حديثٌ جَمَع ثلاث سُنَنٍ مهمة عند النوم ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
« إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ :
فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ ، ثُمَّ قُل : ” اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ “ ، وَاجْعَلْهُنَّ مِنْ آخِرِ كَلاَمِكَ ؛ فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ مُتَّ وَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ » وفي رواية : « وَإِنْ أَصْبَحْتَ أَصَبْتَ خَيْرًا » .
📒[ متفق عليه ]
💠 قال النووي -رحمه الله- :
« في هذا الحديث ثلاثُ سُنَنٍ مهمة مستحبة ، ليست بواجبة :
🔺إحداها :
👈 *الوضوء عند إرادة النوم*، فإن كان متوضِّئًا كفاهُ ذلك الوضوء ؛ لأن المقصود : النومُ على طهارةٍ
• مَخافةَ أن يموت في ليلته ،
• وليكون أصدق لرؤياه ،
• وأبعد من تلعُّب الشيطان به في منامه ، وترويعه إياه .
🔺الثانية*:
👈 النومُ على الشِّقِّ الأيمن*؛
• لأن النبي ﷺ كان يحب التَّيامُنَ ،
• ولأنه أسرع إلى الانتباه .
🔺والثالثة :
👈 *ذكر الله تعالى*ليكون خاتمة عمله*.
🌱قوله ﷺ : ( اللهم إني أسلمت وجهي إليك ) وفي الرواية الأخرى :
👈 ( أسلمت نفسي إليك ) أي :استسلمت وجعلت نفسي منقادة لك طائعة لحُكمك .
💡قال العلماء : الوجه والنفس هنا بمعنى الذات كلها ، يقال*: سَلَّمَ وَأَسْلَمَ وَاسْتَسْلَمَ بِمَعْنًى .*
🌱ومعنى ( ألجأت ظهري إليك )*أي : توكلت عليك ، واعتمدتُكَ في أمري كله ، كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يسنده .*
🌱وقوله ( رغبة ورهبة )*أي : طمعًا في ثوابك ، وخوفًا من عذابك .*
🌱قوله صلى الله عليه وسلم
: ( مُتَّ على الفطرة )*أي : الإسلام ،
🌱(*وإن أصبحتَ أصبتَ خيرًا )*أي : حصل لك
• ثواب هذه السُّنَن ،
• واهتمامك بالخير ،
• ومتابعتك أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم »
📒 [ شرح صحيح مسلم ]
🌷 درر وفوائد سلفية 🌷
👇👇👇
http://soo.gd/Cq04
📱انشر فالدال على الخير كفاعله