إن أسوأ الأمم خلقا ،
و أشرها معاملة أمة اليهود ،
تلك الأمة الغضيبة الملعونة ،
أمة الكذب و الطغيان و الفسوق و العصيان و الكفر و الإلحاد ،
أمة ممقوتة لدى الناس لفضاضة قلوبهم و شدة حقدهم و حسدهم ،
و لعظم بغيهم وطغيانهم ،
أهل طبيعة وحشية و همجية لايباريهم فيها أحد ،
كلما أحسوا بقوة و نفوذ و تمكُّن و قدرة هجموا على من يعادونه هجومَ السبع على فريسته ،
لا يرقبون في أحد إلاًّ و لا ذمة ،
و لا يعرفون ميثاقا و لا عهدا ،
لا يعرف في الأمم جميعها أمة أقسى قلوبا و أغلظ أفئدة من هذه الأمة ،
قد التصق بهم الإجرام و الظلم و العدوان و الجور و البهتان من قديم الزمان " .
[ من كلمات الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله في : الفوائد المنثورة ص 172 ]