الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فقد علّق شيخنا الفاضل لزهر سنيقرة حفظه الله على مقال كتبه حامل راية الجرح والتعديل في الدجال عماد فراج الذي عنونه بــ :" عماد فراج الغالي في تكفير أهل السُّنَّة إنَّما هو ثمرة من ثمار فتنة الحدادية وتأصيلاتهم الباطلة"
فأحببت أن أفرد هذا التعليق في مقال خاص والذي فيه حقائق خطيرة وطعونات آثمة فاجرة من الرمضاني –فض الله فاه- في حق الشيخين الفاضلين ربيع بن هادي وعبيد الجابري حفظهما الله.
حيث قال حفظه الله:" نسأل الله ان يكفينا شر المبتدعين الضلال ومن يدافع عنهم ويسكت عن باطلهم، بل ويطعن في أهل السنة ويصف علماءهم بأشنع الأوصاف وأقبحها، كصنيع المتطاول الرمضاني الذي يصف الشيخ ربيع بالكذاب والشيخ عبيد بالمافيا ـ ذكر هذا لبعض إخواننا لما زارهم في دار الفضيلة ـ ولم يرعى فيهم لا شيبتهم ولا سبقهم ولا دعوتهم وعلمهم، ولو كان هِؤلاء الفضلاء على أخلاق ذلك المفتون الذي كتب في الفتن وما استفاد مما كتب والذي دافع عنه الرمضاني دفاع من تجمعه به مصالح كثيرة ومغانم كبيرة لكان مصيره إلى الترحيل وهذا في حالة تخفيف القاضي الحكم في حقه وإشفاقه عليه.
هذا منهجهم المنحرف وأخلاقهم الساقطة، وهم يدعون الورع ويتباكون على المنحرفين المخذولين ويدافعون على المبتدعين الضالين، ثم يطالبوننا بالسكوت ويحرضون ويحرشون علينا تلك الأقلام المسمومة والأفواه العاوية من مرحاضهم النتن، الذي ازداد نتانة بعد انضمام رأس المتعالمين وكبير الكذابين إلى قائمة مستكتبيه ومفسديه ـ هداهم الله ـ، نسأل الله أن يطهر بلدنا خاصة وسائر بلاد المسلمين".
منقول من منتديات التصفية و التربية .
سحاب السلفية