منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > منتدى اللغة العربية وعلومها > منتدى تعليم اللغة العربية ومشتقاتها

سلسلة دروس النحو الميسر وتدريبات على الإعراب

منتدى تعليم اللغة العربية ومشتقاتها


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة غير متواجد حالياً
 
الجوهرة
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,104 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي سلسلة دروس النحو الميسر وتدريبات على الإعراب

كُتب : [ 10-15-2016 - 08:05 PM ]

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا - من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خير من نطق بالضاد - صلى الله عليه وسلم -

من المعروف أن الإعراب فرع المعنى ، وإن أهم ما ينبغي أن يفهمه الطالب جيداً ويعيه هو أن النحو ليس ترفاً فكرياً كما يظن بعض من تأثر باللغات الأجنبية ، وإنما هو أمرٌ ضروري لمن أراد أن يفهم آية قرانيةً أو حديثاً نبوياً فهماً صحيحاً ، وكذلك هو أمرٌ ضروري لمن أراد أن يركب أية جملة تركيباً صحيحاً ، ولهذا رأيت أنه من واجبي أن أضع بعض الدروس المختصرة وخاصة وأنه قد لاحظت أثناء قيامي بتدريس مادة اللغة العربية في مراحل التعليم الأساسية والمتوسطة أن مشكلة الطلاب تكمن في أنهم لا يميزون بين الاسم و الفعل والحرف و بين الفاعل والمفعول ، والمبتدأ والخبر ، والمضاف والمضاف إليه ، وأنهم يقرؤون ولا يفهمون ، فقد كانت هذه المادة عندهم من المواد الصعبة ولاجد أحدهم يقبل عليها إلا من قبيل الاضطرار من أجل الامتحانات فقط ، وهذا بمثابة تناول المريض الدواء المرَّ .

وحتى في مادة التربية القرآنية لا تجدهم يفهمون ما يقرؤون وقد حدثت مواقف عجيبة معي من بعض الطلاب فاذكر أني كنت أشرح درس في مادة التربية القرآنية للصف السابع وكان عنوان الدرس " صور ومواقف من حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وعندما وصلتُ إلى قول الكافر المشرك أبي لهب " تباً لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا " سألني أحد الطلبة قائلاً : يا أستاذ هذه السورة رقم كم ؟؟؟ !!! ، فوالله ذهلتُ من هول الصدمة .
ومن هنا حزمتً امري متوكلاً على الله تعالى أن أضع شرحاً مختصراً اسميته " النحو الميسر " هو عبارة عن تدريبات على معرفة الاعراب يليها تطبيقات لمعرفة مستوى الفهم .
ولا ادعي الكمال فالكمال لله وحده

منقول عن أخوكم في الله
أبو الحسن الليبي

 



توقيع : الجوهرة
يقول الحسن البصري رحمه الله :
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .
رد مع اقتباس
الجوهرة غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة
عضو مميز
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,104 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 10-15-2016 - 08:07 PM ]

الدرس الأول
الكلام وما يتألف منه

الكلام : هو اللفظ المفيد وينقسم إلى ثلاثة أقسام :
اسمٌ ، فعلً ، حرفٌ .
فالاسم : هو ما دل على مسمى إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد مثل : محمد ، حصان ، شجر ، حجر ....

علامات الاسم :
علامات الاسم التي يُعرف بها كالآتي :
· قبوله لحرف " أل " التي للتعريف فتقول الرجل ، الحصان ، الشجر ....
· قبوله للجر والإضافة ، فتقول : علماء السلف ، سنة الفجر ...
· قبوله للإسناد ، فتقول : قام محمد ، العلم نور ، الجهل ظلام ...
· قبوله للتنوين ، تقول : هذا سلفي ، قرأت كتاباً نافعاً ...
· قبوله النداء تقول : يالله أنصرنا على القوم الكافرين ...
· والنداء إما مفر ، وإما مثنى ، وإما جمع ...سيأتي شرح ذلك في محله إن
شاء الله تعالى .
فالمفرد : مادل على واحد مثل : كتاب ، وواحدة مثل شجرة .
والمثنى : مادل على اثنين : كتابان ، أو شجرتان .
والجمع : مادل على أكثر من اثنين أو اثنتين ولا نهاية له ، وينقسم الجمع إلى : جمع مذكر سالم ، جمع مؤنث سالم ، جمع تكسير .
فجمع المذكر السالم مادل على جماعة الذكور ويُزاد واو ونون على مفرده في حالة الرفع فتقول :
سلفيون جمع سلفي ، مؤمنون جمع مؤمن .
وجمع المؤنث السالم هو مادل على جماعة الإناث مثل : سلفيات جمع سلفية ، مؤمنات جمع مؤمنة .
وجمع التكسير مادل على جمع مع تغيير في صيغة الجمع عن صيغة المفرد :
أ - بزيادة الحرف مثل :
رجال جمع رجل ، فقد حدثت زيادة عن المفرد وهى حرف الألف .
ب - أو بنقص الحروف في الجمع مثل :
كتب جمع كتاب ، فقد حدث نقص في الجمع عن المفرد وهو حذف حرف الألف ، كما حدث تغيير في الشكل أيضا .
ج - أو بغيير الشكل فقط مثل :
أُسْد جمع أسَد فقد حدث تغيير في الشكل فقط مع ضبط الكلمة .




