قال العلامة مقبل الوادعي رحمه الله تعالى :*
نحن مدافعون عن السنة لا عن أنفسنا !*
ونحن نسمع أناساً يسبوننا ولا نرد عليهم وليس لدينا وقت للمدافعة عن أنفسنا*
ولكــــــــــــــــــــــــــــــن :*
عن السنة لو تعاضضنا بالضروس فلا نترك أحداً يتكلم في سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :*
سواء أكان : شيعياً*
أو : صوفياً*
أم : من الإخوان المسلمين !*
فنحن فداء للسنة وأعراضنا فداء للسنة انتهى .*
التعليــــــــــــــق :*
- لله درك يا علامة اليمن على هذه الكلمات التي هي أبرد من الثلج وأحلى من العسل في قلوب السلفيين الصادقين.*
- السلفي الصادق لابد أن يُقدح فيه ويتعرض له بالسب والشتم فلا يلتفت لذلك ؛ لأنه هَمَّه نصر سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم!*
وليس همه نصر نفسه والانتصار لها والخوف على عرضه أن يقدح فيه الجهال وأهل البدع والأهواء .*
فلا بد مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الصبر : مع العلم والعمل والدعوة .*
- والسلفي الصادق لا يرضى بالطعن في سنة النبي صلى الله عليه وسلم والحق الذي جاء به ولا الطعن في منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين ( ما أنا عليه اليوم وأصحابي ) .
- ولا يضر السلفي طعن الطاعنين ولا ثلب الجهال والغوغاء والأوباش من المتعصبين والمخذلين والمدافعين عن أهل البدع والأهواء .
أخوكم المحب*
أحمد بن عمر بازمول*
الأربعاء 30 : 12 صباحاً*
24 ذو القعدة 1433هـــ. * * * * * * * * * * * * * * * * *منقول