📌إن رغبتَ خُلقًا حسنًا في ابنك؛ فتَخلَّق به.
.......................
اتصف إبراهيم عليه السلام (بالحلم)
قال تعالى في سورة التوبة: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ﴾.
ومن حلمه عليه السلام على قومه أنه لم يدع عليهم لمّا كذبوه وآذوه؛ وإنما هاجر وابتعد عنهم وسأل الله أن يهب له أبناء صالحين عوضا عنهم.
فكان الجزاء: أن أكرمه الله بغلام (حليم).
📝 قال الله تعالى في سورة الصافات:
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ ﴿98﴾ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴿99﴾ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿100﴾ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴿101﴾
قال ابن كثير في تفسيره:
يقول تعالى مخبراً عن خليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، أنه بعدما نصره اللّه تعالى على قومه، وأيس من إيمانهم بعد ما شاهدوا من الآيات العظيمة، هاجر من بين أظهرهم وقال: {إني ذاهب إلى ربي سيهدين رب هب لي من الصالحين} يعني أولاداً مطيعين يكونون عوضاً عن قومه وعشيرته الذين فارقهم، قال اللّه تعالى: { فبشرناه بغلام حليم} هذا الغلام هو إسماعيل عليه السلام. اه
✔فإن رغبت خلقًا حسنًا في ذريتك فاتصف به وادع الله أن يُخلّقهم به; متوسلا إليه بذلك الخلق الحسن.
〰 🌷ربنا هب لنا من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء🌷 〰