توقيع : الجوهرة
يقول الحسن البصري رحمه الله :
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .
رد مع اقتباس
الجوهرة غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة
عضو مميز
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,104 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 10-15-2016 - 08:08 PM ]

الدرس الثاني
علامات الإعراب
الاسم المفرد :
يُرفعُ بالضمة مثلُ : جاءَ محمدَ ، هذا محمدٌ .
وينصب بالفتحة مثل : قرأتُ صحيح البخاري ، قابلتُ رجلاً .
ويُجرُ بالكسرة مثلُ : مررتُ بصديق ٍ، صليتُ في المسجد النبوي .
المثنى :
يُرفعُ بالألف مثل : أثنرت الشجرتان .
ويُنصبُ بالياء مثلُ : سقيتُ الشجرتين .
ويُجرُ بالياء مثلُ : قرأتُ الكتابين .
جمع المذكر السالم :
يُرفعٌ بالواو مثلُ : انتصر المسلمون .
ويُنصبُ بالياء مثلُ : كأفات المجتهدين .
ويُجرُ بالياء مثلُ : التقيتُ بالسلفيين .

جمع المؤنث السالم :
يُرفعُ بالضمة مثلُ : أثمرتْ الشجراتُ .
ويُنصبُ بالكسرة مثلُ : غرستُ الشجراتِ .
ويُجرُ بالكسرة مثلُ : نظرتُ إلى الشجرات ِ .

جمع التكسير : مثلُ الاسم المفرد .
هذا أحدُ أقسام الكلام وهو الاسمُ ، فهو إما مفرد ، وإما مثنى ، وإما جمع مذكر سالم ، وإما جمع مؤنث سالم ، وإما جمع تكسير .

وأما القسم الثاني من الكلام فهو الفعل .
تعريفه : هو ما دل على حدث مثلُ :
اقراْ ، اكتبْ ، اجلسْ ، يقرا ، يكتب ، يجلس ، قراَ ، كتبَ ، جلسَ .
وينقسمُ الفعلُ إلى ثلاثة أقسام : ماضي ومضارع وأمر .
أولاً : الفعل الماضي : هو ما دل على حدث وقع قبل زمن التكلم مثلُ :
جلسَ ، نامَ ، زرعَ ، حصدَ ، قراَ ، شربَ .
فكلُ فعل من هذه الأفعال يدلُ على حدوث الفعل قبل زمن التكلم به ، ولذلك فهو ماضي .
ثانياً : الفعل المضارع : هو ما دل على وقوع الحدث في الحال أي زمن التكلم أو الاستقبال مثلُ :
يجلس ، ينام ، يزرع ، يحصد ، يقرأ ، يشرب .
فكل من هذه الأفعال يدل على حدوث الفعل أثناء الكلام أو بعده .
ثالثاً : فعل الأمر : هو ما دل على طلب الفعل مثلُ :
اجلسْ ، نمْ ، ازرعْ ، احصدْ ، اقراْ ، اشْربْ .
فكلُ من هذه الأفعال يدلُ على طلب الفعل .




