منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى القران الكريم وتفسيره


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي امل مخالفة
امل غير متواجد حالياً
 
امل
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 104
تاريخ التسجيل : Mar 2011
مكان الإقامة : جدة
عدد المشاركات : 993 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

Wink لماذا سميت سورة الإخلاص بهذا الإسم ؟ وما وجه الدلالة على اشتمالها على أنواع التوحيد الثلاثة ؟ ▪

كُتب : [ 09-11-2015 - 08:27 AM ]

▫من درر شيخنا العلامة

محمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى


▪▪▪▪▪▪▪▪

لماذا سميت سورة الإخلاص بهذا الإسم ؟ وما وجه الدلالة على اشتمالها على أنواع التوحيد الثلاثة ؟


▪▪▪▪▪▪▪▪


💢 السؤال:

هذه الرسالة بعث بها المستمع محمد طيب مندور أحمد من الباكستان وكنا في حلقتنا الماضية قد استعرضنا سؤاله الأول الذي بعث به في رسالته، وفي هذه الحلقة نعرض السؤالين المتبقيين. سؤاله الأول يقول: لماذا سميت سورة (قل هو الله أحد) بسورة الإخلاص، وما وجه دلالتها واشتمالها على أنواع التوحيد الثلاثة؟ أرجو توضيح ذلك.

📝 الجواب:


الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. سورة الإخلاص هي قوله تعالى: ﴿قلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۞ اللَّهُ الصَّمَد ۞ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ُ۞ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ﴾ وسميت سورة الإخلاص لأمرين: الأمر الأول أن الله أخلصها لنفسه، فليس فيها إلا الكلام عن الله سبحانه وتعالى وصفاته. والثاني أنها تخلص قائلها من الشرك إذا قرأها معتقداً ما دلت عليه. ووجه كونها مشتملة على أنواع التوحيد الثلاثة وهي: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات. أما توحيد الألوهية ففي قوله (قل هو الله) فهو الله يعني هو الإله المعبود حقاً الذي لا يستحق أن يُعبد أحد سواه، فهذا هو توحيد الألوهية. وأما توحيد الربوبية والأسماء والصفات ففي قوله (الله الصمد) فإن قوله (الله الصمد) معناه الكامل في صفاته الذي تصمد إليه جميع مخلوقاته. فكماله في الصفات هو ما يتعلق بتوحيد الأسماء والصفات، وافتقار مخلوقاته كلها إليه وصمودها إليه يدل على أنه هو الرب الذي يُقصد لدفع الشدائد والمكروهات وحصول المطالب والحاجات. وفي قوله (أحد) توحيد في الأمور الثلاثة؛ لأنه وحده سبحانه وتعالى هو المتصف بذلك؛ بالألوهية وبالصمدية سبحانه وتعالى. وفي قوله (لم يلد ولم يولد) رد على النصارى الذين قالوا: إن المسيح ابن الله. وعلى اليهود الذين قالوا: إن عزيراً ابن الله. وعلى المشركين الذين قالوا: إن الملائكة بنات الله. وهو سبحانه وتعالى (لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد) وإنما قال (ولم يكن له كفواً أحد) لكمال صفاته، لا أحد يكافئه أو يماثله أو يساويه.


المصدر: سلسلة فتاوى نور

 



توقيع : امل
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله في "النونية":

وعبادة الرحمن غاية حبه * * * مع ذلُّ عابده هما قطبان
‎وعليك فَلَك العبادة دائر * * * وما دار حتى قامت القطبان
‎ومداره بالأمر أمر رسوله * * * لا بالهوى والنفس والشيطان

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:31 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML