#معنى إيماناً واحتساباً في صوم رمضان
🍁معنى🍁
🌳مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا
🌳ومَنْ قَامَ رمضان إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا
🔘فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ))
و قال : ((مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ))
🔗حديث صحيح
🔗أخرجه البخاري في صحيحه، ومسلم في صحيحه
🌳🌳🌳🌳
🍁الأمر مهم فتنبه🍁
📌قال الإمام ابن باز رحمه الله في ((مجموع الفتاوى)) (15/ 16):
((أن يصوم إيمانا واحتسابا لا رياء ولا سمعة
💥ولا تقليدا للناس،
💥أو متابعة لأهله أو أهل بلده،
📢بل الواجب عليه أن يكون الحامل له على الصوم هو إيمانه بأن الله قد فرض عليه ذلك، واحتسابه الأجر عند ربه في ذلك،
📢وهكذا قيام رمضان يجب أن يفعله المسلم إيمانا واحتسابا لا لسبب آخر)).
💢فلا تكن مقلداً للناس فقط في الصوم، لا تتعلم أحكامه، ولاتعمل بمقاصده من حصول التقوى واجتناب المحرمات والعمل بالطاعات.
💢وكذلك في صلاة القيام (التراويح)
💢فتنبه
🌳🌳🌳🌳
📌وقال العلامة العثيمين رحمه الله في ((مجموع الفتاوى)) (20/ 198):
((يعني إيمانا بالله ورضا بفرضيَّة الصوم عليه واحتسابا لثوابه وأجره , ولم يكن 💥كارها لفرضه 💥ولا شاكًّا في ثوابه وأجره , فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه)).
💢فتجد البعض في نهار رمضان عبوس غضوب ساخط على الناس،،، وكأنه ساخط على فرض الصوم عليه،،، فلينتبه العبد
🌳🌳🌳🌳
📌وقال ابن حجر رحمه الله (فتح الباري) (4/ 115): ((وَالْمُرَادُ بِالْإِيمَانِ: الِاعْتِقَادُ بِحَقِّ فَرْضِيَّةِ صَوْمِهِ،،، وَبِالِاحْتِسَابِ: طَلَبُ الثَّوَابِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى،،، وقال الخطابي احتسابا أي عزيمة وهو أن يصومه على معنى
💥الرغبة في ثوابه
💥طيبة نفسه بذلك
💥غير مستثقل لصيامه
💥ولا مستطيل لأيامه)).
🌳🌳🌳🌳🌳