توقيع : الجوهرة
يقول الحسن البصري رحمه الله :
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .
رد مع اقتباس
الجوهرة غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 4 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة
عضو مميز
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,104 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 10-15-2016 - 08:08 PM ]

الدرس الثالث
علامات الفعل
أولاً : الفعل الماضي :
أ - قبوله لتاء الفاعل مثل :
كتبتُ ، اجتهدتُ ، نجحتُ ، صليتُ ...
قالتاء التي لحقت الفعل هى تاء الفاعل ، لأن الذي تكلم هو الذي كتب ، واجتهد ، ونحج ، وصلى ...
ب – قبوله لتاء التأنيث مثل :
كتبتْ ، اجتهدتْ ، نجحتْ ، صلتْ ...
فالتاء التي لحقت الفعل الماضي هى تاء التأنيث ، لأنها دلتْ على أن التي فعلتْ الكتابة والاجتهاد والنجاح والصلاة أنثى .

ثانياً : الفعل المضارع :
أ - علامات الفعل المضارع هى : السين وسوف فمثلاً :
يجلس تستطيع أن تقول : سيجلس ، أو سوف يجلس .
في حين أنك لا تستطيع أن تقول : سكتبَ ، أو ساجتهدَ ، أو سنجحَ ... لأن هذين الفعلين فعلان ماضيان .
ب – ومن علامات الفعل المضارع أيضاً قبول لن ، ولم ، تقول : لن يجلس ، ولم يجلس .

ثالثاً : فعل الأمر :
أ – من علامات فعل الأمر قبول ياء المؤنثة المخاطبة ، تقول :
اجتهدْ ، تستطيع أن تقول للأنثى اجتهدِ .(1)

يُنصبُ الفعل المضارع بــ : لن ، وأن ، ولام التعليل ، وحتى ، وكي ، ولام الجحود ، وهى الواقعة بعد كان المنفية ، مثل : ما كان المطرُ لينزلَ في الصيف .
ويجزم بــ : لم ، ولا الناهية ، ولام الأمر ، وبأدوات الشرط الجازمة ومنها : ( إنْ ، من ، مهما ) وسنعرف هذه الأدوات وغيرها فيما بعد .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): اجتهدِ : فعل أمر مبنى على حذف حرف العلة " الياء "




توقيع : الجوهرة
يقول الحسن البصري رحمه الله :
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .
رد مع اقتباس
الجوهرة غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 5 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة
عضو مميز
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,104 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 10-15-2016 - 08:10 PM ]

الدرس الرابع
علامات الإعراب والبناء

أولاً : الفعل الماضي :
والفعل الماضي مبني على إذا لم يتصل بآخره ضمير مثلُ :
كتبَ ، درسَ ، حضرَ

أحوال بناء الفعل الماضي :
1 - يُبنى على الفتح إذا لم يتصل بآخره شئ مثل :
نجحَ ، جلسَ ، قامَ .
أو اتصلت به تاء التأنيث الساكنة مثل :
نجحتْ ، جلستْ ، قامتْ .
أو اتصل به ألف الاثنين مثل :
نجحا ، جلسا ، قاما .

ب - ويُبنى على السكون إذا اتصلت به مباشرة ضمير رفع متحرك مثل :
نجحتُ ، جلستُ ، قمتُ .

ج - ويُبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة مثل :
نجحوا ، جلسوا ، قاموا .

ثانياً : فعل الأمر :
وفعل الأمر مبني دائماً واحوال بنائه أربعة هى :
أ - يُبنى على السكون إذا لم يتصل به شئ نحو :
اكتبْ ، اجلسْ ، اقراْ ، قمْ - بشرط أن يكون صحيح الآخر .
أو اتصلت به نون النسوة نحو :
اكتبْن ، اجلسْن .

ب - ويُبنى على الفتح إذا اتصلت به مباشرة نون التوكيد الثقيلة مثل :
اكتبَنَّ ، اجلسَنَّ .
أو نون التوكيد الخفيفة مثل :
اكتبَنْ ، اقرأّنْ .

ج - ويُبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر مثل :
ادعُ ، اسمُ ، اسعَ ، امش ِ ، ارضَ ، ارم ِ .

د - ويُبنى على حذف النون إذا اتصلت به ياء المؤنثة المخاطبة مثل :
اكتبي ، اجتهدي .
أو ألف الاثنين مثل : اجتهدا ، اكتبا .
أو واوا الجماعة مثل : اجتبوا ، اجلسوا ، تدبروا .
أي إذا كان مضارعه من الأفعال الخمسة مثل : يفعلان ، تفعلان ، يفعلون ، تفعلوت ، تفعلين .
وأما المضارع فهو معرب دائماً ويُبنى في حالتين هما :
أ - على السكون إذا اتصلت به نون النسوة مثل : يكتبن .

