منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الحديث النبوي الشريف وعلومه


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم غير متواجد حالياً
 
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي - ما الحديثان الضعيفان في البخاري و سبب ضعفهما . ؟ للعلامة الألباني

كُتب : [ 11-15-2013 - 05:55 PM ]

لطالب : الأن نقف بتقرير... 15.40 ، نحن نعلم أن كل مؤلف من هؤلاء المؤلفين أعتمد على طريقة معينة فى جمع الحديث ، فالبخارى أعتمد على طريقة معينة ، ومسلم أعتمد على طريقة معينة وهكذا ، فالأن أنا سمعت أنك ضعفت حديثين للبخارى ، فنريد أن نعلم ما الحديث الذى ضُعف ؟ ولماذا ضُعف ؟

الشيخ : ضعف لأنه ثبت خطأ أحد الرواة ، أحد الحديثين حديث ابن عباس وهو فى الصحيحين وليس فى البخارى فقط ، قال : ( تزوج رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم ميمونة وهو محرم) وقبل أن أتوسع قليلا فى الجواب لى وجهة نظر ، قد يمكن أن يقول واحد مثلى لى الفخر أن أضعف ما صححه الإمام البخارى ، لكن ليس لى أن أقول ذلك ، لأنى مسبوق إلى مثل هذا الشىء من كبار العلماء ، لكن مع الأسف الشديد – وهذا بيت القصيد من هذا الكلام - لجهل عامة طلاب العلم ، بل العلماء أنفسهم بمثل هذا العلم ، وعدم دراستهم لكتب اهل العلم ، لما بيسمعوا الألبانى ، مين هذا الألبانى الأعجمى من ألبانيا ، وأقام فى سوريا ما شاء ثم هنا ، شو بيطلع بإيده يضعف صحيح البخارى وهو كتاب تلقته الأمة بالقبول ؟ لكن يا ترى هل الأمة تلقت صحيح البخارى وصحيح مسلم بالقبول كما تلقت المصحف الكريم ؟ طبعا لا ، بمعنى هل كل حرف فى صحيح البخارى هو ككل حرف فى القرآن الكريم ؟ ما أحد يجرأ يقول هذا الكلام ، لكن وحدة هذا التلقى فى قلوب الناس الذين لم يدرسوا صحيح البخارى دراسة علمية واعية متجردة عن العواطف الجامحة ، التى تصرف الناس عن الإيمان بالحقائق العلمية ، هى التى تجعلهم يستعظمون إذا ما بلغهم أو قرأوا فى كتاب من كتب الألبانى أن حديث البخارى لا يصح ، على الرغم من كونه فى الصحيح ، لكن مش أنا قلته ، قاله أئمة، هذا الحديث بالذات ضعفه ابن تيمية وابن القيم الجوزية والإمام ابن حجر العسقلانى فى صحيح البخارى . الطالب : فى فتح البارى ؟ الشيخ : فى فتح البارى ، نعم الطالب : ضعفه ابن حجر فى فتح البارى الشيخ : اى نعم ، وهكذا كثير من العلماء ، الشاهد – نرجع الأن نقول - ابن عباس يقول عن ميمونة أن النبى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم تزوجها وهو محرم ، لكن قد صح من أكثر من طريق عن ميمونة نفسها أنها قالت : " تزوجنى رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم وهو حلال "، فماذا يفعل الباحث فى هذه الحالة ؟ لابد من الترجيح ، رجعنا للترجيح ووجدنا الروايات عن ميمونة نفسها أولا ليست غريبة ، بمعنى لم يتفرد بها راو واحد ، الحديث الغريب عند علماء الحديث هو الذى يتفرد بروايته راو واحد ولو كان ثقة ، ولذلك هم يقسمون الغريب إلى صحيح وضعيف ، لأنهم يعنون بالغريب تفرد الراوى به ، فإن كان المتفرد به ثقة حافظا ضابطا ، فيكون حديثه غريبا صحيحا ، وإن كان ضعيفا فيكون غريبا وضعيفا ، حديث بن عباس غريب لم يروه عن رسول الله الا ابن عباس ، ثم عن ابن عباس رواه عكرمة وأظن له متابعون ، لكن الذى تفرد به ابن عباس ، أما حديث ميمونة فقد جاء من طرق عنها ، فرجح العلماء الذين أشرت إليهم وغيرهم من الذين لا أذكرهم الأن ، رجحوا رواية الحلال بملاحظة شيئين أثنين ، أحدهما: يتعلق بالغرابة وعدمها – وقد ذكرت ذلك أنفا - ، والأخرى أن الرواية الى جاءت من طرق عن ميمونة هى عن ميمونة نفسها صاحبة العلاقة ، فهى أدرى بنفسها ممن يروى عنها وهو ابن عباس ، فما فى غرابة هنا أن يقال أن حديث ابن عباس مع كونه فى صحيح البخارى فهو غريب بمعنى ضعيف ، لا من حيث الرواة الذين روا هذا الحديث فى صحيح البخارى أنهم ضعفاء أو كذابون ، لا ، وإنما لم ينجو الراوى من الخطأ بدليل الطرق الأخرى التى جاءت عن صاحبة القصة نفسها وهى ميمونة قالت :" تزوجنى رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم وهو حلال ". أما الحديث الثانى فأظن أنك تعنى قوله عَلَيْهِ الَسَلَّام وهو فى البخارى من حديث – لا اذكر من هو الصحابى - وهو قوله عَلَيْهِ الَسَلَّام : " إنى لأعرف أمتى يوم القيامة ، قالوا : كيف يارسول الله ؟ قال : يأتونى غرا محجلين من اثار الوضوء، فمن إستطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل " . الحديث دون قوله : " فمن إستطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل " صحيح ، أما هذه الزيادة فيسميها الحافظ ابن حجر العسقلانى وغيره – بالتعبير الحديثى – أنها زيادة مدرجة أى ليست من حديث الرسول عَلَيْهِ الَسَلَّام ، وإنما هى من بعض الرواة ، ولذلك فالحديث ينتهى " غرا محجلين من اثار الوضوء، ، أما زيادة "فمن إستطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل " فهذه زيادة من بعض الرواة ، ثم هى من حيث المعنى ليست صحيحة – كما يشرحون ذلك أيضا – ومن أدلتهم فى ذلك : أنها تعنى أن المسلم حين يتوضأ بدل ما يغسل من هون إلى هنا ، بيغسل مقدمة الرأس إلى أسفل الذقن ، بدل ما يغسل إلى فوق المرفقين بأصبع أو أصبعين ، يصل إلى العضد بيشمر هيك ، هذا خلاف السنة ، وقد جاء فى الحديث الثابت عن الرسول عَلَيْهِ الَسَلَّام فى مسند الإمام أحمد وغيره " أنه توضأ ثلاث ثلاث ثم قال : فمن زاد على هذا - اى كما وكيفا – فقد تعدى وظلم " فلا يجب الزيادة على ما جاء به الرسول عَلَيْهِ الَسَلَّام ، لأنه كما تعلمون خير الهدى هدى محمد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم . كأنى أشعر شوى أن البحث هذا علمي شوى ، فأنا منتظر اسئلة أخرى تتحرك هاديك الجبهة شوية ، معلش ، هههههههه




لسماع الصوت


منقول

 



توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )
رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:23 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML