💢 من يطعن في السنة فإنه يريد هدم القرآن
==================
💥 يقول الضال احمد خان الهندي وهو يطعن في السنة ويشكك في رواتها
📌 يقول " وليس من العجب أن يخطئ أحد الرواة في فهم الحديث مما يكون سببا في ضياع المفهوم الصحيح"
🔴 ويقول: "وإنا ﻻ ندري عن اﻷحاديث التي وثقت، أوجهت الجهود إليها من حيث المضمون والمحتوى أم ﻻ؟، وأي السبل سلكت في ذلك؟.
==================
🍃 قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
◀ وجهل هذا الرجل أو تجاهل ما كان يتمتع به الصحابة والتابعون وأئمة الحديث وحفاظه
👈 من اﻷمانة والعدالة والحفظ المذهل،
✅ وجهل أو تجاهل العناية التي ﻻ نظير لها في أمة من اﻷمم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظا ومراعاة ﻷلفاظها ومعانيها.
↙ وإذا كان ﻻ يدري: هل الجهود قد وجهت إلى اﻷحاديث من حيث المضمون والمعنى أو ﻻ، وﻻ يدري أي السبل التي سلكت في ذلك؛
◀ فكل هذا راجع إلى جهله أو سوء قصده، وتاريخ أئمة الحديث وواقعهم يشهدان أن جهودهم العظيمة كانت موجهة إلى اﻷسانيد وإلى ألفاظ الحديث ومعانيه بدقة بالغة ﻻ تجد لها نظيرا.
❎ ومن المستنكر المستفظع لدى العقﻼء أن يأتي إنسان جاهل بعلم من العلوم أو صناعة من الصناعات الدنيوية
⚫ فيضع لها قوانين وشروطا يمليها على كبار خبرائها وعباقرتها ظانا أنه قد أتى بما لم تستطعه اﻷوائل،
◾ وظانا أن أهل تلك العلوم قد قصرت مداركهم عن الشروط والقوانين التي عن طريقها يتقنون علومهم وصناعاتهم ويحفظونها من الخلل والضياع.
✋👈 فلو جاء هذا المسكين إلى كبار المتخصصين في الطب أو الهندسة أو علماء الذرة، أو جاء أعجمي ﻻ يعرف العربية إلى فطاحل علوم النحو والتصريف والبﻼغة بأنواعها
↩ يقترح عليهم ضوابط وقواعد لعلومهم فهل سيقابل بالتقدير واﻻحترام؟.
🔵 وما مصير العلوم الشرعية والدنيوية لو قبلوا من الجهلة والموسوسين ما يتخيلونه من المقترحات والشروط عليهم؟
👈 إنه الهدم كما يريد هذا الرجل وأمثاله لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل للقرآن نفسه.
🔘 المصدر / حجية خبر الآحاد ( 31 / 1 )
============