ب - على الفتح إذا اتصلت به مباشرة نون التوكيد الثقيلة مثل :
ليكتبنَّ ، لينبذنَّ .
أو نون التوكيد الخفيفة مثل : ليكونَنْ .
وقد جمعت الآية الكريمة نون التوكيد الثقيلة والخفيفة في قوله تعالى : ( ليسجنَنَّ وليكونا من الصاغرينَ ) . سورة يوسف : 32 .

إلى اللقاء إن شاء الله تعالى و مــع " ركنا الجملة الفعلية "




توقيع : الجوهرة
يقول الحسن البصري رحمه الله :
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .
رد مع اقتباس
الجوهرة غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 6 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة
عضو مميز
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,104 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 10-15-2016 - 08:12 PM ]

الدرس الخامس


ركنا الجملة الفعلية


لماذا سُميتْ بجملة فعلية ؟
أنها مبدوءة بفعل .
ركنا الجملة الفعلية :
ركناها الأساسيان هما : الفعل والفاعل .
تقول مثلاً : حضر محمدُ ، قام علي ، نجح الولد ، انتصر الحقُّ .
وقد تحتاج إلى ركن ثالث لتمام المعنى إذا كان الفعل متعدياً ، وهذا الركن الثالث هو المفعول به تقول مثلاً :
زرعَ الفلاحُ الأرضَ ، عالجَ الطبيبُ المريضُ .


أما إذا كان الفعل لازماً فلا يحتاج إلى مفعول به لتمام المعنى بدونه مثلُ :
مات المريضُ ، ذهب الطبيبُ ، اخضرَّ الزرعُ ، فاز المتسابقُ .


إلى اللقاء مع الدرس القادم ومع " الفعل المتعدي والفعل اللأزم "



توقيع : الجوهرة
يقول الحسن البصري رحمه الله :
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .
رد مع اقتباس
الجوهرة غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 7 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة
عضو مميز
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,104 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 10-15-2016 - 08:13 PM ]

الدرس السادس
الفعل المتعدي والفعل اللأزم

أولاً : الفعل المتعدي
الفعل المتعدي هو الذي ينصب المفعول به .
مثل : قرأ الطالبُ الدرسَ ، أكلَ الولدُ الخُبزَ ، حرثَ الفلاحُ الحقلً .
وعلينا أن نعرف أن الفعل المتعدي يقبل هاء المفعول مثل :
كتبَ : كتبه - ضرب : ضربه - شرب : شربه - قتل : قتله .
وأما الفعل اللأزم فلا يقبلها مثل : فاز ، نام – لا تستطيع أن تقول :
فازه ، نامه .

ثانياً : الفعل اللأزم
الفعل اللأزم هو الذي لا بنصب المفعول به لأنه لا يحتاج إليه ، بل يُؤدي معناه بدونه .
مثل : حضر الطالبُ ، ينامُ الطفلُ ، وقفَ الشرطي ، مرض الطفلُ .

ويتعدى الفعل اللأزم بالهمز وتُسمى همزة التعدية مثل :
أوقف الشرطيُّ المجرمَ ، أحضرَ الطالبُ الكراسة ، أقام المؤذن الصلاة .
ونلاحظ أنه بعد أن كانت الأفعال : وقف ، حضر ، قام ، أفعالاً لازمة
أصبحت أفالٌ متعدية بالهمزة : أوقف ، أحضر ، أقام .

ويتعدى الفعل اللأزم بالتضعيف مثل : نجَّى المنقذُ السبَّاح ، بعد أن كانت الجملة نجا السباح وكان فعلها لازماً .

كما يتعدى الفعل اللأزم أيضا بالأف المفاعلة مثل : جالس عليٌّ أصدقاءه ، بعد أن كانت جلس وهو فعل لازم .

