعدة يا ابني محمد حجه على من لم يعلم فمن تكلم في أبي الحسن تكلم بناء على أدلة وبينات واضحة مثل الشمس في رابعة النهار وصريح في نقد أقواله وأعماله هذه القاعدة فمن جرح أبا الحسن أو غيره بدليل وأقام الدليل على جرحه فالواجب عليه التسليم له وآلا كنا أصحاب أهواء وذلك العالم الذي لم يقف على ما وقف عليه الجارحون هذا لا يضره ولكن نحن لا نتابع ذلك العالم وأنا أتكلم بصفة عامة لا نتابع ذلك العالم الذي جهل حال المجروح والأمثلة كثيرة جداً فمن أمثلة القدامى كان الشافعي رحمه الله يوثق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى ويزكيه ولكن العلماء من قبل الشافعي ومن بعده وقفوا على جرح للرجل وانه ليس بثقة كما يقول الشافعي فتوثيق الشافعي هذا لإبراهيم ابن أبي يحيى هذا لم ينفعه ولم يضر الشافعي أهل العلم المحققون على جرح الجارحين وخذ مثال آخر من الأمثلة المعاصرة فنحن وغيرنا نرد على سفر وسلمان وغيره من أساطيل فقه الواقع وننقذ أقوالهم ونكشف عوارها ونبين انحرافها بالدليل وسماحة الوالد الإمام الأثري العلامة الفقيه المجتهد الشيخ عبدالعزيزبن باز رحمه الله وسماحة الإمام العلامة الفقيه المحقق المدقق المجتهد الشيخ محمد بن عبدالعزيز رحمه الله وغيره من مشائخنا هيئة كبار العلماء لم يتكلموا بشيء بعد نحو اربع سنوات او خمس سنوات او ما يقارب هذا صدر قرار من هيئة كبار العلماء بإدانة القوم قرار خول لولي الأمر إيقافهم لأنهم وقفوا على أخطائهم وتجاوزاتهم ومثال آخر خذه أيضا الإمام محدث العصر الشيخ الألباني رحمه كان يثني على سفر سلمان و وغيرهما ويزكيهم هما وغيرهما لكن بعد حوالي ست سنوات او سبع تبين له ما كان خافياً عليه من قبل فقال قبل موته بسنه يظهر إن نحن تعجلنا وان أهل المدينة هم أحرى بالقول فهمت بارك الله فيك انشر هذه المكالمة على شباب الإمارات وبلغهم مني السلام من قبل كان ومن لم يقبل ماذا نصنع به .
ما نصيحتكم لمن ينشر الكتاب ؟
والله هذا صاحب فتنه إما صاحب فتنه او لا يدرك يعني مبتلى أما بالفتنة او بعدم الإدراك خصوصاً إذا نشره على عامة الناس لكن قد يعطي الكتاب مثلي ومثلك من أناس مدركين فهذا شيء لا بأس به لكن كونه يوزع بالمئات يفرق هكذا للخاصة والعامة مع مثل ما ذكرت في الكلام هذا أما مغفل أو صاحب فتنه.
من هنا
منقول.