الإجابة: الدعاوى سهلة ولكن عندنا نحن قاعدة في هذا عن سيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه الذي لا ينطق عن الهوى إذ قال صلى الله عليه وسلم:" لو يعطى الناس بدعواهم لادعى أناس دماء أناس وأموالهم لكن البينة على المدعى واليمين على من أنكر" البينة على المدعي، نقول هات أنت الآن جئت بدعوى والدعوى تحتاج إلى إثبات فهات الإثباتات على ما تقول، خرج لنا من حماس محدثاً ومن حماس فقيهاً، مفسراً أصولياً عالما،هات خرج انا ما أعرف هذا أبداً نحن ما نعرف ذلك منذ ان قامت هذه الحركة وهي حديثة عهد بل هذه الحركة قامت وأول من قامت على أكتافهم قامت على طائفة معروفة في توجهها وهم جزء من الإخوان وهم أول ما اشتهروا وذكروا كان بدعم الروافض لهم، لذلك مؤسسيها وكبراؤها هذه صورهم لا نحتاج أن نقول نقلت إلينا لأنا نعيش في الزمن الذي عاشت فيه وطلعت فيه حماس بل قبل ان تطلع حماس ونحن عائشون وما طلعت إلا ونحن في الوجود ورأيناها فأول ما خرج زعيمهم ذهب إلى بلاد الروافض (أحمد ياسين) وأنتم يمكن رأيتم هذا أو بعضكم وكذلك رئيسهم الحالي في الحكومة الحالية انا رأيت صوره وهو معظم لمشهد الخميني وهويضع عليه الأكاليل والورود وشِبه راكع أمامه تماما، ما أقول راكع تماما لكن شبه راكع رأيت هذا بأم عيني ما نقله إلي أحد بل رأيته في الصلاة مع الروافض ما يعرف كيف يصلي معهم صلاتهم، هم ساجدون وهو جالس يتلفت، فقوم يخالفونك في صلاتهم ويخالفونك في دينهم ما هو الخير الذي ستجده منهم؟ والأمر مريب جدا ولكن ليس معنى هذا أنا إذا قلنا هذا في حماس انا نتكلم على مقابلة اهل الإسلام والإيمان في بيت المقدس وفي فلسطين كلها لليهود لكن نقول نرجو الخير عند الله تبارك وتعالى لمن قُتل مظلوما من هؤلاء المسلمين نرجو له الخير عند الله تبارك وتعالى ولما سُئلنا عن القتال قلنا قاتلوا - وقد اعتدي عليهم- فقيل لنا مع مع حماس؟ قلنا مع حماس ومع غيرها قد اعتدي عليها يقاتل معهم لكن ليس معنى هذا أن يؤخذ كلامنا اننا نبررلحماس أو نزكي حماس لا، فهذا باب وهذا باب، والقضية متضحة لكل أهل السنة الذين يتابعون مجريات الاحداث ومما ينبغي التنويه له والتنبيه عليه هل نحن أعددنا من العدة ما نستحق به النصر؟ فإن الله عز وجل يقول: "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم" فأخبرنا تعالى بنصره لنا وإضعافه للكفار وإضلاله لأعمالهم لكن هذا متى؟ إن نصرناه لأن النصر من عنده "وما النصر إلا من عند الله" فهذا النصر الذي هو من عند الله لا يوهب لنا إلا إذا نصرنا الله تبارك وتعالى نحن أولا بأنفسنا بالإستقامة على أمره واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم وما جاء به وتحكيم شرعه صلوات الله وسلامه عليه، الأمر الآخر: أعظم ما يُنال به النصر تحقيق التوحيد وتنقيته من شوائب الشرك فهل سمعتم يوما حماساً أو غير حماس أنا لا أخص الأمر فقط بها بل عموم هذه الجماعات الإسلامية هل سمعتموهم يوماً يدعون الناس إلى إقامة التوحيد وإخلاص العبادة لله تبارك وتعالى وتنقية الدين من شوائب الشرك والبدع التي هي أعظم ما عُصى الله به سبحانه وتعالى، ما سمعنا هذا ا نسمع إلا التكالب على السلطة والتدافع على تولي السلطة ثم بعد ذلك إذا تولت هذه الجماعات وهذا العالم الإسلامي كما ترون شرقا وغربا، إذا تولت هذه الجماعات رأيتها أبعد ما تكون عما كانت قبل تدعيه من إقامة دولة الإسلام فتجدها أبعد ما تكون عن دعواها ، تجد المخالفة الفعلية للإدعاءات القولية فهذه المساجد مبنية على القبور وهذه الأضرحة يُطاف بها في بعض الأقطار الإسلامية ويُنذر لها ويُتمسح بها ويُحضر في موالد أصحابها بالألوف وتُقام الموائد فهل سمعتم من قام بالإنكار؟ ما سمعنا، بل ما سمعته أنا ورأيته في عدد من المناسبات مع عدد من هذه الجماعات أن رؤساءها يشاركون في مثل هذه بل بعض الرؤساء في هذه الجماعات هو نفسه إما ان يكون صوفياً على الطريقة الفلانية أو صوفيا على الطريقة الفلانية أو صوفيا على الطريقة الفلانية وهذه الجماعات التي يسمونها الجماعات الإسلامية كلها نتاج الجماعة الأم الكبيرة لهم المنحرفة عن الصراط السوي جماعة الإخوان المسلمين فهذه كلها إنما نبتت أوخرجت شذت عنها وخرجت منها فإذا ما نظرت تجد للأسف تجد من ينخرط فيها ولو كان معه شيء من العلم يذهب معهم علمه وعقله وإذا بك تراه بعد مدة كانه لا علم ولا عقل فنسأل الله العافية والسلامة فالمقصود أعظم ما نصر الله به ويُستَحق بسببه أن ينصرنا تحقيق التوحيد وتجريد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وما دام هذا غير موجود في أكثر بلدان المسلمين فنحن لا نستحق النصر، هذه الطائفة والشرذمة القليلة يهود التي ضُربت عليها الذلة والمسكنة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس، حبلهم هم مع الله مقطوع لأنهم قتلة الانبياء وأكًّالون للسحر أكالون للربا محرفون للكلم عن مواضعه واصفون الله جل وعلا بأقبح الأوصاف عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة هؤلاء اليهود حبلهم مع الله مقطوع، بقي إيش؟ بقي حبلهم مع الناس فإذاً القوة مادية حسية فلما كانت القوة حسية نحن أيضاً في القوة الحسية ضعفاء و حبلنا مع الله أيضاً مقطوع إلا القليل القليل، فأنت كما ذكرت انظر إلى شرق العالم الإسلامي وغربه و شماله وجنوبه كم معاهد ومعالم البدع فيه بل والشرك فحيئذِ استوينا نحن وإياهم، زادوا علينا بالقوة يعني حبلنا مع الله مقطوع إلا القليل القليل وحبلنا مع الناس ضعيف هم حبلهم مع الله مقطوع وحبلهم مع الناس قوي بالإنتاجات الحربية، انظروا يا عباد الله، الإيمان إذا وُجد الطائفة القليلة تهزم فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين لماذا؟ قال الله جل وعلا: "إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون " فالفئة القليلة مع تحقيق سبب النصر وتحقق وعد الله لها لايضيرها لو طالت الحرب لم؟ لأن الفرق بينك وبين العدو الكافرأنك ترجو من الله ما لا يرجو هو فأنت مستعد أن تقاتله مائة سنة أما هو فإذا طال عليه عليه يبغى الحياة الدنيا " ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة و ما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون" هؤلاء أحرص الناس على حياة فيسأمون ويتعبون لكن المؤمن يرجو من الله ما لا يرجون فلذلك اختلفنا عنهم فنُصِرت القلة القليلة مع تحقيقها لأسباب النصر فنحن في هذا الوقت بحاجة إلى أن ندعو الناس إلى تحقيق النصر نسمع كثيرا من الناس يحتجون بشيخ الإسلام ابن تيمية قلت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لما جاء التتر ما بدأ بحرب التتر بدا بتهيئة المجتمع للقاء التتر فإنه رضي الله عنه لما جاء التتر كان عامة أهل دمشق يقولون :
يا خائفين من التتر لوذوا بقبر أي عمر
ما هو بالله تبارك وتعالى! فأخذ شيخ الإسلام مدة وهو يصحح الإعتقاد ويحرصهم على إخلاص العمل لله ويدعوهم إلى ذلك ثم مناجزة عدوهم ووعدهم بالنصر و أقسم لهم علىه فقال لهم: والله فقالو له: قل إن شاء الله فقال: إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً، يعني وصلتم لهذه الدرجة أبشروا بالنصر " ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور" فإقامة الصلاة الآن انظر في بلدان المسلمين الآن شرقا وغربا يؤدونها؟ أنت في المطعم ما حد يقول قفِّل للصلاة ماعاد يقول يا ناس هيا للصلاة قوموا للصلاة والرسول صلى الله عليه وسلم جعلها من أعظم العلامات في طاعة الولاة حين سألوه عن الخروج عليهم قال: "لا ما أقاموا فيكم الصلاة" وأي شيء أعظم من هذا؟ تُقفل المحلات يعرف الناس أن هذه شعيرة عظيمة يقف الناس لها، هذا باب وآتوا الزكاة هذا باب ثم أمروا بالمعروف وأي معروف أعظم من التوحيد؟ أعرف المعارف وأعظم المعروف الأمر بالتوحيد ونهوا عن المنكر وأعظم منكر عُصي الله به الشرك به سبحانه وتعالى، فإذا كان هذا باطني وهذا درزي وهذا بهائي وهذا نصيري وهذا إسماعيلي وهذا كذا وهذا كذا و يجتمعون كلهم جميعاً على أي راية يقاتلون؟ ما هو الهدف؟ البهائي والباطني والرافضي سوا؟ هذا غير صحيح ما يمكن قال يا سعد، سعد ابن وهيب يقول عمر رضي الله عنه: لا يغرنك أن قيل خال رسول الله أو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله ليس بينه وبين أحد نسب إلا طاعته سبحانه وتعالى وذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم إذا كان تقاتل مع جيش معك في خواء من الإعتقاد كيف يكون له النصر؟!في جهل في الدين كيف يكون له النصر؟! فيحتاج الإنسان أن يبني أولاً، مع انك مامور بإعداد القوة المادية أيضاً انت مأمور بإعداد العدة المعنوية وهي تصحيح ما في القلوب هذا هو الواجب علينا جميعاً
والعاطفة أحياناً تكون عاصفة وتردي صاحبها فالواجب على الإنسان ألا يتبع عاطفته وهواه وإنما يتبع الأدلة الشرعية التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إنك الآن تري كم لليهود ؟ من ثمانية وأربعين إلى الآن كم؟ يعني حول ستين سنة أليس كذلك؟ حوالي ستين سنة، في عهد صلاح
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=146700