إلى اللقاء في الدرس القادم و" الأفعال المتعدية لمفعولين "




توقيع : الجوهرة
يقول الحسن البصري رحمه الله :
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .
رد مع اقتباس
الجوهرة غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 8 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة
عضو مميز
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,104 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 10-15-2016 - 08:14 PM ]

الدرس السابع
الأفعال المتعدية لمفعولين

عرفنا فيما سبق ما هى الأفعال اللأزمة .
وعرفنا الأفعال المتعدية لمفعول واحد .
وهناك أفعال أيضاً أفعالٌ متعدية لمفعولين ومنها :
ظنّ ، حسن ، خال ، زعم ، رأى ، علم ، جعل ، صيّر ، وجد ، ألقى ، ردَّ ، اتَّخذ ، حوّل .
إليك أخي هذه الأمثلة لتعينك أكثر على الفهم :
· ظن العدو الشعوب غافلة .
· حسبت الأمر سهلاً .
· خلت الصديق أخاً .
· زعم الكفار البعث مستحيلاً .
· رأيتُ العلم نوراً .

ملاحظة : لا ينصب رأى مفعولين إلا إذا كان بمعنى الاعتقاد ، وأما إذا كان بمعنى الإبصار فلا ينصب إلا مفعولاً واحداً ، وما بعده حال ، وليس مفعولاً ثانياً . مثال على ذلك : رأى محمد السيارة مسرعة .
الفعل " رأى " بمعنى أبصر ، ونلاحظ أن هذا الفعل قد نصب مفعولاً واحداً وما جاء بعد المفعول به فهو حال منصوب .

· علمت الحقّ ساطعاً .
· جعل النجار الخشب باباً .
· صيّر البنّاء الطوب جداراً .
· حوّل الحائك الخيوط ثوباً .
· ( واتخذَ اللهُ إبراهيمَ خليلاً ) . سورة النساء :124

· وقد يتعدى الفعل المتعدي إلى مفعول واحد إلى مفعولين بالآتي :
بالهمز ، والتضعيف .
أمثلة على ذلك :
· فهم الطالب الدرس ، تُصبح : أفهم المدرس الطالب الدرس .
· أو : فهّم المدرسُ الطالبَ الدرسَ .

· والأفعال المذكورة تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، فإن تأملت الجمل المذكورة تجدها مبتدأ وخبراً في الأصل مثلُ :

· الشعوب حالمة ، الأمرُ سهلٌ ، الصديق أخٌ ، العلمُ نورٌ ، الجهلُ ظلامٌ ....
· وبدخول الفعل المتعدي لمفعولين عليها أصبح المبتدأ مفعولاً أول والخبر مفعولاً ثانياً .
· وقسم آخر من هذه الأفعال بنصب مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر مثلُ
كسا ، ألبس ، أعطى ، منح منع ، سأل .
أمثلة على ذلك :
· كسا الربيع الأرض خضرة .
· ألبس الرجل ابنه ثوباً .
· أعطى الله الإنسان عقلاً .
· منح المدرس الفائز جائزة .
· منع المستعمر المواطنين حقّهم .
· سأل المؤمن الله العافية .
وأنت ترى أن كل هذه الجمل ليست مبتدأ وخبر قبل دخول الفعل عليها فمثلاً : الأرض خضرة ، الابن ثوب ، الإنسان عقل ، الفائز جائزة ، ... ليست مبتدأ خبراً وهكذا بقية الأمثلة السابقة .
· ملاحظــــــــة :
· ليس كل الأفعال اللأزمة تقبل التعدي بالهمز أو التضعيف فالفعل فاز مثلاً فعل لازم لا يقبل الهمز ولا التضعيف وبذلك فهو فعل لازم دائماً .
إلى اللقــــاء إن شاء الله مع الدرس القادم " الأفعال الصحيحة والأفعال المعتلة "




توقيع : الجوهرة
يقول الحسن البصري رحمه الله :
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .
رد مع اقتباس
الجوهرة غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 9 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة
عضو مميز
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,104 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 10-15-2016 - 08:19 PM ]

زيادة شرح وبيان على الدرس السابع

قبل أن نشرع في شرح الدرس الثامن ، يجب علينا أن تعرف أن هناك أفعالاً تنصب ثلاثة مفاعيل وذلك على النحو الآتي :
1 - من الإفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل ثانيهما وثالثهما مبتدأ وخبر في الأصل :
أرى - أعلم - أنبّا - نبّا - أخبر - خبّر - حدّث .
أمثلة :
أ - أعلم السلفي المبتدع الرد محبوباً .
ب - أنبتُ أخوتي المحاضرة قريباً .
ج - نبأتهم الحضور لازماً .
د - أخبر الشيخ الطالب الدرس مؤجل .
هـ - خبّر كل مدرب التدريب مستمراً .
ي - وحدّثهم العلم سبيل الفوز .

