منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى القران الكريم وتفسيره


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 
أ/أحمد
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي سلسلة التعاريف بتفاسير الإسلام ( الحلقة السادسة ) تفسير زاد المسير لابن الجوزي

كُتب : [ 05-26-2011 - 09:51 PM ]

زاد المسير في علم التفسير م للإمام العلامة أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي البغدادي الحنبلي (ت 597 هـ) قال في أوله : الحمد لله الذي شرفنا على الأمم بالقرآن المجيد، ودعانا بتوفيقه على الحكم الى الأمر الرشيد، وقوم به نفوسنا بين الوعد والوعيد، وحفظه من تغيير الجهول وتحريف العنيد، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. أحمده على التوفيق للتحميد، وأشكره على التحقيق فى التوحيد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة يبقى ذخرها على التأبيد وأن محمدا عبده ورسوله أرسله الى القريب والبعيد، بشيرا للخلائق ونذيرا، وسراجا فى الأكوان منيرا، ووهب له من فضله خيرا كثيرا، وجعله مقدما على الكل كبيرا، ولم يجعل له من أرباب جنسه نظيرا، ونهى أن يدعى باسمه تعظيما له وتوقيرا، وأنزل عليه كلاما قرر صدق قوله بالتحدي بمثله تقريرا، فقال: قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. الاسراء88 فصلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه وأزواجه وأشياعه، وسلم تسليما كثيرا. لما كان القرآن العزيز أشرف العلوم، كان الفهم لمعانيه أوفى الفهوم، لأن شرف العلم بشرف المعلوم، وإنى نظرت فى جملة من كتب التفسير، فوجدتها بين كبير قد يئس الحافظ منه، وصغير لا يستفاد كل المقصود منه والمتوسط منها قليل الفوائد، عديم الترتيب، وربما أهمل فيه المشكل، وشرح غير الغريب، فأتيتك بهذا المختصر اليسير، منظويا على العلم الغزير ووسمته ب: زاد المسير فى علم التفسير وقد بالغت فى اختصار لفظه، فاجتهد وفقك الله فى حفظه، والله المعين على تحقيقه، فما زال جائدا بتوفيقه...الخ

وهو كتاب متوسط في التفسير يجمع فيها أقوال المفسرين من المتقدمين وغيرهم، وأحيانا لايذكر صاحب القول وإنما يقول وفي قوله تعالى (ثم يذكر الآية) قولان أو ثلاثة ثم يسردها ، وأحيانا يرجح وأحيانا لايرجح ، ويتعرض كذلك للقراءات ، ويتعرض كذلك للمسائل الفقهية واللغوية ..
يقول الدكتور محمد بن عبد الرحمن عبد الله في مقدمة تحقيقه للكتاب حول منهج ابن الجوزي في التفسير:
زاد المسير في علم التفسير أحد أهم الكتب التي صنفها ابن الجوزي وقد نيفت على الثلاثمائة مصنف ، بل هو من أهم كتب التفسير للقرآن الكريم ، فقد عمد ابن الجوزي حين عقد النية على تأليفه إلى كتب الذين سبقوه في التفسير فقرأها وأشبعها دراسة ، وإلى العلوم المساعدة للمفسر ليلم بموضوعة تمام للالمام ورأى من خلا هذه الدراسة لمؤلفات السلف أن المفسرين قبله قد وقعوا في كثير التطيول تارة ، والتقصير طورا فاستفاد من الثغرات التي كانت في تفاسيرهم وألف تفسيره هذا مخلصا إياه في التطويل الممل ومن الاختصار المخل وقال في خطبة الكتاب : [ فأتيتك بهذا المختصر اليسير ، منطويا على العلم الغزير ، ووسمته بزاد المسير في علم التفسير ] وزاد المسير ببالغ عناية المؤلف في إخراجه له خصائص يمتاز بها : منها : أنه جاء بالالفاظ على قد المعاني ، بل حمل الالفاظ في بعض الاحيان أكبر طاقة لها بمن المعاني . وقد قال في المقدمة : " وقد بالغت في ا ختصار لفظه " . ومنها : أنه حين تفسير كل آية من الا يات أورد كل روايات أسباب نزولها مما يفيد القارئ إضافة إلى المعنى معرفة في سبب نزول الاية وتعمقا في جوها . ومنها : أنه تحدث عمن نزلت بعض الايات فيهم .
ومنها : أنه ذكر القراءات المشهورة ، وأحيانا الشاذة . ومنها : أنه توقف عند الايات المنسوخة ، والتي اختلف العلماء حولها أمنسوخة هي أم لا ؟ وأورد أقوال العلماء في ذلك

وقد وقع في هذا الكتاب عدة تأويلات للصفات ، فينبغي التنبه لذلك


وقد جمعت عددا منها أثناء قرائتي للكتاب المجلد الأول عام1419
فمنها قوله(1/94 دار الكتب العلمية) (والحياء بالمد الانقباض والاحتشام، غير أن صفات الحق عز وجل لايطلع لها على ماهية ، وإنما تمر كما جاءت) انتهى.
وهذا فيه تفويض

ومنها قوله (1/119دار الكتب العلمية)
(وقد استدل أصحابنا على قدم القرآن بقوله كن فقالوا لو كانت كن مخلوقة لافتقرت إلى إيجادها بمثلها وتسلسل ذلك والمتسلسل محال00)

ومنها قوله(1/193)
قوله تعالى إلا أن يأتيهم الله كان جماعة من السلف يمسكون عن الكلام في مثل هذا وقد ذكر القاضي أبو يعلى عن أحمد أنه قال المراد به قدرته وأمره قال وقد بينه في قوله تعالى أو يأتي أمر ربك الانعام

وغيرها
والقصد أن عنده تأويلات في الأسماء والصفات على خلاف منهج السلف

وبالعموم هو تفسير نافع في الأحكام الفقهية على مذهب الحنابلة ولا يستغني عنه طالب العلم

 


التعديل الأخير تم بواسطة أ/أحمد ; 05-26-2011 الساعة 09:57 PM
رد مع اقتباس
بدر الدين غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي بدر الدين مخالفة
بدر الدين
عضو نشيط
رقم العضوية : 58
تاريخ التسجيل : Nov 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 52 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 07-10-2011 - 08:01 PM ]

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:09 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML