قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى:
"حال العبد في القبر كحال القلب في الصدر، نعيماً و عذاباً ، و سجناً و انطلاقاً. فإذا أردت أن تعرف حالك في قبرك ، فانظر إلى حال قلبك في صدرك؛ فإذا كان قلبك ممتلئاً بشاشة و سكينة و طهارة ، فهذا حالك في قبرك بإذن الله. و العكس صحيح؛ و لهذا تجد صاحب الطاعة و حسن الخلق و السماحة أكثر الناس طمأنينة فالإيمان يُذهب الهموم ، و يزيل الغموم ، و هو قرة عين الموحدين ، و سلوة العابدين ، من أدام التسبيح انفرجت أساريره ، و من أدام الحمد تتابعت عليه الخيرات ، و من أدام الاستغفار فتحت له المغاليق"
الداء والدواء ص187-188)