2 - الفعلان : أرى وأعلم ، كانا قبل تعديتهما بالهمزة متعديين لمفعولين فقط .
أما الأفعال الخمسة الأخرى : ( أنبّا - نبّا - أخبر - خبّر - حدّث ) . فيجوز أن تنصب ثلاثة مفاعيل بذاتها ، والأصل أن تتعدى إلى اثنين : إلى الأول بنفسها ، وإلى الثاني بالباء أو بعن " الجارتين " وهو أسلوب القرآن الكريم في استعمالها مثل قوله تعالى : ( قال يا آدم انبئهم بأسمائهم ) . البقرة : 32

والآن مع الدرس الثامن إن شاء الله تعالى .




توقيع : الجوهرة
يقول الحسن البصري رحمه الله :
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .
رد مع اقتباس
الجوهرة غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 10 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة
عضو مميز
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,104 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 10-15-2016 - 08:19 PM ]

الدرس الثامن
الأفعال الصحيحة والأفعال المعتلة

أولاً : الفعل الصحيح
تعريف الفعل الصحيح :
هو الذي ليس فيه حرف أو أكثر من حروف العلة ، وهى : الألف والواو والياء .
مثل : كتب ، جلس ، ضرب ، شرب ، نجح ، حضر .

أقسامه :
ينقسم الفعل الصحيح إلى ثلاثة أقسام :
أ - المهموز : وهو ما كانت أحد حروفه الأصلية همزة مثل :
قرأ ، سأل ، أمن .
ب - المضعف : وهو ما كان وسطه وآخره من جنس واحد مثل :
عدّ ، مدّ ، ردّ ، هزّ ، مرّ ، والدليل على تضعيفه أو إدغام حرفين منه في بعضهما أن الإدغام أو التضعيف يُفك عند الإسناد إلى تاء الفاعل فتقول :
عددتُ النقودَ .
مددتُ يدي .
هززتُ النخلة .
مررتُ بصديقي .
وهذا النوع يُسمى مضعف ثلاثي .
أما مضعف الرباعي فهو ما كان أوله وثانيه مكررين مثل :
زلزل ، شقشق ، وسوس ، شقشق ، جلجل ، عسعس .
ج - السالم : هو ما سلمت حروفه الأصلية من الهمز والتضعيف مثل :
نجح ، فتح ، منح ، منع ن ظهر ، كتب ....
وإذا كان الفعل صحيحاً في ماضيه فهو صحيحٌ في المضارع والأمر .

ثانياً : الفعل المعتل
تعريفه : هو ما كان حرف أو أكثر من حروفه الأصلية من حروف العلة مثل :
وعد ، نام ، قام ، صام ، ساد ، حاد ....
أقسامه :
ينقسم الفعل المعتل إلى ثلاثة أقسام أيضاً :
أ - المثال : وهو ما كان أوله حروفه حرف علة مثل :
وعد يعد - وهب يهب - وقف يقف - وضع يضع - ولج يلج ....
ويستوي المضارع والأمر : ففعل الأمر هبَّ يعتبر معتلاً لأن ماضيه وهب ، وكذلك ضع لأن ماضيه وضع ، وهكذا .
ب - الأجوف : وهو ما كان وسطه معتلاً مثل :
صام ، قام ، باع ، نام ، ساد ، عاد .
وكذلك المضارع والأمر من هذه الأفعال وما شاكلها ، ففعل الأمر : صم ، وقم ، وبع ، ونم ، وسد ، وعد ، تعتبر أفعالاً معتلة لأن ماضيها معتل ، وما ينطبق على الأمر ينطبق على المضارع .
ج - الناقص : وهو ما كان آخره معتلاً مثل :
دعا ، رمى ، سعى ، مشى ، بنى ، سروَ ، عدُوَ ، رضى .
ويستوي في ذلك المضارع والأمر أيضاً .

إلى اللقاء إن شاء الله تعالى مع الدرس القادم وهو" الفعل الجامد والفعل المتصرف "




توقيع : الجوهرة
يقول الحسن البصري رحمه الله :
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .
رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML