[ذم التشبه بالكفار]
قَالَ ﷺ:
«لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ»، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اليَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: «فَمَنْ».
أخرجه البخاري في صحيحه برقم (7320)
قال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-:
يعني: أنه سيكون في هذه الأمة من يتشبَّه بمن كان قبلنا من اليهود والنصارى، ويأخذ طريقهم في كلِّ شيء حتى في الأمور التافهة مثل جحر الضّب، ومعلومٌ أنَّ أعسر الجحور وأضيقها جحر الضّب ومع ذلك لو وُجد في الأمم السابقة من يدخل في هذا الجحر لوُجد في هذه الأمة من يدخله تقليدًا لهم، وتشبهًا بهم.
التعليق القويم (334)